المعمرية والجنيبي يفوزان بالمركز الأول عن محور الثيمة والضوء - كتبت - بشاير السليمية - بجدران زاهية حملت صور محبي الضوء المشاركين في المعرض السنوي السادس والعشرين للتصوير الضوئي تختتم الجمعية العمانية للتصوير الضوئي فعالياتها لعام ٢٠١٩. حيث فازت خديجة بنت أحمد المعمرية بالمركز الأول بمسابقة المعرض عن محور الثيمة، فيما حل محمد بن تعيب البلوشي في المركز الثاني عن نفس المحور في عمل ضم أكثر من صورة حكى فيه مراحل صنع عصير المشمش، فيما حصل على المركز الثالث سليمان بن خميس الجديدي، عن عمله الذي ضم ٨ صور جوية لحارات مختلفة من عمان. وعن محور فن الضوء فاز بالمركز الأول تركي بن إبراهيم الجنيبي عن عمله (لقاء وضوء)، فيما فاز بالمركز الثاني محمد بن سعيد الزدجالي عن عمله (غروب الحوطه)، فيما فاز هيثم بن غالب الشنفري بالمركز الثالث عن عمله (صحراء). وقد افتتح المعرض معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية الموقر وذلك بمقر الجمعية العمانية للتصوير الضوئي بالسيب. ضم المعرض صورا فنية للمحورين الذين حملتهما المسابقة، إذ تمثل المحور الأول في الثيمة المفتوحة والذي التزم المشارك الواحد فيها بتقديم أعمال بذات الفكرة والموضوع والإخراج الفني، والذي حصد فيه كل من مريم بنت أيوب الحجرية ومحمود بن شرهان البلوشي على الجوائز التقديرية. وتمثل المحور الثاني في فن الضوء والذي التزم المشارك فيه بتقديم أعمال مبدعة ومبتكرة يكون الضوء فيها هو العنصر الرئيسي، وعلى إثر ذلك تم قبول (133) صورة لعدد (58) مصورا من أصل (432) صورة تم المشاركة بها من قبل (84) مصور، وحصد فيه كل من محمد بن عوض السكيتي وعدنان بن بشير دهيش بالجوائز التقديرية. فيما دارت الصور المشاركة حول الأضواء من أماكن مختلفة كان منها: مجلس الجن والألعاب النارية بحصن الشموخ، ومستنقع الدهاريز، والربع الخالي، ومسجد الأمين وجبل سمحان، وأضواء أخرى. وقد تكونت لجنة التحكيم من كل من تشيونج كين لام محترف الفياب البلاتيني من ماكاو، وفرانك لويس ماستر الفياب ومجيد الفياب الماسي من الأرجنتين٣، وقاسم بن محمد الفارسي فنان الفياب من سلطنة عمان. كما ضم المعرض لوحات إبداعية من ثيم المشاركين التي بلغت عددها (26) ثيمة لعدد (96) من أصل (186) ثيمة لعدد (642) مشارك، حملت الأعمال ثيمات متنوعة منها: نساء من أثيوبيا، سلوك الحرباء وألوانها، حياة النحام الكبير، عاشوراء، شفشاون المدينة الزرقاء، وكرة القدم، وحياة السراعيف، والبحيرات الوردية والدهان النسائي. وإذا تفتتح الجمعية معرضها الأخير احتفالا بإنجازاتها على مدى عام كامل وتحقيقا للخطط التي سعت لتنفيذها خلال العام.