تلبية التطلعات نحو بيئة تعليمية وأكاديمية متميزة  - يشهد العام الدراسي المقبل (2019/‏‏2020) افتتاح أول مدرسة عالمية ينشئها القطاع الخاص في الدقم كما أعلنت شركة السعد لخدمات التعليم. وتعد المدرسة إضافة جديدة للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تواكب تطلعات العاملين في الدقم والأهالي والمقيمين الراغبين في تعليم أولادهم في مدارس دولية. ويواكب إنشاء المدرسة توجهات هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لجعل المنطقة مكانا مفضلا للعيش والإقامة والعمل. وقال دالجيت ناياك نائب الرئيس لتطوير الأعمال بشركة السعد لخدمات التعليم: نستعد لاستقبال الطلاب الجدد من ولاية الدقم والولايات الأخرى بمحافظة الوسطى في سبتمبر المقبل، مضيفا أن المدرسة ستستقبل الطلاب من المرحلة التمهيدية (من 3 إلى 6 سنوات)، والابتدائية من الصف الأول إلى الصف الخامس، أما الصفوف من السادس وحتى الثاني عشر فسيتم افتتاحها تدريجيا ابتداء من العام الدراسي (2020 /‏‏ 2021) بحيث يتم افتتاح صف جديد كل عام. وتوقع أن تستقبل المدرسة في السنة الأولى بين 150 و200 طالب بحسب دراسة الجدوى والزيارات التي أجرتها الشركة للمنطقة، متوقعا أن ترتفع الأعداد سنويا مع نمو الأعمال والفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة. وقال دالجيت إن الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من المشروع ستنتهي قبل أغسطس 2019 وهي تشمل مبنى المدرسة المكون من طابق واحد يضم الصفوف الدراسية والمرافق الخدمية بالإضافة إلى مكتبة وقاعة متعددة الأغراض ومطعم ومختبر وملاعب ومسبح، موضحا أن مباشرة الأعمال الإدارية بالمدرسة ستتم قبل بداية السنة الدراسية في سبتمبر المقبل. وأشار إلى أن المرحلة الثانية للمشروع سيبدأ العمل فيها خلال العامين المقبلين وتتضمن استكمال الأجزاء المتبقية من المدرسة مع زيادة طابق آخر وإنشاء مواقف وبعض المرافق الطلابية الأخرى. وتبلغ المساحة المخصصة للمدرسة من قبل هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم 15 ألف متر مربع ويقع مبنى المدرسة بالقرب من قرية صاي بوسط مدينة الدقم. وتقدر استثمارات الشركة في مشروع المدرسة الدولية بـ 6.5 مليون ريال. وقال دالجيت إنه تم اختيار هيئة تدريسية من مختلف الجنسيات، موضحا أن المدرسة مرتبطة بمناهج بريطانية دولية مبتكرة وجديدة ولديها ارتباط أكاديمي بمدرسة كامبردج الدولية، وهو ما سيشجّع أولياء الأمور في المنطقة بمختلف جنسياتهم على تسجيل أبنائهم في مدرسة تتبنى تدريس وتطوير الطلاب منذ المراحل الأولى. وجنبا إلى جنب تباشر وزارة التربية والتعليم إشرافها المستمر على المناهج التي توضع للطلاب وعلى المعايير التربوية المتبعة. وأشاد دالجيت ناياك نائب الرئيس لتطوير الأعمال بما تقدمه هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم من تسهيلات وما تقدمه من خدمات وجهود مستمرة للمستثمرين والحرص الدائم لإنجاح تطوير وتنمية الأعمال في المنطقة، مشيدا بالمشاريع الحكومية العملاقة التي تشهدها المنطقة الاقتصادية مثل مشروع مصفاة الدقم وميناء الدقم والحوض الجاف والتوسع في المشاريع الخدمية الأخرى.. موضحا أن هذه المشاريع سوف تُسهِم في نمو الأعمال والسكان بالمنطقة. ويذكر أنه تم خــــــــلال شهر مايو الماضي التوقيع على عقد تطوير وإنشاء مدينة جامعـــــــــــية تتضمن كلية خاصة ستبدأ بتدريس التخصصات ذات العلاقة بالمشاريع القائمة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وســــــيتم خلال العام الجاري وضع حجر الأساس للمشروع الذي سيقام على مساحة مليون متر مربع.