أكد الحكم الدولي للكرة الطائرة أحمد بن محمد العجمي أن قطاع التحكيم للعبة نما بشكل مطرد واستطاع أن يتماشى مع ما شهدته لعبة الكرة الطائرة من تطور في مسابقات دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة ودرع وزارة الشؤون الرياضية ودوري الناشئين. وأشار إلى أن المحافظة على المستوى العام للحكم تطلب التعامل مع الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا من خلال تمارين تنفذ بشكل يومي عن بعد. وقال العجمي: بلا شك أن جانب التطوير اقتضى أن يكون عن بعد للاطلاع على مستجدات التحكيم في اللعبة والقوانين وحالات اللعبة التي أوجدها الاتحاد الدولي للكرة الطائرة على موقعه الإلكتروني بحيث يكون الحكم قريبا من تلك التعديلات ويستوعبها عن قرب. وأضاف: جائحة كورونا أثرت على كافة الشرائح ومن ضمنها شريحة الرياضيين وقد أثرت على الحكام ولكن بشيء بسيط وهناك البديل بحيث إنني أطلع على المستجدات وأنمي قدراتي وأصقل نفسي للتعرف على مواد القانون وحالات اللعبة وأعمل على استيعابها من خلال المراجعة المستمرة كي ترسخ في الذهن وتكون قابلة للتطبيق والأخذ بها عند إدارة المباريات. ورأى الحكم الدولي أن اعتماد البطولة الشاطئية العربية للكرة الطائرة بصفة رسمية في روزنامة الاتحاد الدولي للكرة الطائرة خطوة رائدة وهي تمثل دفعة للحكام حيث قال: هذا الاعتماد سيشكل تطورًا للحكام لأن كل فريق يشارك من أي بلد سيكون معه حكم مرافق معتمد وبالتالي فإن الحكم سيكون مطلعًا أكثر ويتوافر أمامه الاحتكاك في بطولة رسمية أكثر جدية ويكتسب المزيد من الخبرة. وحول حلقة الترابط بين الحكام في الكرة الطائرة من باب توظيف منصات التواصل الاجتماعي في توفير مرود إيجابي للإدلاء بالآراء حول أي مستجد يطرأ في قانون التحكيم، قال العجمي: لدينا مجموعة متكاملة تضم حكام الكرة الطائرة في السلطنة وبين فترة وأخرى يتم تقديم عرض مرئي معين مقتبس من مباريات أقيمت عالميًا أو آسيويًا أو خليجيًا أو حتى على الصعيد المحلي لحالات لعب في الكرة الطائرة، وتتم المناقشة بعد الاطلاع على العرض المرئي حول القرارات التي اتخذها طاقم التحكيم في تلك المباراة ويتم التباحث حول الإجراء الذي فعله الطاقم وما ذهب إليه الحكم في رصد الحالات، مع القيام بالتبرير في الحالتين في حال الصواب أو الخطأ وهذا يوفر صقلًا للحكام عن بعد ويبقيهم على تواصل دائم ليستفيد كل منهم من الآخر.