صحار - عبدالله المانعي
أكد المدرب الوطني السابق خالد بن محمد اللاهوري والمحاضر الآسيوي حاليا في كرة القدم أن الدورات التدريبية باتت تؤتي بثمارها وقد أفرزت كادرا تدريبيا جيدا في السلطنة وأصبحت لدينا شريحة مدربين متميزة مؤهلة أن تقود الأندية في منافسات الدوري المحلي ومن الممكن مستقبلا أن تقود دفة منتخباتنا الوطنية لكرة القدم.
وأضاف: المدرب يحتاج أن يكون لاعب كرة قدم ومن ثم ينخرط في دورات المدربين من أجل الحصول على المعرفة العلمية وهكذا سيكون اكتسب الجانبين العلمي والعملي.
وأضاف: دربت 9 أندية وكان النادي الأول هو نادي صحار ودربت مجيس ثم دربت في شناص وفي لوى وثم رجعت مرة ثانية لصحار وبعدها رجعت ثانية لشناص وبعدها رحت لسمائل وبعد الدمج دربت في نادي السلام ومن ثم دربت المصنعة ونادي بدية ودربت أيضا صحم وبين كل محطة ومحطة دائما أرجع لنادي صحار كما كنت أيضا مساعد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بين عامي 1999 – 2000 وفي عام 1995 كنت مساعدا لمدرب لمنتخب الشباب في تصفيات كأس آسيا.
دورات
ورأى اللاهوري أن الدوري منتج وقال : الدوري قادر أن ينتج خامات من اللاعبين لو توفرت الإمكانيات في الأندية وتوافر الإعداد الجيد للاعبين المحليين والموهبة موجودة وفي الآخر كل ما يبقى معنا هو الإعداد ومتى ما أعد اللاعب جيدا من البداية من مرحلة التأسيس فسيكون الدوري قادرا على أن يبرز لاعبين مجيدين. وحول حصيلة الدورات التي حصل عليها أفاد: حصلت على دورة (أ) الآسيوية في عام 1997 واتجهت لإعداد المحاضرين ودخلت في أول دورة وهي (سي) وبعدها حصلت على دورة (ب) وبعدها اتجهت لإعداد محاضرين بدورة (أ) ومن موسم 1998 – 1999 بدأت كمساعد محاضر وفي عام 2000 بدأت أحاضر في دورة (سي) ومن ثم بعدها ترقيت لمحاضر (ب) والآن أحاضر في دورة (أ).
وأضاف قائلا: بالنسبة لكيفية تعامل المدرب مع الناشئين على المدرب أن يكون متمكنا ويمتلك خبرة ميدانية مع شهادات علمية وهناك دورات تعطي المدرب كيفية التعامل مع النشء وما هي التمارين التي تحتاجها هذه الفئة وفي الآخر لا بد أن يكون المدرب ملما بهذا الجانب وهو كيفية تدريب الناشئين وكيفية التعامل مع المراحل السنية إلى جانب خبرته الميدانية وأيضا المراحل في الأندية محتاجة إلى إعداد جيد يعني للأسف في الأندية إعداد المراحل السنية فقط من أجل المشاركة في الدوري وليس من أجل إعداد فريق للمستقبل يمكن هناك أندية قليلة هي التي تفكر في هذا الجانب وبجهود فردية لكن معظم الأندية تفكر من أجل المشاركة في الدوري فيبدأ إعداد الفريق بأسبوع أو أسبوعين قبل الدوري وبمجرد انتهاء الدوري يتوقف اللاعبون حتى قدوم الموسم التالي.
فترة الاتحاد
وحول الفترة التي قضاها في أروقة اتحاد كرة القدم قال اللاهوري : بدأت العمل في الاتحاد في عام 2012 كمشرف على منتخبات أو مراكز التدريب في المحافظات وبعدها في 2014 تعاقدت مع الاتحاد كمدير لدائرة التدريب والتطوير ومسؤوليتي كانت تأهيل وإعداد المدربين، وراض عن عملي في الاتحاد وخلال تلك الفترة التي قضيتها كثفنا من دورات المدربين واستطعنا إعداد عدد من المدربين ومعظمهم ما شاء الله وصلوا لمستويات (أ) ومنهم من درب في الفريق الأول وآخرون دربوا المراحل السنية والفرق الأهلية وهناك من درب في فرق في جهات عملهم سواء أكان بالقوات المسلحة أو الشرطة.
بداية متدرجة
وأتم قائلا: بدايتي كانت كمثل بقية اللاعبين في السلطنة حيث لعبت في فريق الأهلي بصحار وبعدها انتقلت إلى النادي بدءا من المراحل السنية حتى الوصول للفريق الكروي الأول وفي عام 1988 نظرا لظروف ابتعاثي في بعثة خارج السلطنة اتجهت للتدريب وبدأت مع نفس الفريق الأهلي الذي كنت ألعب فيه في ذلك الوقت وهو فريق الصبارة ومنها قدت فريق الأولمبي بالنادي الذي كان يتشكل وقتها عام 1989 – 1990. وفي عام 1990 دخلت أول دورة للاتحاد العماني لكرة القدم وهي دورة مبتدئة للمدربين وفي نفس العام أخذت الدورة المتوسطة ومن ثم الدورة المتقدمة وفي عام 1991 ذهبت لماليزيا لخوض دورة مدربين أيضا وبعدها اتجهت لبريطانيا في عام 1992 للحصول على الدبلوم وواصلت في برنامج التدريب وفي عام 1997 حصلت على شهادة (أ) الآسيوية ومن ثم حصلت عل الشهادة ذاتها من ألمانيا في عام 2000 هذا بالنسبة لي كلاعب ومن ثم كمدرب.
عن صحار
أما بالنسبة له حول ناديه صحار فقال: صحار ناد جيد والدليل عدد اللاعبين الذين يتخرجوا من نادي صحار ولكن للأسف أنه في الفترة الأخيرة بدأ صحار لا يهتم بالقاعدة، ففي الفترة التي انصب اهتمامنا بالقاعدة أصبح لدينا مجموعة من اللاعبين واحترفوا خارج نادي صحار ومعظم الأندية في السلطنة بها لاعبون من صحار وهم على مستوى متميز ومنهم في المنتخبات لكن كان التركيز على الفريق الأول والسبب راجع لفكر الإدارات التي مسكت العمل في النادي أو أنه العذر الذي نسمعه دائما أن الجانب المادي في النادي ضعيف جدا وفي الآخر لا يمكن إعداد فريق يعطي لفترة طويلة لكن لدى صحار خامات من اللاعبين المجيدين.
وحول المنتخب الوطني
، قال اللاهوري: المنتخب الوطني قادر أن ينافس متى ما أتيحت الفرصة للكوادر الوطنية عبر الإعداد الجيد للاعب من خلال مباريات الدوري والاختيار الجيد وهو يعطي دافعا مهما للاعبين على أن اللاعب يصل للمنتخب ويقدم العطاء الجيد في المشاركات في التصفيات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم ويعتمد أيضا على كيفية إعداد المنتخب وعلى الاختيارات من جانب المدرب للعناصر وعلى فترة الإعداد وقد بدأ المنتخب يظهر بمستويات جيدة في الفترة الماضية.