أكثر من 400 لاعب يمثلون 18 جهة -
تحتفي وزارة الشؤون الرياضية في الساعة السابعة من مساء اليوم بتكريم المجيدين في الأنشطة الرياضة لعام 2016م وذلك تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وبحضور سعادة الشيخ رشاد بن أحمد بن محمد بن عمير الهنائي وكيل الوزارة رئيس لجنة التكريم، وحضور رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، ورؤساء الاتحادات واللجان الرياضية، وعدد من الرؤساء التنفيذيين بشركات ومؤسسات القطاع الخاص، ولفيف من الأسرة الرياضية، ومن المهتمين بالشأن الرياضي ورجال الصحافة والإعلام بفندق جراند ملينيوم مسقط، ويساهم هذا الاحتفاء بالمجيدين الرياضيين بمختلف الألعاب الفردية والجماعية في تحفيز الرياضيين في بذل المزيد من الجهد والتفاني من أجل التمثيل المشرف للرياضة العمانية في المشاركات الدولية القادمة والوصول إلى منصات التتويج، حيث سيتم في الحفل تكريم الشركات الداعمة للرياضة العمانية وكذلك تكريم الجهات الإعلامية، وعلى هامش حفل التكريم ستقوم الوزارة بتكريم رؤساء الاتحادات واللجان الرياضية السابقين. حيث بلغ عدد اللاعبين المكرمين في حفل اليوم أكثر من 400 لاعب يمثلون 18 جهة (اتحادات– لجان رياضية) حققوا 194 ميدالية ملونة، 69 ميدالية ذهبية و61 ميدالية فضية و64 ميدالية برونزية.
وتأتي هذه الاحتفالية دعمًا لمقومات النجاح في المجالات الرياضية ولتحفيز الشباب العماني الواعد سعيًا للارتقاء بقدراتهم وعطائهم والمضي قدمًا في تمثيل السلطنة تمثيلاً مشرفًا في مختلف المحافل الرياضية حيث استمرت عجلة التطور للرياضة العمانية خلال عام 2016م في الدوران ونتح عن ذلك تحقيق العديد من الإنجازات التي سطرها الرياضيون العمانيون على مختلف الأصعدة وعلى مختلف المستويات. كما تسعى رسالة الاحتفالية إلى التأكيد على تحقيق أهدافا عديدة أهمها تنمية الشعور بالولاء والانتماء وإبراز عنصر الوفاء والتقدير تجاه من يساهم في تطوير الرياضة في السلطنة ومكافأة المجيدين الذين حققوا إنجازات متقدمة ومسجلة في أي من المستويات الرياضية ورعاية إنجازاتهم لضمان استمرار تفوقهم وحثهم على تحقيق إنجاز أفضل وتشجيع الشباب العماني على المشاركة في الأنشطة الرياضية المتنوعة وترشيح ودعم القيم الرياضية السليمة وتشجيع الشباب العماني على التنافس الرياضي.
برنامج الحفل
وسيتضمن الحفل فقرات مختلفة ومتنوعة تبدأ بكلمة سعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي رئيس لجنة التكريم بعد ذلك سيتابع الحضور فيلما يوثق إنجازات الرياضة العمانية في عام 2016، بعد ذلك يلقي المتسابق أحمد الحارثي كلمة المكرمين ليتابع بعدها الحضور فقرة استعراضية يقدمها محمد النوفلي، وبعد ذلك يلقي الشاعر فهد السعدي قصيدة شعرية ليختتم الحفل بتكريم المنتخبات التي حققت الإنجازات لعام 2016م.
دافع كبير
أما موســـــــى بن خـــــميس البلـــــوشي أمين سر الاتحاد العماني لكرة اليد فقـــد أوضح أن حفل التكــــــريم يمثل دافعا كبيرا للاعبين وحافزا إضافيا للاعبين المكرمين وغيرهم الذين لم يكونوا من ضمن المكرمين لهذا العام، وأضاف البلوشي: إن تكريم اللاعب يشعر بالإحساس الذي شعر به تحقيقه الإنجاز، وما سبق هذا الإنجاز من تعب وجهد وعمل وتفان لتحقيق المراد، مؤكدًا في الوقت ذاته أن التكريم بمثابة تقديم الشكر للاعبين وتشجعيهم على العمل الجيد الذي قام به كل لاعب في عام كامل ومؤيدًا لفكرة التكريم ومؤكدًا في الوقت ذاته أنه لابد أن تكون الحوافز مســــــتمرة وأن أي مناسبة تشارك فيها المنتخبات في أي بطولات وتحقق إنجازات لابد من تشجيعها وشكرها؛ لأن غياب هذه العوامل ستكون محبطة أمام اللاعب والمنتخب لكون الرياضة في الوقت الحالي تحتاج إلى تحفيز وتكريم من شأنه أن يجدد طموح اللاعبين ببذل جهد أكبر، وفيما يخص منتخب اليد فقد أوضح أمين سر الاتحاد العماني لكرة اليد أن منتخبات اليد دائما تكون حاضرة في هذا الحفل وخاصة منتخب الشاطئية الذي يشرّف السلطنة عند مشاركته في البطولات القارية والدولية.
مستقبل أفضل
قال لاعب منتخبنا الوطني لبناء الأجسام يحيى بن هلال الكيومي الحائز على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للفيزك التي أقيمت ببولندا: إن تكريم المجيدين في الأنشطة الرياضية يعد حافزًا لجميع الرياضيين للعطاء أكثر لمستقبل أفضل، وأن يكون هذا التكريم مشجعًا لهم لبذل المزيد من الجهد والتفاني وإعطاء الثقة للرياضيين لتحقيق نتائج أفضل وهذا الذي يتطلع إليه المسؤولون من خلال التكريم. وأضاف الكيومي: إن عام 2016 كان نقلة نوعية للرياضة في السلطنة ذلك بما حققته المنتخبات من نتائج متقدمة، خاصة اللجنة العمانية لبناء الأجسام التي حقق لاعبوها الميداليات العالمية.
مشيدًا بالدور التي تقوم به وزارة الشؤون الرياضية سنويًا بهذا التكريم والذي يعتبر دافعا كبيرا لجميع اللاعبين بتحقيق نتائج أفضل عن تلك النتائج التي تحققت في العام الماضي، وكذلك إن أي لاعب لم يكن موجودًا هنا في هذا العام سيبذل أقصى ما لديه ليكون موجودًا في العام القادم، ويكون من ضمن المكرمين وينال شرف المشاركة في هذه التكريم والذي يكرم فيه المجيدون والمحققون للنتائج الإيجابية. بينما قال رئيس اللجنة العمانية لرفع الأثقال والقوة البدنية سعيد بن مرهون الغابشي: إن حفل تكريم المجيدين من الرياضيين يعد دافعًا لتقديم المزيد من النتائج المشرفة للرياضة العمانية لأنه يعطي الشباب الدافع لبذل الجهد والعطاء لتحقيق المكاسب الرياضية في المرحلة القادمة؛ لأن هذا التكريم هو بمثابة الشكر والتقدير على ما قدمه هؤلاء الرياضيون على مدار عام من الجهد والتفاني في سبيل رفع علم السلطنة عالياً خفاقاً في المحافل الرياضية الدولية.
بدر الروَّاس: التكريم يساهم في رفع همة اللاعبين
وقال الشيخ بدر بن علي الرواس رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة: إنَّ هذا التكريم يساهم في رفع همة اللاعبين المكرمين ويشجع اللاعبين لتقديم مستويات أفضل في مشاركاتهم القادمة، وأضاف رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة: إن الاتحاد قام بالعديد من الأدوار المهمة التي ساعدت في وصول منتخبات الطائرة على منصات التتويج ومن بينها منتخب الطائرة الشاطئية ولله الحمد أن منتخبات الطائرة دائمًا حاضرة في حفل تكريم المجيدين الرياضين سنويًا، وهذا بفضل الجهود المترابطة من اللاعبين والجهازين الإداري والفني ومجلس الإدارة.
أحمد الجهضمي: فرصة حقيقية لإثبات حجم الإنجازات
وقد أشار أحمد بن فيصل الجهضمي نائب رئيس اللجنة العمانية للجولف إلى أن رياضة الجولف من الألعاب الفردية التي تحتاج إلى صفات معينة لممارسيها كالإعداد المثالي والانضباط العالي، وعندما تتحقق الإنجازات ويعزف السلام السلطاني في البطولات تكون فرصة حقيقية لإثبات حجم الإنجاز الذي تحقق من قبل اللاعبين وكل من شارك في الإنجاز، وأضاف الجهضمي: يأتي حفل تكريم وزارة الشؤون الرياضية للمجيدين من أصحاب البطولات والميداليات وفاءً وتحفيزًا لكي تكون الإنجازات القادمة في أعلى طراز، وتابع نائب رئيس اللجنة العمانية للجولف: إنه لابد أن لا ينظر على قيمة التكريم المادي بقدر ما ينظر إلى التكريم المعنوي الذي يبقى عالقًا في الأذهان.
وتابع الجهضمي: إن اللجنة العمانية للجولف وكل ممارسي رياضة الجولف يثمنون حرص معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية على الاهتمام برياضة الجولف ووصولها إلى منصات التتويج إقليميًا وعربيًا وبالرياضة العمانية عمومًا في السنوات الأخيرة.
منذر البوسعيدي: حافز ينتظره جميع الرياضين بشغف
أكد السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية أن حفل تكريم المجيدين الرياضين هو حافز ينتظره جميع الرياضين في السلطنة بشغف، حيث يمثل هذا التكريم دافعًا لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق إنجازات رياضية جديدة والمحافظة على الإنجازات السابقة، مضيفاً: إن هذا التكريم يمثل تشجيعا على التفوق والسعي والإصرار للوصول لمنصات التتويج، كما أنه يعطى الشباب الذي لم يحالفهم الحظ في تحقيق نتائج مشرفة هذا العام أن يبذلوا جهدهم في تحقيق نتائج جيدة ليكونوا من ضمن الرياضيين المكرمين. وأردف البوسعيدي قائلاً: إن الروح العالية وحب الوطن هما المحفز الأول لتحقيق الإنجازات ورفع علم السلطنة في المحافل الدولية ويأتي الدعم المادي في المرتبة الثانية، مشيرًا إلى أن هذا التشجيع سينعكس إيجابيًا على جميع الرياضيين في السلطنة خصوصًا أن المكرمين سيجتمعون تحت سقف واحد من مختلف الاتحادات الرياضية في يوم التكريم وهذا في حد ذاته تشجيع فعلي لبقية الرياضيين ليحذوا حذوهم وحصد النتائج المشرفة للرياضة العمانية.
الكندي: بادرة لتحـقيق إنجــــــاز أفضــل
أوضح راشد بن إبراهيم الكندي رئيس اللجنة العمانية للإبحار الشراعي أن حفل التكريم الذي تقيمه الوزارة يعتبر حافزًا كبيرًا للاعبين والرياضيين والأسرة الرياضية بشكل عام الذين حققوا الإنجازات على أن يواصلوا مجهوداتهم لتحقيق إنجازات أفضل، وتابع الكندي: إنه يجب علينا كمسؤولين في اللجان الرياضية والاتحادات حث اللاعبين لتحقيق الإنجازات والاستفادة الإيجابية من هذا التكريم، كما يجب ألا يكون المبلغ الذي يحصل عليه اللاعب محل اهتمام من قبل اللاعب على أن يكون ذلك حافزًا للاعب من خلال المساهمة ورفع المستوى الفني وتحقيق النتائج الإيجابية.
بركات الحارثي: وسام شرف واعتزاز
وقال بركات الحارثي عداء منتخبنا الوطني لألعاب القوى: إن حفل تكريم المجيدين الرياضيين الذي دأبت وزارة الشؤون الرياضية على إقامته سنويًا إحدى البوادر المهمة لتشجيع الرياضيين لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق الإنجازات الرياضية التي تضاف إلى رصيد الرياضة العمانية، مضيفًا إن هذا المنتخب الوطني لألعاب القوى يحظى بمتابعة مستمرة ودعم سخي من قبل الوزارة وسنويًا يكون حاضرًا في هذه المناسبة التي ينتظرها الرياضيون المجيدين وهذا التكريم يعد وسام شرف واعتزاز على صدور هؤلاء الرياضيين لتحقيق المزيد من إنجازات لألعاب القوى.
جهاد الشيخ: التكريم حافز من أجل الحصول على مراكز متقدمة
أوضح جهاد بن عبدالله الشيخ أمين سر الاتحاد العماني لألعاب القوى أن حفل التكريم يعتبر سنة حميدة وطيبة درجت عليها وزارة الشؤون الرياضية لتكريم المجيدين في كل عام وهي مناسبة خاصة لكل رياضي وإداري وفني أن يحظى بمثل هذه المناسبة وخاصة بعد المجهودات التي بذلت من أجل الحصول على مراكز متقدمة على كافة المستويات، وأضاف أمين سر الاتحاد العماني لألعاب القوى: إن الحفل يعتبر حدثًا جميلًا يوضع للرياضين في منصة خاصة يعترف فيه بالإنجاز الذي حققه كل رياضي، كما أن هذا التكريم كهدية الأب لابنه لكون وزارة الشؤون الرياضية تعتبر هي الأب والحاضن الرئيسي للرياضيين واللاعبين واللاعبات، وأشار رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى إلى أن هذا التكريم يرفع من مستويات اللاعبين وذلك بعد حصولهم على اعتراف من قبل المسؤولين على الإنجاز الذي حققه اللاعب، خاصة أن هذا التكريم يأتي بعد ختام عام كامل يعترف فيه بجميع الإنجازات التي حققها اللاعبون والمنتخبات.
الزكواني: تعزيز لبذل المزيد من العطاء وتقديم الصورة المشرفة
أكد قيس الزكواني أمين السر بالاتحاد العماني للسباحة أن حفل التكريم الذي تقيمه وزارة الشؤون الرياضية بادرة طيبة تشكر عليها الوزارة والقائمون على حفل التكريم، وأضاف الزكواني أن هذه اللفتة ساهمت في تجهيز المنتخبات الوطنية وأولها اللاعبون بما يعززهم لبذل المزيد من العطاء وتقديم الصورة المشرفة ليرتفع اسم السلطنة عاليا في المشاركات والمحافل الخارجية التي تشارك فيها الرياضة العمانية، وتابع أمين سر الاتحاد العماني للسباحة حديثه مشيرًا إلى أن حفل التكريم أعطى للجيل القادم مساحة واسعة لبذل ما يستطيع . ووجه الزكواني في ختام حديثه شكره لكل من ساهم في تقديم هذه المبادرة حيز التنفيذ وخص بالشكر معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية متمنيًا في الوقت ذاته استمرار هذه اللفتة وأن تبقى على ما هي عليه وذلك من أجل صالح الرياضة العمانية.