لندن - عمان - قلاديوس إبراهيم - الإرهاب يعود إلى لندن مجددا، كان ذلك هو الموضوع الذي شغل الصحافة البريطانية على مدى يومين متتاليين عقب قيام إرهابي تابع لتنظيم داعش بطعن شخصين جنوب لندن بعد الإفراج المبكر عنه من السجن قبل اسبوع من الحادث، وهو ما استنفر الحكومة ورئيس الوزراء لإصدار قانون طوارئ يمنع الإفراج المبكر عن الإرهابيين من السجون قبل انتهاء مدة العقوبة. وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان من الطبيعي السؤال عن تأثير هذا الخروج على بريطانيا والاتحاد الأوروبي، في البداية لن يكون هناك تغيير كثير لمدة 11 شهرا هي الفترة الانتقالية، لكن توجد بعض الأمور ستظل كما هي دون تغيير خلال تلك الفترة، والبعض الآخر سيتغير، وستظل وحدة البلاد هي الأكثر تأثرا بالبريكست، كذلك الاتحاد الأوروبي سيتأثر بخروج بريطانيا منه. وقد يتصور البعض أن بريطانيا خالية من الفقراء، لكن الواقع يقول غير ذلك، فنسبة الفقراء ارتفعت بشكل قياسي رغم ارتفاع مستويات التوظيف وانخفاض الباحثين عن عمل ، بحسب تقرير مؤسسة «جوزف راونتري» الخيرية، التي لفتت نظر الحكومة إلى ضرورة علاج هذه الظاهرة في ظل اتهام حزب العمال للحكومة حول الأشغال غير الآمنة وفشل نظام الضمان الاجتماعي. وحول البريكست ايضا، احتفل احد المجهولين اليمينيين بالبريكست بلصق منشور عنصري داخل بناية من 15 طابقا في منطقة نوريتش، يطالب الأجانب بعدم التحدث سوى باللغة الانجليزية، وإلا العودة من حيث جاؤوا، وانتزعت الشرطة المنشور من البناية واعتبرته جريمة كراهية ، بينما شجب سكان البناية ذلك المنشور مؤكدين على أن الجميع يتعايشون سويا في محبة بعيدا عن أي عنصرية. وأخيرا إلى خبر طريف وهو تسلل ثعلب إلى مبنى البرلمان البريطاني معقل الديمقراطية في العالم، ومطاردة رجال الأمن له حتى القي القبض عليه في الطابق الرابع وإطلاق سراحه خارج المبنى، وهو ما أثار فضول الصحافة وتساؤلاتها كيف لثعلب أن يتسلل من أبواب حديدية عليها حراسة أمنية مشددة، لابد انه استخدم مكره في الإفلات من رجال الأمن عند دخوله المبنى.