مكتب صلالة- عامر بن غانم الرواس - نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ممثلة في دائرة المدارس الخاصة ممثلة بقسم التعليم قبل المدرسي حفل تكريم متطوعات صفوف التهيئة للعام الدراسي 2016-2017م البالغ عددهم 43 متطوعة وذلك بمبنى عوقد، بحضور حمد بن خلفان بن عبد الله الراشدي المدير العام. وذكرت وفاء بنت منصور الرواس القائمة بأعمال رئيس قسم التعليم قبل المدرسي بدائرة المدارس الخاصة أن صفوف التهيئة شهدت تطورا ملحوظا منذ نشأتها، وذلك في مجال زيادة أعداد المراكز والأطفال الملتحقين بها والكوادر المؤهلة للتدريس مشيرا لجهود المؤسسات الداعمة والمساهمة في تنفيذ برامج وخطط تلك المرحلة المهمة في حياة أي طفل وهي مرحلة ما قبل المدرسة. كما تضمن الحفل مجموعة من العروض المرئية شملت التعريف بأهمية العمل التطوعي واستعراض مراحل تطور صفوف التهيئة في محافظة ظفار والتجهيزات التي تتطلبها تلك الصفوف قدمتها مشرفة رياض الأطفال منى بنت سعيد اليافعية، ثم شاهد الحضور مجموعة من أعمال معلمات صفوف التهيئة مع الأطفال. وأشارت بتول بنت علي العجمية مديرة دائرة المدارس الخاصة إلى أن صفوف التهيئة هو مسمى ارتبط في أذهاننا بالمبادرة الإيجابية لتلبية حاجة وسد نقص وخلق شيء من لا شيء إذ كان الهدف تقديم رعاية متكاملة للأطفال في مرحلة التعليم قبل المدرسي وتلبية حاجاتهم للتعلم أسوة بأقرانهم الذين تتوفر لهم رياض الأطفال الخاصة بالقرب منهم للتغلب على الصعوبات التي تواجههم عند التحاقهم بالصف الأول الأساسي. وقالت أمينة العريمية الباحثة التربوية بدائرة تنمية الموارد البشرية إن مشروع صفوف التهيئة كان قد بدأ بجهود ذاتية بمدرسة أجدروت في العام 1998 تبنته بعدها وزارة التربية والتعليم في عام 2001/‏‏2002م وتوسع حتى شمل الكثير من المدارس الجبلية بمحافظة ظفار. ثم انتقل بعد ذلك نقلة نوعية حين قامت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتقديم الدعم المادي للمشروع على مرحلتين بلغت تكلفتهما 150 ألف ريال عماني، وفي عام 2012/‏‏2013 تم تعيين معلمات رياض أطفال حاصلات على درجة البكالوريوس في عدد كبير من هذه المدارس مما أضفى عليها المزيد من الرسمية. وقالت سلمى بنت أحمد حبكوك كشوب من مدرسة أصطاح وإحدى المعلمات المكرمات: لقد شرفنا نحن متطوعات صفوف التهيئة بحفل التكريم المميز هذا وأشكر جهود القائمين عليه ونتمنى الاستمرار في تطوير برامج صفوف التهيئة لما لها من أهمية في ايجاد الدافعية نحو التعلم منذ الصغر. وقالت علياء بنت نصيب جمعان المعشنية إحدى المعلمات المكرمات من مدرسة الأمانة: نشكر دائرة المدارس الخاصة على هذا التكريم، ونتمنى أخذ جميع متطلبات صفوف التهيئة بعين الاعتبار ومنحها رعاية أكبر حتى يصل لما نحلم به من تميز. وأضافت آمنة بنت فايل بيت سعيد من مدرسة طيطام: إن الحفل كان معبرا وهادفا، ونتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب الفكرة والعاملين عليها كونها عززت من قيمة العمل التطوعي الذي نقوم به، كما كان لنا الشرف بوجودنا ضمن هذه الكوكبة الرائعة التي تعمل بكل جد وتفان، وعبرت شيخة بنت رجب القلم اليافعية من مدرسة سدح للبنات عن انطباعها بالقول: إن هذه المناسبة قد أضافت لنا على المستوى الشخصي والعملي شيئا مهما، وتشجعنا أكثر على العمل التطوعي ونأمل أن يكون هناك تدريب وتنمية لمهارات المعلمات في هذه المرحلة. وقالت مهرة بنت بخيت مسلم عموش من مدرسة ذهبون: أشكر جميع القائمين على الحفل، ونتطلع إلى أن تدرج مرحلة التعليم قبل المدرسي في السلم الأساسي للتعليم مشيرة إلى أن عملهن يتطلب بذل جهد كبير في تعليم الأطفال لا يختلف عن جهد المعلمات الأساسيات مبدية رغبتها في تثبيت المعلمات المتطوعات بهذه الصفوف.