نفذت جمعية المرأة العمانية بولاية السيب عدة مبادرات مجتمعية ركزت على النساء المتضررات من جائحة كورونا وكذلك المطلقات والأرامل المعسرات وذوات الدخل المحدود حيث تم إطلاق عدة مبادرات لرعاية احتياجاتهن والوقوف على ما يحتجن إليه لمواجهة ظروف الحياة التي أصبحت شديدة الصعوبة في ظل جائحة كوفيد 19. وفاء بنت علي العامرية صرحت عن عدد المستفيدات من هذه المبادرات حيث يصل الى 700 أسرة موزعة في مختلف مناطق ولاية السيب وتم تقديم الإعانات لمن هن أكثر احتياجاً لها وأكثر ضررا من الأوضاع الراهنة المعلومة التى تمر على البلاد .. ومن المبادرات التى اهتمت بتنفيذها الجمعية هى التوعية المستمرة التى تقدم الى المجتمع حيث تساهم الجمعية في المبادرات التوعوية في الولاية وتقوم بنشر منشورات إلكترونية للتوعية العامة حول الجائحة حتى تصل هذه الرسائل الى المجتمع وتساند الجهات المعنية تقليل عدد المصابين والوصول بعمان الحبيبة إلى بر الأمان والاطمئنان وحتى نحقق هذا المراد وجب علينا تجنب الزيارات الاهلية وتقليل المشاوير إلا للضرورة كما وجب الالتزام بالتباعد المجتمعي وكذلك المحافظة الدائمة على غسل اليدين وتعقيم المشتريات وغيرها ... وبما أن عيد الاضحى المبارك قد شارف على القدوم فإن إدارة الجمعية قد قامت بإرسال منشور توعوي بهذا الشأن لتذكير الأسر من خلال النساء لأنهن الأكثر تأثيرا على الأبناء والأقارب ومن واجبهن الالتزام والتحذير الدائم لتفادي تفاقم انتشار الجائحة ومساندة الرجل في كل ما من شأنه مصلحة المجتمع عامة . ومن ضمن المبادرات الهامة التى أطلقتها الجمعية هي مبادرة توزيع المشابك الداعمة لتثبيت كمامات الوجه لحماية الأذن من الجروح وقد تم توزيع أكثر من 200 مشبك مصنع يدويا من الكروشيه بالاضافة الى المشابك البلاستيكية حيث وزعت الى رجال الأمن في المجمعات التجارية وكذلك العاملات على مقاعد المحاسبة الى جانب العيادات والمراكز الصحية وغيرها من المؤسسات التجارية والخاصة التى يعمل بها المواطنون ويضطرون لارتداء الكمامات لساعات العمل الطويلة . وأضافت العامرية أن الجميع عليه أن يتكاتف لأن الأمر يتعدى المصلحة الفردية وأن الوباء خطف أحبابا لنا وتجاوزت الاعداد ما كنا نتصوره وعلينا مساندة الحكومة الرشيدة والجهات المعنية التى تسعى جاهدة للمحافظة على صون صحة المواطن والمقيم واستقرار المجتمع.