صحار - عبدالله المانعي
أكد حسن بن ربيع الحوسني لاعب منتخبنا الوطني السابق لكرة القدم ونادي مجيس أنه قرر اعتزال اللعب في كرة القدم نهائيا بعد أن أعطى ما لديه في مجال الساحرة المستديرة على مدار أكثر من 23 عاما منذ بدايته في مرحلة الناشئين في عام 1996 مع نادي بلدته مجيس أحد الأندية العريقة بمحافظة شمال الباطنة.
وتحدث حسن ربيع عن الواقع الفعلي الذي عايشه طيلة المواسم الماضية من حياته الرياضية وقال: نعم قررت الاعتزال لملاعب كرة القدم، وحول السبب الذي دفعه لإعلان الاعتزال قال: السبب مرده للإصابات التي باتت تلاحقني ولم تترك لي المجال للعطاء في أرضية الملعب وفي الموسم الماضي 2018/ 2019 أصبت مع فريق مجيس في الأمتار الأخيرة وعادت الإصابة لي من جديد والتي كنت أعاني منها سابقا وفي الموسم الحالي 2019/ 2020 لم أشارك مع فريق مجيس في منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وخلدت للراحة، وخلال الفترة المقبلة سأخوض مجال تدريب كرة القدم.
وكونه قد كان أحد أبرز عناصر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في المواسم الماضية وهو الآن يعايش ظروف المنتخب عن بعد كونه خارج أروقته فقد تحدث عن الموقف الراهن قائلا: جيلنا السابق يختلف عن الجيل الحالي فالمنتخب عناصره كانت كلها محترفة خارجيا في مسابقات مختلفة ولكن ليس هناك خوف على المنتخب بقيادة الكرواتي برانكو ايقانكوفيتش الذي بدأت لمساته تظهر مع المنتخب.
وعن احتياجات المنتخب
وما يتوجب أن يكون عليه الحال عند اختيار اللاعبين للمنتخب من قبل الجهاز الفني قال: أولا يجب أن يكون لدينا دوري قوي بحيث يكون داعمًا لاختيار اللاعبين للمنتخب والجهاز الفني للمنتخب الوطني يقوم بمتابعة مباريات الدوري من أجل اختيار اللاعبين. وذهب حسن ربيع للحديث عن وضعية لعبة كرة القدم بالنسبة للفريق الكروي الأول في نادي مجيس فقال: الوضع السائد في معظم أندية السلطنة هي مشكلة الجوانب الماضية والجميع يحلم باللعب في دوري عمانتل ومجيس قادر على الصعود للدوري بشرط أن تكون هناك الرغبة الأكيدة لدى مجلس إدارة النادي ولكن أصبحت المادة الآن هي الركن الأساسي في عمل أي مجلس إدارة.
ورأى اللاعب حسن ربيع أن هناك فرقا شاسعا بين لاعب كرة القدم أيام زمان والآن حيث قال: ولاء اللاعبين في السابق كان أكبر للنادي من الآن وأصبحت كرة القدم علمًا احترافيًا وأصبحت الموارد المالية هي الطاغية بحكم الاحتراف ومن يدفع أكثر سيلعب له اللاعب وأقرب مثال أفضل اللاعبين حاليًا في نادي صحار نراهم لا يلعبون مع فريق صحار وإنما ذهبوا لأندية أخرى لأنها تدفع ما يرضيهم ولا يوجد احتراف مجانًا وهذا شيء بات متعارفًا عليه ليس الوضع معنا في السلطنة فحسب وإنما في كل الأقطار اللعب بالمادة.