"رويترز": طرق الغناء أبواب المباني السكنية في بلدة دورس المطلة على البحر في ألبانيا فخرجت العائلات إلى الشرفات المسيجة بأسوار معدنية وصفقت من النوافذ ورقصت فوق الأسطح. ومجموعة المغنين الذين غنوا خصيصا لميناء دورس هم من بين الأشخاص المستثنين في ألبانيا الذين حصلوا على إذن خاص بالتجول بالخارج خلال ساعات الحظر. وفي كل ليلة قبل غروب الشمس يذهبون إلى حي مختلف بالمدينة التي تضم الميناء الرئيسي في ألبانيا ترافقهم حراسة من الشرطة ومكبرات صوت لأداء حفل ارتجالي للعائلات القابعة داخل المباني السكنية المحيطة. وقالت "أيشي" البالغة من العمر 60 عاما: ""رائع، نسيت كل قلقي". ورقصت وعينيها تلمع، ممسكة بهاتفها لتنقل الحفل مباشرة إلى ابنها الذي يعيش في كوسوفو بعد أن أصبح منزله في دورس غير صالح للسكن بسبب الزلزال.