ورد ذكر هذا الطائر في القصص والتاريخ كثيراً، وهو نوع مميّز وخاص من الحمام، وكان جُل استخدامه في المراسلات، حيث كان الإنسان يستخدمه في نقل الرسائل من مكان إلى آخر، إذ وصلت المسافات التي يقطعها هذا الحمام إلى 100 ميل تقريباً، وفي بداية الأمر كان هذا الحمام ينقل الرسائل ذهاباً فقط، ولكن بعد التدريب والتطوير تمكن الإنسان من جعل هذا الحمام ينقل الرسائل ذهاباً وإياباً أكثر من مرّة تقريباً في اليوم الواحد وقد استخدمه قدماء العرب كذلك الأوروبيون.