حصل المنتخب الوطني على عدة فرص في مواجهته الأولى أمام البحرين ولكنه لم يوفق أي من نجومه في وضع الكرة بين الخشبات البحرينية الثلاث وهو ما يعتبر درسا مهما من دروس المباراة التي من دون شك وقف عندها المدرب الهولندي كومان كثيرا وبحث السبيل لمعالجة هذه السلبية وكيفية العودة للتسجيل في مباراة اليوم باعتبار أن تسجيل الأهداف يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الفوز ومن ثم كسب النقاط. يحتاج كومان اليوم ليجد «وصفة» جديدة لخط الهجوم تجعله فاعلا ويستطيع أن يترجم الفرص التي تتهيأ له بصورة أفضل وأن يتجاوز علة العقم الهجومي الذي ظل يطارد الأحمر في السنوات الأخيرة. التوقعات تشير إلى أن المدرب الهولندي سيجري تغييرات في خط المقدمة ومن المؤمل أن يلعب بثنائي في مقدمة الهجوم وأن لا يعتمد على لاعب واحد كمهاجم صريح. تعزيز القوة الهجومية في لقاء الكويت الليلة تفرضه حاجة الأحمر لتحقيق النتيجة الإيجابية والمحافظة على أي تقدم يتحقق له خلال المباراة الصعبة.