قام الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو الثلاثاء الماضي بزيارة رسمية للنمسا، ولاقى ترحيبا رسمياً كبيرا، على الرغم من الملاحظات الأوروبية الخاصة باحترام حقوق الإنسان في بيلاروسيا. عدد من الصحف الأوروبية اعتبرت هذه الزيارة بمثابة تطور إيجابي يُبنى عليه من أجل المستقبل، بخاصة وأن السلطات النمساوية قد أعلنت أنها تشاورت بشأن هذه الزيارة مع دول الاتحاد، التي ليست لديها كلها سياسة خارجية مشتركة تجاه بيلاروسيا الدولة الخاضعة نسبياً للتأثير الروسي. يومية در ستاندارد النمساوية كتبت أن أية علاقات دولية، لا تتطور بشكل إيجابي من دون حوار بنَّاء.