باريس، العمانية: أطلق متحف اللوفر بباريس حملته السنوية الموجهة للمتبرعين من أجل اقتناء تمثال «آبولون سيتاريد» البرونزي المحفوظ بشكل ملفت تحت رماد بركان «فيزيف» في إيطاليا. وتعدّ هذه الحملة العاشرةَ لطلب التبرعات والتي ينظمها «اللوفر» وفقاً لسياسته الرامية إلى جعل التحف الثمينة الموجودة عند أشخاص في متناول الجمهور. ويعود التمثال المطلوب إلى القرن الثاني أو الأول قبل الميلاد، وهو يمثل «آبولون آندروجين» بشَعر مجعَّد متدلٍّ على جانبي الرقبة. ويتعين على «اللوفر» لشرائه تحصيل مبلغ 6.7 مليون يورو تم جمع نصفها بالفعل من تبرعات رابطة أصدقاء المتحف. ويُعتقد أن هذا التمثال كان معبوداً خلال حقبة من الزمن داخل بيت بمنطقة سكنية ثرية قبل أن يختفي في بركان هاج سنة 79 قبل الميلاد. وقد فقد عينيه المغروستين وألوانه الأصلية، لكنه ظل في وضعية حفظ ممتازة.