كتبت جريدة «بلجيكا الحرة» الصادرة في بروكسل أنَّ اليوم العالمي للمرأة يجب أن يلغى فالمرأة ليست بحاجة ليوم عالمي لأنها حاضرة معنويا في كل الأيام العالمية، تضيف الجريدة البلجيكية أن العالم الغربي يسجل في دساتيره وقواعده وأسسه أن المساواة بين الرجل و المرأة مضمونة ومصانة. لكن من في الكون يستطيع القول أنَّ هذه المساواة محترمة ومصانة بشكل كلِّي؟ كلُّ الدراسات تبرهن أن الفروقات موجودة بخاصة في مجال قطاع العمل، فالمرأة التي تقوم بالأعمال ذاتها التي يقوم بها الرجل، لا تتقاضى الراتب ذاته. هنالك فروقات بالرواتب غير مبررة مع العلم أن القوانين تفرض على رب العمل أن يعطي الراتب المماثل لكل عمل مماثل. تضيف اليومية البلجيكية أن المرأة العاملة في دوامات وأوقات موازية أومماثلة لدوامات عمل الرجل، هي مع الأسف تتحمل أعباءً أكثر من الرجل بخاصة في المجالات العائلية التي تكتسب أهمية قصوى، وإن المساواة بالحقوق بين الرجال و النساء هي مسألة نضال يومي للرجل والمرأة على السواء.