قدم اللاعب سعد سهيل ظهير المنتخب الوطني مستويات فنية رائعة في بطولة كأس الخليج السابقة في الكويت ورشح ضمن أفضل نجوم البطولة وهو ما وضعه في دائرة الأضواء وجعله يجذب اهتمام الأندية الكبيرة ليوقع في نهاية الأمر عقدا مع نادي النصر السعودي في واحدة من الصفقات المهمة التي أكدت قدرة اللاعب العماني على حجز مقعده في الأندية الكبيرة التي تشارك في أقوى الدوريات الآسيوية. جاءت تجربة سهيل مع نادي النصر جيدة في البدايات ورشحته إلى أن يستمر في العطاء ويقدم النموذج الجيد ويقدم المزيد من الجهد والعطاء ليستمر ضمن التشكيلة الأساسية ويواصل مسيرته بنجاحات كبيرة. لم يستمر مشوار سعد سهيل مع الفريق الأصفر كثيرا ومر بحالة من التذبذب في المشاركة والتواجد ضمن القائمة الأساسية ليختفي تماما ويصبح ضمن دائرة النسيان وهو الأمر الذي اعتبره عضو في الجهاز الفني للمنتخب الوطني بالخسارة الكبيرة مشيرا إلى أن الفرصة التي حصل عليها سهيل كانت مهمة للغاية وكان بالإمكان استغلالها بصورة أفضل. انقطع سهيل عن المشاركة في أي دوري في الفترة الماضية وهو ما جعل الجهاز الفني للمنتخب يتردد في اختياره ضمن القائمة ولكن الحاجة الفنية لوجوده ولغياب أي لاعب آخر يجيد القيام بدوره في وظيفة الظهير جعل ضمه للقائمة ضرورة على أن يستفيد من التدريبات والتجارب الودية ويخضع لبرامج خاصة تحت يكون في الجاهزية الفنية المطلوبة ولا يفقد مهاراته وقدراته الكبيرة.