مشاريع استثمارية بالملايين لم تر النور.. والسبب أنها وهمية وحبر على ورق !
تحقيق - فهد الزهيمي - أصبحت قضية الاستثمار مشكلة تؤرق الأندية الرياضية بالسلطنة طوال عشرات السنوات الماضية، حيث بادرت بعض الأندية بالسير نحو الاستثمار بالشكل الصحيح وهي تجني خلال الفترة الحالية ثمار الاستثمار الناجح والمدروس، والبعض الآخر من الأندية لم يتمكن من الدخول إلى عالم الاستثمار الرياضي، على الرغم من أن الحكومة ممثلة في (وزارة الشؤون الرياضية) سابقا ثم (وزارة الثقافة والرياضة والشباب) حاليا تواصل عملها بشكل مكثف من أجل مساعدة الأندية في هذه القضية الشائكة التي تواجهها الأندية لعدة أسباب، ومنها توقيع اتفاقيات بملايين الريالات بدون دراسة جدوى أو انسحاب الشركة المستثمرة في ذلك النادي أو غيره، وأصبحت المشاريع الاستثمارية في مهب الريح، على الرغم من أن بعض المشاريع كانت طموحة جدا وكان من المفترض أن تنقل النادي إلى مؤسسة رياضة متكاملة وسط ربح استثماري كبير يساهم في الارتقاء بالمسابقات والأنشطة التي يشارك فيها النادي. بعض المشاريع الاستثمارية والتي لم تر إلا الضجيج الإعلامي، قد حوت الكثير من الخطط ومنها إنشاء مبان لمجلس إدارة النادي واستاد رياضي وملاعب للتدريب وصالة متعددة الأغراض ومرافق أخرى تخدم شريحة كبيرة من أفراد المجتمع -وبلا شك أن مثل هذه المشاريع الاستثمارية لو تمت لكان لها الكثير من الفوائد على الأندية، خاصة في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي تعاني منه الأندية ومنها ضيق ميزانيتها- ولكن أغلب هذه المشاريع لم تر النور وكانت فقط مجرد حبر على ورق. أغلب أندية السلطنة تعتمد على الدعم الحكومي ومن المنح التي تقدم للنادي من الداعمين، بدون أن تستثمر تلك المبالغ أو أن تُقام مشاريع استثمارية حقيقية ذات عائد مادي محدد بخطة زمنية واضحة ومستدامة. (عمان الرياضي) فتح ملف الاستثمار الرياضي مع المسؤولين ورؤساء مجالس الأندية الذين أكدوا على أهمية هذا الجانب وأنه لابد من الالتفات له خلال المرحلة المقبلة، كما أكدوا أن على الجميع العمل بشكل متكامل مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الموارد المالية والتقليل من الدعم الحكومي السنوي للأندية خلال المرحلة المقبلة. رشاد الهنائي: تضمينه في الهيكل التنظيمي للوزارة دليل على اهتمام صاحب السمو بالجانب الاستثماري للأندية قال سعادة الشيخ رشاد بن أحمد بن محمد الهنائي وكيل وزارة الثقافة والرياضية والشباب للرياضة والشباب، فيما يخص لجنة الاستثمار بالوزارة: سعت لجنة الاستثمار جاهدة إلى دراسة المشروعات الاستثمارية للأندية الرياضية وذلك بدعم الجهود المبذولة وتعزيز توجهها ودعم مسارها الاستثماري من كافة النواحي وتهيئة البنية الأساسية لإيجاد دخل مالي لها، وذلك من خلال رصد الفرص الاستثمارية ودراسة مدى توافقها مع السياسات والإجراءات المعمول بها لتخصيص أراضي الأندية في المجال الرياضي وآلية استقطاع جزء من تلك الأراضي للغرض التجاري، يتبع ذلك الإشراف والمتابعة من قبل الأندية والمديريات والإدارات بالمحافظات، كما أن اللجنة تقوم بتقريب وجهات النظر بين المعنيين بالأندية والمستثمرين، وتعمل على التنسيق والتدخل لحل بعض الأمور التي قد تواجههم من الجهات الحكومية الأخرى لتسهيل سير الإجراءات، حيث إنه من مهام اللجنة تحديد الاستراتيجيات والضوابط المحددة لآلية الاستثمار ومراجعة العقود المبرمة بين الأندية والمستثمرين واعتمادها. وأضاف وكيل الرياضية والشباب: الوزارة قائمة بدورها في هذا المجال وتتحاور مع رؤساء مجالس إدارات الأندية في هذا الشأن وتحثهم على بذل المزيد لإيجاد تعاون بين النادي والوزارة لاستقطاب المستثمرين للأراضي المتميزة من حيث الموقع، وذلك من أجل إيجاد دخل إضافي للنادي، إضافة إلى الدعم الحكومي حتى يتسنى للنادي إقامة المزيد من الأنشطة والبرامج وملامسة طموح الشباب في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والشبابية. وقال الهنائي: اهتمام صاحب السمو السيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بالجانب الاستثماري للأندية واضح جلي، فقد جعله من أولوياته وضمن الهيكل التنظيمي للوزارة، وذلك لأهميته في المراحل القادمة، للرقي بجميع المجالات وليكون داعما في تحقيق الإنجازات المنشودة، وكذلك إنشاء دائرة معنية بالاستثمار، خطوة مهمة وإيجابية، ستسهل الكثير من الإجراءات، حيث ستكون لديها إمكانيات أكثر في إنجاز الموضوعات الخاصة بالاستثمار بالشكل المطلوب، ولا يكون ذلك، إلا بتكاتف الجهود من حيث المتابعة المستمرة والتنسيق مع الأقسام والجهات ذات الاختصاص. سعيد البوسعيدي: المنظومة الرياضية بالسلطنة في تطور مستمر.. وعلينا التريث والتكاتف مع الوزارة لنجاح بند الاستثمار أكد السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي رئيس مجلس إدارة نادي عمان أن جميع أندية السلطنة لا يشغل بالها، إلا جانب الاستثمار الرياضي، وهو بالفعل جانب كبير وعميق ومهم، ولا يختلف اثنان أن المنظومة الرياضية بالسلطنة في تطور مستمر في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والشبابية، وهذا ما أكد عليه صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، أثناء لقائه مع رؤساء الأندية الأسبوع الماضي، حيث أوضح أنه ستكون هناك دائرة في الوزارة معنية بالاستثمار من أجل مساعدة الأندية والتقليل من الدعم الحكومي، وهذا جانب مبشر بالخير لأنه لابد أن تقلل الأندية من الاعتماد على الدعم الحكومي وأن تكون هناك مشروعات استثمارية حقيقية ذات عائد مادي وبخطة زمنية واضحة ومستدامة، وهذا بلا شك يؤكد أن هناك نظرة بعيدة المدى من صاحب السمو السيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، فيما يتعلق بقدرات الأندية في الاعتماد على الذات وموردها المالية، وأن تكون لدى الأندية القدرة على الاستثمار ولها دخل ثابت وديمومة في الجانب المالي بعيدا عن الطرق التقليدية المعمول بها حاليا. وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي عمان: في الجانب الآخر يجب على رؤساء مجالس الأندية التريث قليلا فيما يخص هذا الجانب المهم وأن ننتظر الانتهاء من الإعلان عن إنشاء دائرة الاستثمار بالوزارة، كما يجب علينا أن نكون يدا واحدة وأن نتكاتف من أجل الخروج بأفضل الحلول الناجحة لتؤدي دائرة الاستثمار عملها بأريحية، ولا يخفى على الجميع أن وجود مثل هذه الدائرة سيعين على دراسة الأفكار والخروج بأفضل النتائج لإيجاد موارد مالية للأندية ومن أجل التقليل من الدعم الحكومي، وبلا شك نحن بحاجة لمزيد من العمل في الجانب الاستثماري لتحقيق النقلة النوعية المرجوة، ومن أجل تطوير البنية الأساسية الرياضية سواء في الأندية أو في الاتحادات الرياضية، كما أنه لا بد لنا من أن نمتلك استراتيجية واضحة المعالم لاستثمار الموارد الموجودة في الأندية، والسلطنة تمتلك مقومات النجاح البشري من مختلف الجوانب والمواهب الفنية والإدارية والتدريبية في مختلف الألعاب والرياضات. سلطان الحوسني: من المهم وجود مشاريع استثمارية تكون قابلة للتطبيق.. والدعم الحكومي يجب أن لا يستمر في المستقبل أوضح سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني رئيس مجلس إدارة نادي الخابورة أن موضوع الاستثمار من المواضيع المهمة الكبرى والتي تشغل فكر الأندية وخاصة في الوضع الحالي واعتمادها شبه الكلي على الدعم الحكومي المقدم من الوزارة، فمن الضروري أن يكون لدى الأندية مشاريع استثمارية ذات دخل جيد والوصول إلى الاكتفاء الذاتي أو شبه الذاتي كمرحلة أولى، وأن تكون مشاريع قابلة للتطوير والتعزيز، كما أن الدعم الحكومي المقدم من الوزارة للأندية لا يكفي لإقامة البرامج والأنشطة في النادي وأيضا لا يساهم في تطوير أو تعزيز قدرات الأندية على استقطاب أبناء النادي للمشاركة في البرامج الثقافية والرياضية والشبابية، لذا من المهم أن تكون للأندية مشاريع استثمارية تنهض بمواردها المالية، وبلا شك أن هذا العمل يحتاج إلى جد وجهد وإلى خطوات كبيرة في هذا الجانب. وتابع رئيس مجلس إدارة نادي الخابورة: إن إنشاء دائرة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب معنية بالاستثمار يؤكد أن هناك نظرة بعيدة المدى، فيما يتعلق بقدرات الأندية في الاعتماد على الذات وموردها المالية، وهذه خطوة إيجابية كنا نتمناها منذ فترة طويلة، ونرجو أن تُفَعّل هذه الدائرة بشكل مباشر، بحيث تكون لدى الأندية القدرة على الاستثمار وأن يكون لديها دخل ثابت وديمومة في الجانب المالي، كما يجب على هذه الدائرة المرتقب إنشاؤها أن تقوم بدراسة الأصول التي تملكها الأندية واستثمارها الاستثمار الأمثل، كما يجب تعزيز القطاع الخاص في أن يكون مساهما بشكل جيد في هذه المشاريع الاستثمارية بالأندية، إضافة، أتمنى من الوزارة مع الجهات الحكومية الأخرى تسهيل وتبسيط وربما إعفاء الأندية من الرسوم المتعلقة بتلك الجهات الحكومية، وفي الجانب الآخر يجب على مجالس إدارات الأندية أن تتكاتف مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لعمل دراسات خاصة بهذه المشاريع الاستثمارية من حيث النوع والكم وطرق تمويل هذه المشاريع سواء من جانب ضمانات حكومية يمكن أن تقدم مع جهات التمويل أو من جانب الداعمين أو المساهمين لتلك الأندية، وأعتقد أن وجود الاستثمار في الأندية سيعمل على إيجاد نقلة نوعية في مصادر دخل تعين الأندية على إقامة الأنشطة والبرامج بشكل مريح، وأيضا التقليل من الدعم الحكومي الذي يجب أن لا يستمر خلال المستقبل وأن تكون ليدنا رؤية واضحة ومحددة الأهداف في هذا الجانب خلال السنوات المقبلة. نصر الوهيبي: علينا مواكبة الاشتراطات الدولية والقارية والمحلية وتطبيق المعايير الفنية في وجود منظومة الاحتراف أما نصر الوهيبي رئيس مجلس إدارة نادي مسقط فقال: تعمل وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، بشكل متواصل على الارتقاء بجانب الاستثمار وذلك من خلال لجنة الاستثمار والتي يرأسها سعادة الشيخ رشاد بن أحمد بن محمد الهنائي وكيل وزارة الثقافة والرياضية والشباب للرياضة والشباب، كما تحرص الوزارة على توجيه الدعم الملائم من أجل توفير القاعدة والأسس المناسبة للنهوض بالثقافة والرياضة والشباب، ونحن على أمل كبير أن يكون هناك دعم سخي للأندية ماديا ومعنويا وتسهيل أمور الاستثمار من جميع الجهات الحكومية دون تعقيد أو تأخير وذلك من أجل تعزيز البنية الاستثمارية وإيحاد دخل ثابت للأندية لتعزز ديمومة المشاركة في كافة الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية، بحيث تعيد للأندية مكانتها الاجتماعية والنهوض بدورها الرياضي والثقافي والاجتماعي على المستوى المحلي والخارجي، ولن يتأتى ذلك إلا إذا استطاعت الأندية أن تتواكب مع الاشتراطات الدولية والقارية والمحلية في وجود منظومة الاحتراف وتطبيق المعايير الفنية التي تتطلبها الاتحادات المحلية والقارية وتمثيل السلطنة في تلك المحافل خير تمثيل سواء كان على مستوى الأندية أو المنتخبات في وجود استراتيجية طويلة المدى تحافظ على استمرار زيادة الدخل للأندية.   يوسف الوهيبي: علينا التفكير خارج الصندوق وأن لا نعتمد على الدعم الحكومي وأن تكون الرياضة مساهمة وداعمة للاقتصاد الوطني أكد يوسف الوهيبي نائب رئيس مجلس إدارة نادي السيب أن الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب تواصل الاهتمام بجانب الاستثمار الرياضي من خلال إنشاء لجنة لهذا الموضوع، وقد فتحت أبواب الاستثمار للأندية، كما أن الحكومة أيضا أعطت جميع الأندية بالتساوي أراضي في محافظة مسقط من أجل أن يتم الاستثمار فيها، كما قامت بإعطاء الأندية مبلغ مليون ريال عماني لكل ناد، والنتيجة أن هناك عددا لا بأس به من الأندية اهتم بجانب الاستثمار خلال الفترة الماضي، ولا يخفى على الجميع أن قرار إنشاء دائرة متخصصة في الاستثمار بالوزارة يؤكد على اهتمام الوزارة ببند الاستثمار الذي سيفتح أفاقا جديدة للأندية. وتابع نائب رئيس مجلس إدارة نادي السيب: المطلوب اليوم من الوزارة هو التنسيق والتواصل المستمر مع الجهات الرسمية المرتبطة هي الأخرى بجانب الاستثمار، ونطالب أيضا من جميع هذه الجهات تبسيط الإجراءات والتعاون مع الأندية وعدم تأخير المعاملات التي تخصها، كما نطالب بإعفاء الأندية من الرسوم سواء فيما يخص الاستثمار، لأن هناك رسوما تدفع لبعض الجهات، خاصة وأن الأندية في السلطنة غير ربحية، فمن غير المنطق أن تعامل الأندية مثل الجهات الاستثمارية الأخرى. وختم الوهيبي حديثه بالقول: أطالب رؤساء مجالس الأندية بالتعاون والتكاتف وفتح أبواب الاستثمار وأن نقوم بالاستغلال الأمثل لهذه الأندية وان لا تكون فقط أندية لكرة القدم أو الألعاب الرياضية وإنما أن تكون أندية شاملة لمختلف شرائح المجتمع، وفي كيفية تنويع الاستثمار وان نفكر خارج الصندوق وأن نسعى جاهدين لمساعدة أنديتنا فيما يخص هذا الجانب المهم، كما أتمنى في يوم من الأيام أن الأندية لا تعتمد على الدعم الحكومي، بل أن تكون الرياضة مساهمة وداعمة للاقتصاد الوطني بالسلطنة. عبدالرحيم الدروشي: يجب التركيز على تأهيل الكوادر البشرية لضمان تحقيق الأهداف ومنح تسهيلات لجذب الاستثمارات من جانبه قال الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي أستاذ مساعد في الإدارة الرياضية وسياسات الرياضة بجامعة السلطان قابوس: لدى وزارة الثقافة والرياضة والشباب فرصة للقيام بعدد من الخطوات والإجراءات التي تسهم في إيجاد بيئة استثمار مناسبة للأندية في السلطنة تبدأ من خلال منح تسهيلات تساهم في جذب الاستثمارات، وأن تقوم بمجموعة من التعديلات المناسبة على اللوائح والقوانين في هذا الجانب، بالإضافة إلى تنويع نوعية الاستثمار التي من الممكن أن تستفيد منها الأندية كمصدر ثابت قابل للبناء على مراحل وللتطوير مستقبلا. وتابع الدروشي حديثه بالقول: آن الأوان أن تتحول الأندية إلى نماذج جاذبة للشباب لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، ويأتي ذلك من خلال توفير البنية التحتية التي ترقى لمستوى التطلعات، وبناء المراكز الرياضية المجتمعية المتعددة الأغراض، والتي بلا شك لن يتردد المواطن في المساهمة فيها من خلال العضوية والمشاركة في الأنشطة والفعاليات والمسابقات المختلفة التي تحتضنها وتقدمها للمجتمع. وقال أيضا: يجب أن يتم إشراك القطاع الخاص في هذه العملية وذلك عن طريق الدفع بتوجيه بنود المسؤولية المجتمعية لدى الشركات المختلفة لتطوير المنشآت الحالية، واستخدام نظام الانتفاع أيضا كحل مناسب في ضوء الظروف الاقتصادية الراهنة، وتمكين المخططات التي تحاول مجموعة من الأندية الفاعلة تحويلها إلى واقع ولكنها تتعثر بطبيعة الحال لقصور الدعم المالي. واسترسل بالقول: لضمان تحقيق أهداف الاستثمار يجب أن تركز الوزارة قبل ذلك على تأهيل الكوادر البشرية حتى تمتلك مستوى جيدا من المعرفة والتطبيق بما يتناسب مع احتياجات الاستثمار في القطاع الرياضي سواءً في الإدارة الرياضية أو التسويق أو إدارة الخدمات أو إدارة المنشآت وتشغيلها، وأن تلعب مراكز إعداد القادة دورا محورياً في تنمية هذا الجانب بطرح سلسلة من الدورات والحلقات ضمن مصفوفات علمية تلبي احتياجات الاستثمار لأندية السلطنة، وأعني هو تأهيل الكوادر التي تستطيع جلب الاستثمارات، وتعي طرق جمع التبرعات، وتتمكن من إيجاد رعاة وشركاء للنادي، وتخرج بالنادي من حيز القوقعة المتمثلة بمجرد المشاركة والمنافسة في المسابقات إلى مستوى التسويق لها مجتمعيا، هذا الوضع يجعل الأفراد جزءا لا يتجزأ من أنشطته اليومية وأحداثه المستدامة، والاستدامة تتحقق من خلال الأساليب الخمسة التي يركز عليها المديرون في قطاع الأندية للحفاظ وتطوير مستوى الدخل فيها.