الخرطوم «الأناضول»: أطلق اتحاد الكتاب السودانيين (غير حكومي)، مساء أمس الأول، نداء عاجلا لدعم أنشطته وبرامجه ماديا وعينيا لاستمرار وتطوير العمل الثقافي في السودان. وقال الاتحاد، في تصريح صحفي تلقت الأناضول نسخة منه: إن «اتحاد الكتاب السودانيين على ثقة لا حدود لها في أن ما يسعى لتحقيقه من برامج، سيلقى دعم ومؤازرة كل الحريصين على استمرار وتطور العمل الثقافي في بلادنا». وأضاف «في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به الاتحاد، يبقى مد يد العون ماديا وعينيا له أكثر إلحاحا، إذ أن استمرار النشاط رهين بتوفر ما يلزم من ميزانية لتمويل أنشطته». من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد، عثمان شنقر، في مؤتمر صحفي عقده امس الاول، إن «النداء موجه للمجتمع السوداني بشكل عام، وللكُتاب والمؤسسات الثقافية». وتأسس الاتحاد العام للكتاب السودانيين، لأول مرة عام 1985، واستمر نشاطه إلى أن قام الرئيس عمر البشير، في يونيو 1989، بحله ومصادرة ممتلكاته، ليعود مرة ثانية عام 2006، قبل أن تحظره وزارة الثقافة والإعلام، مرة أخرى في 29 من يناير 2015. وانطلق الاتحاد مرة أخرى بموجب قرار قضائي، في الأول من ديسمبر الماضي، فيما سُمي، آنذاك، بالميلاد الثالث له.