الاقتصاد ونموه ونزاهته نصب أعين القائد - كتب ـ ماجد الهطالي - أجمع خبراء وأكاديميون أن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - يبشر بكل ما من شأنه الرقي بالوطن والمواطن، وجاء ليرسم خارطة الطريق لنهضة متجددة في طريق البناء والتنمية، وأجاب عن كثير من التساؤلات لدى المواطن العماني. وقالوا: إن خطاب جلالته - حفظه الله - أوضح من خلاله أبرز الخطوط العريضة لتوجه السلطنة خلال الفترة القادمة، والذي سيحقق لها نهضة شمولية في مختلف القطاعات، كما جاء ليذكر المواطن العماني بالأرضية التاريخية الصلبة العريقة والمشرّفة التي تستند إليها والسلطنة والداعية للأمن والسلام والدور الحضاري عبر العصور التاريخية، حيث اتسم الخطاب بالوضوح واللغة المباشرة والجرأة من أجل الرقي بالوطن وتقدمه والحفاظ على مكتسباته.   الارتقاء بالاقتصاد الوطني قال هاني بن سعيد الغيثي دكتور في إدارة الجودة الشاملة بوزارة التربية والتعليم: إن الخطاب تناول جوانب مهمة وامتاز باللغة المباشرة والواضحة والملتفتة لرؤية عمان القادمة، وقد استبشر المواطنون بهذا الخطاب الذي يتضمن جُل اهتماماتهم ومشاعرهم اتجاه عمان والسلطان، الخطاب المتضمن لغة صريحة للسعي لبذل كل جهد من أجل أن تكون السلطنة متقدمة ومحافظة على نهجها العالمي، ومن أجل تحسين الدخل والرقي بالاقتصاد والدخل القومي. وبيّن أن الخطاب أفصح عن رؤية جلية لمستقبل عمان المالي سواء من حيث تخفيض الدين العام أو تحسين الدخل من أجل حياة أفضل للمواطن ومستقبل حر لعمان. وأولى جلالته الشباب اهتمامًا خاصًا في خطابه إذ أنهم الثروة الحقيقية لبناء وطن شامخ وفتي وقوي يستطيع مجابهة كل مستعصيات المرحلة القادمة. إن الإجراءات المطروحة للرقي باقتصاد عمان كفيلة بأن تحقق نتائج جيدة تمكّن البلد من حل الكثير من المشاكل التي أصبحت حالة عالمية في ظل النكسات الاقتصادية التي طالت الكثير من بلدان العالم. واتسم الخطاب كذلك بالجرأة فلا مجاملات من أجل رقي الوطن وتقدمه، وشجع الخطاب كذلك على التعليم والبحث العلمي لما لهما من مردود حضاري ومواكبة حياتية لما يشهده العالم من تغيير وتسارع في مجالات شتى، ولما للبحث العلمي والتعليم من نهوض بالاقتصاد وبالفكر الاقتصادي للبلد. ومن أجل الوقوف بكل جهد لإيجاد اقتصاد فعال وعائد محلي جيد طرح الخطاب لغة المساءلة والمحاسبة وتوفر النزاهة، وأيضا مراجعة الشركات الحكومية لما لها من ثقل ودور في النهوض باقتصاد البلد وطموحات المواطن. وأشار الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لما لها من دور في تنمية الاقتصاد الحر والدخل المحلي. وقد اتضح لدى الكثير من متابعي خطاب جلالته السامي أن الاقتصاد ونموه ونزاهته نصب أعين القائد وأنه بإمكان إيجاد اقتصاد قوي وطموح في الحقبة القادمة من تاريخ عمان، لا سيما أن جلالته يولي اهتماما خاصا بالشباب وتدريبهم وتمكينهم وكذلك إمكانية طرح أفكار وطنية لتشغيل القطاع الخاص والعام كونهما ركيزتين أساسيتين في اقتصاد الوطن. وختاما فإنه ثمة تفاؤلًا ملموسًا وملحوظًا لدى غالبية الشعب إزاء ما ورد في الخطاب من ترسيخ وتمكين لنهج عمان القادم الذي يبشر بكل ما من شأنه رقي الوطن والمواطن. حوكمة الشركات وقال غازي بن محمد الشحري باحث دكتوراه في حوكمة الشركات والأداء المالي: إن المواطنين في كافة أرجاء السلطنة تابعوا الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -، والذي أوضح من خلاله عن أبرز الخطوط العريضة لتوجه السلطنة خلال الفترة القادمة، والذي سيحقق لها نهضة شمولية في مختلف القطاعات. وأوضح الشحري أن جلالته تطرق لكافة الموضوعات التي تلامس المواطن، ولعل من أبرز النقاط التي تحدث عنها جلالته موضوعات النزاهة والمحاسبة وحوكمة الشركات، وهذا يدل دلالة واضحة على متابعة جلالته لمختلف المعوقات التي تحول دون الوصول إلى المستوى المطلوب لتحقيق الأهداف الوطنية. كما أن الإشارة إلى مبدأ النزاهة، والتي هي في المقام الأول قيمة أخلاقية دينية تؤدي إلى التأثير على سلوك الأفراد والمؤسسات نحو التقييد والالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها، وبالتالي تحقيق العدالة والمساواة بين الأفراد والمؤسسات وعدم تقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، وهذه إشارة من جلالته إلى ضرورة غرس مفهوم النزاهة لدى الأفراد والعمل على توعية الأجيال الناشئة على أهمية هذا السلوك لا سيما ارتباطه ارتباطًا وثيقًا بديننا الإسلامي وقيمنا العمانية الأصيلة. وأشار غازي الشحري إلى أن الأموال العامة لها حرمتها وليس لأي فرد الحق في العبث بها أيا كانت مكانته الوظيفية أو الاجتماعية، وقد أشار جلالته إلى المحاسبة وعدم التهاون مع من تسوّل له نفسه في العبث بالأموال العامة، وهذه إشارة واضحة إلى تفعيل كافة الأجهزة الرقابية في الدولة ودعمها إلى الوصول إلى الغاية المنشودة والارتقاء بكافة عوامل الكفاءة والإنجاز. كما أن اهتمام جلالته بموضوعات الحوكمة والتي تهدف إلي وضع ضوابط رقابية من خلال وضع مجالس إدارات كفؤة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة المالية، ويأتي ذلك من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في سياسات الإفصاح والشفافية والمعلومات المالية. وبيّن الشحري أن صدور ميثاق لحوكمة الشركات الحكومية في السلطنة، سيؤدي إلى نجاح هذه الشركات من خلال وضع ضوابط وأنظمة وتشريعات جديدة، وسيتم تعيين مجالس إدارات وفق أفضل الممارسات العالمية المعمول بها في هذا المجال، وبالتالي تستطيع تلك الشركات تحقيق استدامة مالية، وإيجاد وظائف مباشرة وغير مباشرة، والمساهمة في الناتج الإجمالي المحلي، والأهم من ذلك عدم اعتمادها على الدعم الحكومي وبالتالي تقليل الضغط على الموازنة العامة، وكل ذلك يتم نتيجة وجود نظام حوكمة، وبعون الله وتوفيقه ستبقى عمان نهضة متجددة تحت القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله وأبقاه. أبعاد عميقة وقالت صبرة بنت محمود الحكمانية أخصائية إرشاد نفسي وتوجيه في الصحة النفسية بمركز الإرشاد الطلابي في جامعة السلطان قابوس: إنه منذ تاريخ بث الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - والأفكار والمشاعر المرتبطة بالتفاؤل والامتنان تزاحمها، فبالرغم من عظم حجم الأمانة الملقاة على كاهل جلالته وشعبه الطموح، إلا أنه جعل في أول استهلالات خطابه بعد الحمد لله والثناء عليه وقفات من مشاعر الحب والامتنان والعرفان لفقيد عمان الغالي المغفور له بإذن الله صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- والتأكيد منه للمحافظة على مكتسبات الأمة، وما وصلت إليه عمان الحضارة من تقدم وازدهار، والتي تحمل بين طياتها أبعادا نفسية ونمائية عميقة أثلجت صدور كل من استمع إليها، ومن المضامين في الخطاب السامي نجد التأكيد من لدن جلالته على استمرارية دور عمان الحضاري والفاعل في نماء المنطقة سلميا بالرغم من التحديات الكبيرة المحيطة بعمان والمنطقة، فجاء تأكيد جلالته على استمرارية إرساء ونشر رسالة عمان السلام إلى العالم أجمع. وبكل عزم وإصرار ستمضي عمان حكومةً وشعبًا لتُدني وتُقرب وتنأى بعيدًا عن الهدم والمباعدة في شتى القضايا التي تهم الدول والشعوب والإنسان، واسترشادًا بالدور الحضاري المشرق والأمانة التاريخية لعمان دومًا. وأضافت الحكمانية: إن مما تضمنه الخطاب السامي هو إكمال المسيرة المشرقة لعُمان المستقبل، حيث يمكن أن نستلهم منها خارطة الطريق للعمل والمسؤولية الشاملة المتوقعة من أبناء عمان الأوفياء على ضوء الرؤية المستقبلية «عُمان 2040»، التي أشار إليها عاهل البلاد المفدى، والتي استلهمت استراتيجيتها من الإنسان العماني بآرائه وتطلعاته لتحقيق رؤية تضع السلطنة في مصاف الدول المتقدمة. وعليه جاء تأكيد الخطاب السامي في بداياته على التأكيد على ملامسة تطلعات واحتياجات الشباب، كما نجد إشارة عديدة على أهمية ودور التعليم والبحث العلمي والابتكار كأولويات للتمكين في المرحلة القادمة لتصل عمان إلى الغد المشرق الذي يتطلع إليه الجميع. «أبناء عمان الأوفياء» وقال الدكتور غازي بن علي الرواس مساعد عميد كلية الهندسة للتدريب وخدمة المجتمع بجامعة السلطان قابوس: إن الخطاب السامي لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - جاء ليجيب عن كثير من التساؤلات لدى المواطن العماني وليرسم خارطة طريق لنهضة متجددة في طريق البناء والتنمية متسلحة بكل أسباب النجاح لمستقبل باهر بإذن الله تعالى. وفي الوقت ذاته كان خطابه - حفظه الله - مذكرًا المواطن العماني بالأرضية التاريخية الصلبة العريقة والمشرّفة التي تستند عليها عمان والداعية للأمن والسلام والدور الحضاري عبر العصور التاريخية. وبيّن الرواس أن عبارة «أبناء عمان الأوفياء» ترددت في الخطاب السامي لما تحمله من دلالات ومعانٍ عميقة وتذكير لنا جميعًا بالوفاء لباني عمان الحديثة، المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- والسير على خطاه في مواصلة مسيرة النهضة المباركة، كما أرادها -رحمه الله. وأوضح الدكتور غازي الرواس أن جلالته أكد على أن الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب ولذلك أكد على بناء البشر قبل الحجر لإيمانه القوي بأن الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء التنمية الشاملة والمستدامة ... ولإدراكه بأن التنمية ليست غاية في حدّ ذاتها، وإنما هي من أجل بناء الإنسان، ومن ثم ينبغي ألا تتوقف عند مفهوم تحقيق الثروة، وبناء الاقتصاد، بل عليها أن تتعدى ذلك إلى تحقيق تقدّم الإنسان وإيجاد المواطن القادر على الإسهام بجدارة ووعي في تشييد صروح الوطن. ومن هنا أضاف بأنه سوف يتم الحرص على الاستماع للشباب وتلمُّس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم بل ستجد فئة الشباب العناية التي تستحقها. وأشار مساعد عميد كلية الهندسة للتدريب وخدمة المجتمع بجامعة السلطان قابوس إلى أن الاهتمام بقطاع التعليم وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار بلا شك من الركائز الأساسية لتطور ونهضة الأمم ولذا وضعها جلالته في سلم أولوياته في المرحلة المقبلة الممكنة للرؤية المستقبلية عمان 2040، إضافة إلى ذلك يوحي الخطاب السامي بأن المرحلة المقبلة هي مرحلة تستند على قطاع الشباب والتحول إلى مستقبل الابتكار والذكاء الاصطناعي وذكر هذه التقنيات المتقدمة لدليل على وضع النقاط على الحروف ووضوح الرؤية المستقبلية لدى جلالته المرتكزة على توظيف التكنولوجيا الحديثة لمستقبل الاقتصاد العماني. ولإيجاد بيئة ملائمة لذلك، وأكد جلالته باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة، وتحديث لمنظومة التشريعات والقوانين أكثر مرونة مع المحافظة على النزاهة والمساءلة والمحاسبة. وأضاف الرواس: إنه عندما يعاهد جلالته في كلمته الله عز وجل، على أن يكرّس حياته من أجلِ عُمان وأبناء عُمان فإن ذلك ليدل بشكل واضح وضوح الشمس بأن همه ونبضه عمان وأبناء عُمان ... لذا لا نملك إلا أن نقول لجلالتكم بأننا نعاهد الله ونعاهد جلالتكم بأن نكون أوفياء في المحافظة على مكتسبات النهضة المباركة ... أوفياء بأن نمضي خلفكم ووفق توجهكم لإكمال مسيرة الخير والبناء لعماننا الحبيبة ... أوفياء لكم صفا واحدا صلبا كصلابة جبال عمان الشامخة. عزم واقتدار وقال المهندس سالم بن علي بن سعيد الهنائي مدير مركز تنمية الموارد البشرية بجامعة السلطان قابوس: إن خطاب حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله - تحدث بكل ثبات وشفافية من محور مهم إلى محور أهم ممارسا بذلك القيادة الحقيقية بكل مفاهيمها ومنهجياتها بل وعاهد الجميع على تحمل مسؤولية ما جاء في الخطاب وطلب من الجميع تحمل مسؤوليته أيضا، مثبتًا بذلك أن القائد لا يعمل بانفراد ولكنه يعمل مع أتباعه ويصل إلى الأهداف المبتغاة معهم وبهم. لذلك تلقى المواطنون هذا الخطاب بكل إيجابية وتفاؤل بمستقبل مشرق ومرحلة تستوجب من الجميع التعاضد والتلاحم مع القيادة الواعية لتحقيق الأهداف السامية التي ذكرها جلالته في خطابه السامي. وأوضح الهنائي أن الخطاب تضمن عدة محاور مترابطة مع رؤية عمان 2040 والتي يعيها جلالته بل ويؤمن بها وبكل تفاصيلها وكذلك تطلعات المواطنين واهتماماتهم التي يعيها جلالته ويرعاها ويسعى إلى ملامستها بكل عزم واقتدار، حيث يلامس الخطاب السامي محور الشباب والمرأة ومحاور أخرى تلامس تطلعات القطاعات العامة والخاصة، إضافة إلى تحديث منظومة التشريعات وإعادة هيكلة بعض القطاعات والمؤسسات بل إن آلية صنع القرار الحكومي سيتم تطويرها لضمان الشراكة الحقيقية وتجويد اتخاذ القرارات بصورتها المبتغاة. ولم يغفل الخطاب السامي عن الوضع الاقتصادي والمالي لما يشكله من أهمية حيث وعد جلالته بأن الموارد المالية سيتم توجيهها بصورة تكفل التوازن المالي وتحقق الزيادة في الدخل الحكومي وتقليل الدين العام، حقا أنه خير خلف لخير سلف وستبقى إنجازات السلطان الراحل -رحمه الله- شامخة وملهمة للقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه. ريادة الأعمال وقال غانم بن ظاهر البطحري رئيس مجلس إدارة شركة البركة للخدمات النفطية: إن الخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - لامست نفوس الشعب العماني وتطلعاته حيث جاء الخطاب السامي ليوضح ملامح الرؤية الجديدة التي يستكمل من خلالها جلالته وخلفه الشعب العماني بأسره مسيرة النهضة العمانية الشامخة التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طوال نصف قرن زاخرة بالبذل والعطاء، وكان لشمولية الخطاب واحتوائه على إشارات تواكب متطلبات المرحلة القادمة مما يدفعنا جميعا للتفاعل والحرص على أن نكون جزءًا مهمًا من هذه الملحمة الوطنية حيث أشار - حفظه الله - إلى أهمية قطاع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهو القطاع الذي طالما كان له -بحسب الأدبيات الاقتصادية- دور محوري في بناء اقتصاد وطني متين وتوفير فرص عمل مستدامة إضافة إلى ارتباط هذا القطاع بأهمية الابتكار والمعرفة اللذين هما نتاج نظام تعليمي متقدم كان له من خطاب جلالته الاهتمام الكبير إيمانًا بأن الاقتصاد المعرفي أصبح العلامة الفارقة في ازدهار الأمم وتقدمها. بالإضافة إلى ذلك فإن جلالته أكد على أهمية تبسيط الإجراءات لما لها من أثر بالغ في تجويد الخدمات للمواطنين وتشجيع للاستثمار المحلي والأجنبي واستغلال المقومات الكبيرة للاقتصاد العماني والمواطن العماني الأمر الذي يؤكد للمتابعين الإدراك التام من جلالة السلطان على الهواجس والتطلعات والتحديات التي سيتحتم علينا مواجهتها خلال الفترة القادمة ولكن نبرة التفاؤل والثقة في مفردات الخطاب السامي تجعلنا جميعا واثقين من أن القادم أفضل بإذن الله.