استطاع فريق السويق في الفترة التي سبقت قرار إلغاء الدوري أن يستعيد صحوته ومستوياته الفنية القوية بعد أن استعان بخبرات وقدرات المدرب العراقي حكيم شاكر الذي يعرف نادي السويق جيدًا وله معه تجارب سابقة ناجحة لذلك كان قرار الإدارة التعاقد معه من جديد. كسب نادي السويق معنويات كبيرة بعد أن نجح في الوصول إلى نهائي مسابقة الكأس الغالية وهو ما جعله يستعيد الثقة ويبدأ مؤهلًا إلى استعادة البريق وتقديم مستويات فنية طيبة ومن ثم الزحف نحو المراكز المتقدمة بعد أن أنهى آخر جولات قبل قرار الإلغاء وهو في المركز الخامس ويملك حظوظا كبيرة بأن يتقدم إلى الرابع ومن ثم الثالث ليخطو خطوة مهمة في البحث عن عودته إلى أيامه الجميلة التي كان يعتبر فيها منافسا دائما على لقب البطولة. إدارة السويق أعدت خطة بعد التعاقد مع حكيم شاكر لدعم الفريق وعملت على إنجاز أكثر من صفقة خاصة مع اللاعبين الأجانب وكان بالإمكان أن تشهد العودة إلى ميدان الدوري مستويات قوية وكبيرة تمنح الفريق حق حصد المزيد من النقاط.