نظمت كلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس ملتقى التواصل الأول مع خريجي الكلية، برعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية.
ويصادف انعقاد الملتقى الذكرى العشرين لتأسيس كلية «الشريعة والقانون»، قبل أن تتحول إلى كلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس. وخلال هذين العقدين تخرج عشرات الطلاب والطالبات.
وتضمن برنامج الملتقى كلمة لعميد الكلية البروفيسور محمد مالكي استعرض فيها الأهمية النوعية لاحتضان الكلية للملتقى الأول لخريجيها وقال: إن كلية الحقوق تشعر ببالغ الفخر وهي ترى أمامها كفاءات عالية المستوى، تُلبي واجبها الوطني في خدمة ورفعة السلطنة وتهدف من مواقعها المختلفة، إلى خدمة المجتمع والمساهمة في تطوير ونماء مشروعه التنموي والتحديثي، الذي أرست أسسَه نهضةُ عمان المباركة، بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- منذ سبعينات القرن الماضي. وأضاف البروفيسور مالكي قائلا: وإذا كانت كلية الحقوق تعد هذا الملتقى مناسبة لتجديد صلة خريجيها وخريجاتها بذاكرتهم الجماعية الجميلة، فإنها تحرص، بإرادة وإصرار، على ضمان استمرار معاودة تنظيم هذه المناسبة، كما تعي كامل الوعي أهميةَ تطوير الملتقى ليُصبح إطاراً لتلاقح الكفاءات، وتبادل الخبرات القانونية والقضائية والمهنية بين كل أعضائه، وليغدو بالضرورة وسيلة لدعم جهود الكلية في إنجاز أهدافها، وتعزيز مشروعها الرامي إلى ضمان جودة المُخرجات والانخراط الفعلي لكافة مُكوناتها في عملية الاعتماد الأكاديمي الدولي، لذلك، تطلعنا كبير لأن نستثمر ـ بتعاون مع قسم الخريجين في مركز التوجيه الوظيفي في الجامعة ـ مناسبة الملتقى في ما يُدعم علاقة الخريجين والخريجات بكليتهم، وما يكونُ له بحول الله الأثُر المحمود على جامعة السلطان قابوس، وعلى سمعتها العلمية الدولية.
بعد ذلك تواصلت فعاليات الملتقى بقصيدتين شعريتين ، كما قدم مجموعة من الخريجين مسرحية هادفة من تأليفهم، ثم تم تقديم عرض مرئي من إعداد أحد الخريجين تضمن عرضاً لصور الفعاليات التي أقيمت منذ إنشاء الكلية في عام ١٩٩٧.