احتوي العدد الجديد من مجلة نزوى «89»،على ثلاثة ملفات، أولها عن المؤرخ جواد علي، الذي صاغ موسوعات هامّة لحفظ ذاكرة العرب، أعدّ الملف وقدم له الباحث محمد محمود البشتاوي، وشارك فيه عدد من الكتاب والباحثين هم: إياد الدليمي، مدحت عيسى، رشيد الخيُّون، حياة الحويك عطية.
بينما كشف الملف الثاني عن المشهـد الثقافي السوداني، أعدّه الكاتبان آدم مريود ومنصور صويم، وشارك فيه عدد من الشعراء والكتاب والنقاد هم: أنس مصطفى، يوسف الحبوب، محمد الصادق الحاج، حاتم الكناني، محجوب كبلو، عبد الحفيظ مريود، ناجي البدوي، أحمد صادق أحمد، إشراقة مصطفي حامد، عثمان عجبين عثمان، الحسن بكري، عماد البليك، خليل جمعة جابر، نهلة محكر، أبو طالب محمد عبد المنطلب.
الملف الثالث تناول أسئلة المسرح العماني، وتورطه بضعف استعداد المجتمع الموازي لضعف الدور المؤسساتي، أعدّت الندوة وقدمتها هدى حمد، شارك فيه عدد من المسرحيين وهم: عبدالغفور أحمد، آمنة ربيع، حسين العلوي، هلال البادي، محمد الهنائي، طاهر الحراصي.
وقد افتتح الشاعر سيف الرحبي المجلة بمادة عن «الهنود الحمر، عار المجزرة ويوميات أخرى»، وفي باب كتابات كتب الباحث عبدالرحمن السالمي عن «الإبحار مع أبناء السندباد: ألن فيلييرز.. بين الرومانسية والتوثيق».
وفي باب الدراسات نقرأ عن «تطوّر الكتابة التاريخية عند المستشرقين الألمان»، للناقد خليل الشيخ، «البحث عن يقين فـي شعر صلاح عبدالصبور» للناقد جابر عصفور، «الكتابة والاستعارة والتخييل بين عبدالقاهر الجرجاني وجيرار جونيت» للكاتب الطيب بن رجب، «رثاء الحيوان فـي الشعر الجاهلي»، للكاتب رضى عبدالله عليبي، وتعقيبا على ملفٍ نشر في العدد السابق يكتبُ الناقد محمد شاهين «توفيق صايغ موهبة رحلت قبل أوانها».
وفي باب الحوارات، نقرأ حوارا مع الروائي ميشيل بوتور، ترجمة سعيد بن الهاني، وآخر مع الشاعر زكريا محمد، أجرته الكاتبة تغريد سعادة.
في باب المسرح يكتب المسرحي عبيدو باشا عن موت الطيب الصديقي. وفي باب التشكيل، يكتب الناقد سعد القصاب عن دفاتر ضياء العزاوي، «الرسم بوصفه ممارسة تبجّل الحنين وتمثل قصائد الشعراء».
وفي باب الشعر تطالعنا «بكائية لعام 2016م» للشاعر عبدالعزيز المقالح، «قصائد هيلين كاردونا» ترجمة الشاعر محمد حلمي الرِيشة، «هل تنهض الروح – داريا»، للشاعر حسان عزت، «الظلال» للكاتب أحمد برقاوي، «عابرُ السبيل والمدينة»، للشاعر كريم عبد السلام، «كتابُ الهند الصغير» للشاعر منذر مصري، «البعيد»، للشاعرة نجاة علي، «لِي جِذْرٌ فِـي حَلَبٍ» للشاعر صالح لبريني، «دمشق نصوص في الحب والحرب» للشاعرة فاتن حمودي، «صكوك السامري» للشاعر عبد الرزّاق الربيعي، «بـرج الشعر» للشاعرة غالية خوجة، «رامبرانت فـي ظلمة اللون» للشاعر طالب المعمري.
في باب النصوص، نقرأ «رسالة إلى أبي» لفرانتس كافكا، ترجمها عن الألمانية نشوان محسن دماج، «قصة الحدث كاملة» للقاص حمود حمد الشكيلي، «روح طاهرة» لكارلوس فوينتس، ترجمة الكاتب خالد الريسوني، «شرفة تُطل على شارعٍ ضيّق»، للكاتب محمود خيرالله، «أحلام وحقائب» للكاتب نورالدين الهاشمي، «أشجار الذاكرة» للقاص حمود سعود، «نسخة أخرى من أغنيتها المفضلة» للكاتب عبدالعزيز سعد المطيري.
في باب المتابعات والرؤى، نقرأ مادة بعنوان «عزلات كوغناواغا» للشاعر خالد النجار، وقراءة في عدد من الكتب، «بيتٌ فوق سقْف العالم» لأحمد الهاشمي، يُقدّمها الشاعر محمود حمد، «هوت ماروك» لياسين عدنان، يقدمها الكاتب محسن أخريف، «قراءة في قضايا اللغة وإشكالات الهوية في الشعر الشعبي العماني» يُقدمها الشاعر طاهر العميري، «أزمنة متصدعة» يُقدمها الكاتب عبدالله العليان، و«متطايرة حواسي» لهدى الدغفق يُقدمها الشاعر يحيى الناعبي، قراءة في قصة «ماسح الأحذية» لسالم الهنداوي يقدمها الكاتب توفيق الثامري، «هسهسات الوحشة» لـ عبدالله خليفة عبدالله، يُقدمها خميس قلم. ويصدر إلى جوار المجلة مجموعة شعرية جديدة للشاعرة عائشة السيفي بعنوان: «لا أحبُّ أبي».