شيكاغو، العمانية: حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد إنتيرمونتين للقلب في مدينة سولت لايك الأمريكية من أن التأخر في علاج تجلط الدم يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف. وحللت الدراسة التي نشرها موقع «ديزارت نيوز الإلكتروني» بيانات أكثر من 76 ألف مريض ليس لديهم تاريخ في الإصابة بالخرف وتلقوا علاجا بمضادات تجلط الدم مثل «الوارفارين» وتم تقسيمهم لمجموعتين الأولى عولج أفرادها مبكرا من تجلط الدم أي خلال أقل من 30 يوما من التشخيص بينما تلقت المجموعة الثانية العلاج لاحقا. وأظهرت نتائج الدراسة أن المرضى الذين تأخر علاج تجلط الدم لديهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 30 بالمائة ممن تلقوا العلاج مبكرا حيث كانت لديهم احتمالات أكبر للتعرض للسكتة الدماغية.