اختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أمس معسكره التدريبي الداخلي الثالث والذي يستعد من خلاله للمشاركة في نهائيات كأس آسيا الشاطئية التي تستضيفها مدينة كوالا تيرنغانو الماليزية في الفترة من 4 إلى 11 مارس القادم بمشاركة جميع اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة لهذا المعسكر، وكان لاعبو المنتخب قد انتظموا في الحصص التدريبية اليومية ابتداء من يوم الجمعة الماضي السابع والعشرين من يناير وكان المعسكر ناجحا هدف خلاله المدرب إلى إيجاد التجانس والتفاهم بين اللاعبين كما قام بتطبيق الكثير من الخطط التكتيكية والتدريبات المتنوعة، ووقف من خلاله على كيفية تطوير مستوى العناصر المختارة. استقرار على الأسماء يبدو أن مدرب المنتخب طالب هلال قد استقر على قائمة اللاعبين التي ستمثل المنتخب في الاستحقاق الآسيوي حيث يتواجد معظم اللاعبين الذين مثلوا الفريق في دورة الألعاب الآسيوية بفيتنام خلال أكتوبر الماضي وعلى الرغم من استدعائه لبعض الوجوه الجديدة مؤخرا الا انه فضل الاعتماد على لاعبي الخبرة أمثال هاني الضابط وجلال السناني ويحيى العريمي ومنذر العريمي مع اضافة عنصر أو اثنين للقائمة. مواجهات ودية وفي اطار الود سيخوض منتخبنا مباراتين وديتين أمام المنتخب البحريني في المنامة حيث سيغادر المنتخب في السابع عشر من فبراير بقائمة تضم يحيى بن مبيوع العريمي وهاني بن الضابط النوبي وجلال بن خميس السناني وعبدالله الصوطي ومنذر بن هلال العريمي وهيثم بن حارب العمراني وخالد بن خميس العريمي وأمجد بن عبدالله الحمداني ونوح بن سالم الزدجالي ومشعل بن هلال العريمي وعبدالله بن يوسف البلوشي وعبدالعزيز بن عبدالله الرقادي بالاضافة إلى القادم الجديد إلى صفوف المنتخب اللاعب خزعل بن ثاني البطاشي، وبعد عودته من البحرين سينتظم اللاعبون في معسكر داخلي آخر يتخلله اقامة 3 لقاءات تحضيرية امام المنتخب السويسري تقام هذه المباريات خلال الفترة من 23 وحتى 26 فبراير، بعدها سيكثف المنتخب من اعداده، ومن المقرر السفر الى ماليزيا قبل وقت كاف من ضربة بداية النهائيات حيث سيتم التنسيق لإقامة بعض المباريات قبل خوض غمار البطولة الآسيوية، ويتطلع منتخبنا لحصد احد المراكز الثلاثة الأولى من أجل التواجد في نهائيات كاس العالم التي تستضيفها البهاما في ابريل القادم أسوة بما حدث في النسخة التي استضافتها إيطاليا والنسخة التي أقيمت في البرتغال العام الماضي. وكانت قرعة نهائيات كأس آسيا 2017 والتي اقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور قد أوقعت منتخبنا الوطني حامل اللقب في المجموعة الثانية إلى جوار منتخبات أوزبكستان ولبنان وتايلند، ويتأهل الأول من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي بالإضافة إلى افضل صاحب مركز ثان من المجموعات الثلاث في حين تصعد أول ثلاثة منتخبات إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها البهاما ابتداء من السابع والعشرين من أبريل القادم.