بقيمة 500 ألف ريال - وقعت شركة تنمية نفط عمان أمس 17 مذكرة تفاهم بقيمة تبلغ 500 ألف ريال عماني لتمويل مشاريع متنوعة للاستثمار الاجتماعي تعود بالنفع المباشر للمواطنين شملت القطاع البلدي والجمعيات الأهلية لتوفير الدعم في البنية الأساسية وتوفير الأجهزة والدعم المالي لها. وتمثلت هذه المذكرات في إقامة مجلسين عامين في نيابة بربزوم ونيابة ذهبون بولاية ثمريت، وحفر بئر مياه وملحقاتها في وادي عارة بولاية شليم وجزر الحلانيات وستمول الشركة مرافق إضافية للبنية الأساسية في مستشفى شليم، وإنشاء مسلخ في حمراء الدروع وصيانة فلجين في ولاية عبري. كما ستمول الشركة من خلال توقيع هذه المذكرات حزمة من الإجراءات لمساعدة الجمعيات الأهلية، بما في ذلك توفير الكراسي المتحركة الخاصة ومعدات للمعوقين سمعيا للجمعية العمانية للمعوقين. وشملت المذكرات الجمعيات الأهلية الأخرى المستفيدة من هذه المبادرات وهي جمعية الحياة، وجمعية التدخل المبكر، والجمعية العمانية للزهايمر، وجمعية أمراض الدم الوراثية، والجمعية العمانية لمرض السكري، وجمعية الأطفال أولا، والجمعية العمانية لمتلازمة داون، وجمعية البيئة العمانية وجمعية المرأة العمانية في ولاية الحمراء. كما تعهدت الشركة بتقديم المزيد من الدعم للمرأة العمانية من خلال برنامج “بنات عمان” الذي يمول برامج التدريب المهني. وقع مذكرات التفاهم التي تمت بمركز عالم المعرفة التابع لشركة تنمية نفط عمان كل من راؤول ريستوشي المدير العام لشركة تنمية نفط عمان وسعادة الشيخ المنذر بن أحمد المرهون والي ثمريت وسعادة الشيخ محمد بن طاهر برهام باعمر والي شليم وجزر الحلانيات والشيخ حمد سلطان البوسعيدي نائب والي عبري في نيابة حمراء الدروع إلى جانب رؤساء ورئيسات الجمعيات الأهلية المستفيدة من هذه المذكرات. رعى حفل توقيع المذكرات سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام مجلس الشورى الذي قال إن هذه المذكرات التي تمولها شركة تنمية نفط عمان تأتي ضمن برنامجها للمسؤولية الاجتماعية، موضحًا أن هذا الدعم كفيل ببث الوعي حول أهمية المسؤولية الاجتماعية وتحمل الشركات الأخرى مسؤوليتها تجاه ذلك، مشيدًا بريادة شركة تنمية نفط عمان في هذا الجانب والجهود الملموسة التي تقدمها في خدمة المجتمع. من جانبه ثمن سعادة الشيخ والي ثمريت جهود شركة تنمية نفط عمان في مثل هذه المبادرات والدعم حيث إن هذه المجالس والقاعات التي ستنفذها الشركة بنيابة بربزوم ونيابة ذهبون ستؤدي دورا كبيرا في خدمة المجتمع لتواصلهم مع بعضهم البعض في مناسباتهم وأفراحهم. من جهته أكد سعادة الشيخ والي شليم وجزر الحلانيات الدعم المتواصل من قبل شركة تنمية نفط عمان لمختلف المشاريع الاجتماعية في الولاية، موضحًا أن هذه المذكرة التي وقعت اليوم بين الشركة ومكتب الوالي تتعلق باستكمال سور مستشفى ولاية شليم الذي ساهمت فيه الشركة وحفر بئر ارتوازي في نيابة ديميت تكملة للمشاريع السابقة التي ساهمت بها الشركة والتي بلا شك لها مردود إيجابي للمساهمة في توفير المياه في مختلف هذه التجمعات السكانية. وأكد المدير العام لشركة تنمية نفط عمان التزام الشركة من خلال توقيع هذه المذكرة بدعم المجتمعات العمانية باستثمارات اجتماعية مستهدفة تلبي احتياجات معينة، معربًا عن أمله أن تحقق هذه المذكرات الفائدة المباشرة للمستفيدين منها، مشيراً الى أن الشركة تعهدت بعدد من الاستثمارات من خلال لجنة المنح والتبرعات، وشملت قائمة المستفيدين الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة “ريادة” والجمعية الفلكية العمانية. وقال المهندس سليمان بن محمد المنذري مدير الشؤون الخارجية والاتصالات بشركة تنمية نفط عمان في كلمة له إن هذه المذكرات التي وقعتها الشركة تتسم بتنوع المجالات المستهدفة، واختلاف مواقع تنفيذها لتشمل العديد من محافظات السلطنة، وصولا إلى أكبر قدر ممكن من المستفيدين حيث إنها تشمل دعم قطاع المياه كصيانة الأفلاج وحفر الآبار، ودعم توفير المرافق الأساسية التي تلبي احتياجات المواطنين كتشييد المجالس العامة وإنشاء المسالخ العامة والقطاع الصحي والتربوي. وأوضح المنذري أن للمرأة العمانية نصيبا من هذا الدعم فبموجب إحدى المذكرات ستلتزم الشركة بتمويل مشروع صناعة حقائب مدرسية، تنفذه مجموعة من المواطنات ضمن مشروع “بنات عمان” الذي دشنته الشركة عام 2014، بهدف توفير التدريب المهني للمواطنات العمانيات في مختلف المجالات لتأمين مصدر دخل مستدام لهن حيث درب هذا المشروع حتى الآن أكثر من 300 مواطنة، كما تتضمن المذكرات تقديم الدعم المالي لـ 10 جمعيات أهلية بهدف مساندتها لأداء مهامها في خدمة المواطنين المنتمين لهذه الجمعيات. وأشار الى أن استثمار الشركة في مشاريع تعود بالنفع العام على المجتمع العماني هو أحد الأسس الراسخة لاستراتيجية عملها على المدى البعيد، فمن خلال برنامج الشركة الرائد في القيمة المحلية المضافة أسست الشركة برنامجا باسم “الأهداف الوطنية” مهمته إيجاد فرص التدريب والتوظيف وإعادة الاستيعاب للشباب العمانيين الباحثين عن عمل حيث فاق عدد المستفيدين منه حتى الآن 22 ألف شاب وشابة في قطاع النفط والغاز، بالإضافة الى إعلان الشركة عن خطتها الطموحة لإيجاد 50 ألف فرصة تدريب وتوظيف للعمانيين خارج قطاع النفط والغاز على أن تضطلع بهذا الدور وحدة خاصة قيد التأسيس تحت اسم “إمداد”.