منتخبنـا الوطـني مهـدد بالخـروج المـبــكر من بطولة كأس العرب!

«عمان»: يدخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في حسبة معقدة يوم الاثنين عندما يلتقي منتخب جزر القمر في آخر مباريات المجموعة الثانية من منافسات كأس العرب المقامة حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة.

وبعد الخسارة من السعودية وتعادل مع المغرب، بات أمر تأهل منتخبنا الوطني إلى الدور الثاني يتوقف على نتائج الجولة الأخيرة؛ حيث أمله في التأهل هو فوز السعودية على المغرب، وتغلب منتخبنا الوطني على جزر القمر بفارق ثلاثة أهداف على الأقل، علمًا أن المباراتين ستقامان في توقيت واحد.

أما في حالة فوز المغرب أو تعادله مع السعودية، فإن منتخبنا، حتى لو فاز على جزر القمر، فسيودع البطولة مبكرًا. ولهذا، فإن أمله الوحيد يتوقف على فوز المنتخب السعودي فقط، والذي سيلعب المباراة بشكل مريح بعد أن ضمن التأهل بعد أن كسب 6 نقاط.

المنتخب الوطني أضاع ثلاث نقاط مهمة أمام المغرب بعد أن تعادل معه سلبيًا، وكانت الفرصة متاحة أمامه أن يحقق ثلاث نقاط لو عرف كيف يتعامل مع ظروف المباراة، خاصة في الشوط الثاني، برغم الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب الوطني في الجانب الدفاعي والانضباط التكتيكي في خط الظهر، والذي كان نجمه الأول إبراهيم المخيني حارس المرمى ومصعب الشقصي.

وبرغم سيطرة المغرب على الكرة بنسبة وصلت إلى 65% مقابل 35% لمنتخبنا، لأنه كان بالإمكان أن يكون منتخبنا بشكل أفضل، واستفاد كيروش من وجود بعض العناصر في دكة الاحتياط في ظل غياب الفاعلية الهجومية لمنتخبنا الوطني وافتقاد الفريق لمجهودات علي البوسعيدي، الذي لم يشارك في المباراة برغم حاجة الفريق إليه في مثل هذه المباراة.

الأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون أيضًا كانت مؤثرة، حيث لم يكن عبدالله فواز في مستواه، وكانت كل تمريراته مقطوعة، إضافة إلى ارتباط مصعب المعمري. ولهذا شهدنا كل كرة مقطوعة ترتد علينا من جديد بسبب عدم تمركز اللاعبين بشكل جيد.

٣٧٩٠٠ متفرج، الذين امتلأت بهم مدرجات المدينة التعليمية، كان يتقدمهم سعادة السيد عمار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي سفير سلطنة عمان بدولة قطر، وسعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، الذين استمتعوا بمباراة متكافئة بين المنتخبين.

ونجح المنتخب الوطني، الذي لعب بطريقة 4/5/1، من تحجيم المنتخب المغربي وحرمانه من الوصول إلى مرمى إبراهيم المخيني. وكعادته، أمّن كيروش خط الظهر وكثف من وسط الميدان، وهو ما أتاح للمنتخب المغربي السيطرة على أحداث الشوط الأول، ولم يتحرر المنتخب الوطني من أسلوب الأبعاد بعد طرد حمد الله في مطلع الشوط الثاني. لكن المنتخب الوطني افتقد للحلول الهجومية واستغلال الفرص، ولهذا فشل في هز شباك المنتخب المغربي واكتفى بالتعادل السلبي، ليعقد من مأموريته في البطولة في انتظار الفرج يوم الاثنين.

أشاد مهاجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عصام الصبحي بالمجهودات المضنية التي قدمها زملاؤه اللاعبين في المباراة التي لعبها منتخبنا الوطني أمام نظيره المغربي مساء أمس على استاد المدينة التعليمية بالدوحة، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب ٢٠٢٥ بقطر، وفي هذا الإطار علق الصبحي قائلا: قدم زملائي اللاعبين ملحمة بطولية رائعة داخل المستطيل الأخضر جراء التحضير الجيد لمباراة المغرب من قبل الطاقم التدريبي وزملائي اللاعبين على وجه الخصوص.

وتعليقا حول ما آلت إليه نتيجة موقعة منتخبنا الوطني مع نظيره المغربي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية أفصح الصبحي قائلا: سعينا جاهدين للخروج بنتيجة إيجابية خصوصا بعد النقص العددي الذي طرأ على صفوف المنتخب المغربي في أعقاب حالة الطرد، ودأبنا على تسريع وتيرة وإيقاع اللعب ومارسنا ضغطا هجوميا كبيرا على المنتخب المغربي في منتصف ملعبه بغية اقتناص هدف واغتنام النقاط الثلاث ولكن قدر الله وما شاء فعل.

وشدد الصبحي على أهمية النقطة التي ظفر بها منتخبنا الوطني أمام نظيره المنتخب المغربي، وفي هذا الشأن أوضح قائلا: النقطة التي خرجنا بها من مواجهة المغرب ليست سلبية، إذ لا نزال في خضم وصلب المنافسة، وحظوظنا ما زالت قائمة في التأهل، وسنتشبث بخيط الأمل الرفيع حتى موعد المباراة الحاسمة أمام منتخب جزر القمر في الجولة الختامية للمجموعة الثانية.

واسترسل الصبحي: بعد الطرد حاولنا الاستفادة قدر المستطاع من النقص العددي في صفوف المنتخب المغربي، وسعينا جاهدين لخلق المزيد من الفرص الهجومية وشددنا من وتيرة الضغط والحصار الهجومي الخانق الذي فرضناه على المنتخب المغربي في منتصف ملعبه، وقد أجرى الجهاز الفني لمنتخبنا عددا من التغييرات الهجومية المؤثرة التي ساهمت في تنشيط الجبهة الهجومية ومنحتها زخما حيويا أكبر، وحاولنا تسريع النسق وإيقاع اللعب الهجومي ولكن الفرص التي خلقناها لم ترتقِ لدرجة الخطورة المطلوبة لتهديد مرمى المنتخب المغربي، وفي نهاية المطاف أعيد وأكرر أن النقطة التي اغتنمناها من هذا اللقاء ليست سلبية.

وتعقيبا حول أهمية مواجهة جزر القمر المفصلية اختتم مهاجم الأحمر حديثه قائلا: من دون أدنى شك سيكون هنالك تحضير خاص لهذه المواجهة والتي نتطلع من خلالها لحصد النقاط الثلاث.

أغدق متوسط ميدان منتخبنا الوطني عبدالله فواز الثناء على زملائه اللاعبين في أعقاب نهاية مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره المغربي والتي انتهت بالتعادل السلبي مساء أمس على استاد المدينة التعليمية بالدوحة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، وفي هذا الإطار علق قائلا: أشكر زملائي اللاعبين على المجهود الرائع الذي بذلوه والروح القتالية العالية التي ظهروا عليها طوال فترات لقاء المغرب.

وأقر عبدالله فواز بالصلابة البدنية والذهنية التي يتمتع بها المنتخب المغربي، وفي هذا الصدد لفت قائلا: المنتخب المغربي قوي بدنيا وذهنيا والمباراة كانت سجالا من الناحية البدنية حيث شهدت سيلا جارفا من الاحتكاكات.

واستدرك نجم خط وسط منتخبنا قائلا: كنا نطمح للظفر بالنقاط الثلاث، وسعينا جاهدين لدك حصون الدفاعات المغربية المنيعة وزيارة شباكهم، خصوصا أننا كنا متفوقين عدديا بعد حالة الطرد التي حدثت في صفوف المنتخب المغربي في غضون الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني ولكن قدر الله وما شاء فعل.

وأردف: لم يحالفنا الحظ في التسجيل، على الرغم من أننا كنا الطرف الأقرب لهز الشباك وبات لزاما علينا أن نتدارك أوضاعنا ونعوض ما فاتنا في المباراة المفصلية القادمة أمام منتخب جزر القمر في الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة دور المجموعات على أمل حجز تذكرة التأهل للدور المقبل.

وتابع: نمني النفس بأن نحظى بحضور طاغي في مباراة جزر القمر ونوفق في الظفر بالنقاط الثلاث، لا سيما وأن الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش قد دأب طيلة الأشهر الخمسة السابقة على تهيئتنا نفسيا وذهنيا لمباريات بطولة كأس العرب، وعكف على تكثيف الجرعات البدنية والتكتيكية لدينا من أجل تجهيزنا على كافة الأصعدة لخوض غمار منافسات هذه البطولة

واستطرد قائلا: هناك انضباط وجدية كبيرة في التدريبات اليومية، وإخلاص وتفاني كبير في العمل من قبل زملائي اللاعبين، وهم حريصون أيما حرص خلال الحصص التدريبية اليومية على مضاعفة وتيرة الجهود والوصول لأقصى جاهزية ممكنة على مختلف الأصعدة فنيا وبدنيا وذهنيا ومعنويا.

وتعليقا حول عتب وسخط الجماهير العمانية الوفية على النتائج المسجلة لمنتخبنا الوطني خلال الآونة الأخيرة بما فيها مباراتيه التي لعبهما أمام منتخبي السعودية والمغرب في منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب ٢٠٢٥ بقطر، أكمل متوسط ميدان منتخبنا حديثه قائلا: نقدر عتب وسخط جماهيرنا الوفية على النتائج المسجلة ولها مطلق الحق والحرية في ذلك، ونعدهم أن نبذل أقصى جهد ممكن من أجل إسعادهم بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة جزر القمر الحاسمة.

حارب السعدي: لم نصنع العديد من الفرص وحظوظنا لا تزال قائمة -

أثنى قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونجم خط الوسط حارب السعدي على مجهودات زملائه اللاعبين في أعقاب صافرة نهاية مباراة منتخبنا الوطني التي جمعته بنظيره المنتخب المغربي مساء أمس على استاد المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب ٢٠٢٥ بقطر ، وفي هذا الصدد لفت قائد منتخبنا الوطني قائلا: أشكر اللاعبين على المجهودات العظيمة التي بذلوها على مدار شوطي اللقاء، ولسوء الطالع لم ننجح في استغلال ظروف النقص العددي التي طرأت على صفوف المنتخب المغربي عقب إشهار البطاقة الحمراء في وجه المهاجم عبدالرزاق حمدلله في غضون الربع ساعة الأول من انطلاقة الشوط الثاني.

وفي سياق متصل استدرك قائد منتخبنا قائلا: لن نبخس المنتخب المغربي حقه في هذه المباراة إذ قام بعمل جيد على أرضية الملعب بعد حالة الطرد، ولعب بمنظومة دفاعية صلبة ومتماسكة ساهمت في الحد من خطورة تحركاتنا وأفقدتنا الحلول في الفاعلية والنجاعة الهجومية المطلوبة.

على خط مواز أردف السعدي قائلا: لم نستطع إيجاد العديد من الفرص الهجومية نظرا لجودة لاعبي منتخب المغرب وخبراتهم الميدانية التراكمية التي أسعفتهم في التعامل مع ظروف ومعطيات اللقاء بشكل مثالي ونموذجي للغاية، لا سيما بعد حالة الطرد.

على صعيد متصل استطرد السعدي قائلا: تمكنا من مخالفة جميع التوقعات والتكهنات التي كانت قد ذهبت في اتجاه ترجيح كفة المنتخب المغربي في الفوز، لدرجة أن البعض ذهب إلى أبعد من ذلك وتوقع نتيجة ثقيلة ولكن في نهاية المطاف حدث النقيض تماما وكنا الطرف الأقرب لخطف النقاط الثلاث في هذه المواجهة لولا سوء الطالع الذي وقف حائلا دون ترجمة بعض الفرص السانحة للتسجيل.

وفي الصدد ذاته تابع السعدي قائلا: ندخل كل مباراة على حدة بطموحات وتطلعات تحقيق الفوز دون سواه، وواجبنا كلاعبين يحتم علينا بذل قصارى الجهد وتحمل حجم الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقنا في جميع المباريات التي نخوض غمارها. وشدد قائد منتخبنا الوطني في خاتمة مساحة حديثه بالقول: نؤمن بحظوظنا القائمة في التأهل بالرغم من صعوبة المأمورية في الجولة الأخيرة الحاسمة بدور المجموعات التي سنحول من خلالها اتجاه بوصلة تركيزنا لمباراتنا المفصلية المرتقبة أمام منتخب جزر القمر، ونأمل أن نوفق في اغتنام النقاط الثلاث لحجز مقعد الصعود للدور المقبل.

أبدى نجم دفاع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أحمد الخميسي حسرته على نتيجة التعادل السلبي التي آلت إليها مواجهة الأحمر مع نظيره المغربي مساء أمس ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة، وفي هذا الشأن أفصح قائلا: كان من المفترض أن نستغل ظروف النقص العددي في صفوف المنتخب المغربي بعدما أضطر لإكمال المباراة بعشرة لاعبين، وقد استحوذنا وضغطنا وسيطرنا ولكن لم يحالفنا الحظ في فك شفرة الشباك المغربية.

وفي سياق متصل أردف الخميسي قائلا: سعينا قدر المستطاع للاستفادة من ظروف الفريق المنافس الذي أكمل المباراة منقوص العدد، وحاولنا خلق عدد من الفرص الهجومية المتاحة للتسجيل، واستحوذنا على الكرة بشكل جيد بيد أنه كان استحواذا سلبيا برمته.

واستدرك الخميسي قائلا: إمكانيات منتخب المغرب ومؤهلاته الفنية والبدنية عالية جدا، وقد سعينا جاهدين للحد من خطورته وشل تحركات أبرز مفاتيح لعبه، وقد وفقنا في هذا الجانب إلى حد كبير لمعرفتنا المسبقة بمكامن القوة والضعف لديهم.

وأقر الخميسي بمرارة التعادل مع المغرب عطفا على ظروف ومعطيات اللقاء، وفي هذا الإطار علق قائلا: استطاع المنتخب المغربي أن يجرنا إلى تعادل بطعم الخسارة لأننا لم نستثمر عامل النقص العددي لديهم منذ الدقيقة الثالثة والخمسين، وقد باءت محاولاتنا الهجومية لهز شباكهم بالفشل، وفي نهاية المطاف هذا هو حال كرة القدم.

وأكمل الخميسي: لعبنا بتنظيم دفاعي جيد وسعينا جاهدين لتشديد الضغط وتكريس الحصار الهجومي الخانق عبر الأطراف وفرضنا واقع استحواذنا على الكرة ولكنه كان استحواذا سلبيا ولم نستفد منه مطلقا.

كيروش: متمسكون بالأمل وسنعمل على معالجة الأخطاء -

شدد المدرب البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب الوطني، على تمسك المنتخب الوطني بحظوظه في العبور إلى الدور المقبل، مؤكدًا أن الجهاز الفني سيعمل على معالجة الأخطاء وتجهيز الفريق نفسيًا وبدنيًا لخوض المواجهة المقبلة أمام منتخب جزر القمر، التي سيدخلها فريقه باستراتيجية فنية جديدة وروح عالية، منوهًا إلى أنه بالرغم من أن التعادل لا يخدم حساباتنا كثيرًا، إلا أن الأمل ما زال قائمًا، حيث سندخل الجولة الثالثة أمام منتخب جزر القمر بكل قوة، وسنلعب باستراتيجية جديدة، وهدفنا تحقيق الفوز وانتزاع بطاقة التأهل.

وأبدى كيروش خيبة أمله بعد التعادل السلبي مع المنتخب المغربي ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة كأس العرب. وأكد كيروش أن المنتخب الوطني قدم مباراة قوية أمام منتخب وصفه بـ«المخضرم»، مشيدًا بالانضباط التكتيكي للاعبيه وقدرتهم على الحد من خطورة لاعبي المنتخب المغربي طوال فترات المباراة. وقال: «نجحنا في إيقاف مفاتيح لعب المنتخب المغربي، وكنا الطرف الأفضل بعد حالة الطرد التي تعرض لها المنافس في وقت مبكر من اللقاء، لكننا لم نحسن استغلال النقص العددي، وأضعنا الانتصار بأيدينا».

من جانبه، حضر فنجادا محلل أداء المنتخب الوطني، في أعلى مكان بملعب المدينة التعليمية بقطر، حيث يتواصل مع كرسي احتياط المنتخب الوطني، وبالضبط مع المدرب كارلوس كيروش. ويمد فنجادا المدرب كيروش عن بُعد بطريقة تحركات لاعبي المنتخب المغربي وعناصر المنتخب الوطني أيضًا.

من جانب آخر واصل البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني، سجله المميز أمام المنتخب المغربي، بعد تعادل الفريقين سلبيًا في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العرب 2025 المقامة في قطر. وشهدت المباراة سيطرة نسبية من المنتخب المغربي على مجريات اللعب، لكن دون قدرة على هز الشباك، في حين قدم المنتخب العماني أداء دفاعيًا متماسكًا ليحافظ على نظافة شباكه، وهو ما أكسب كارلوس كيروش استمرار سجله الخالي من الهزائم أمام المغرب. إلى ذلك تتردد أنباء قوية حول رغبة الاتحاد المصري في إعادة كارلوس كيروش لقيادة المنتخب المصري خاصة أن تجربة المدرب البرتغالي كانت ناجحة مع منتخب مصر بعد بلوغ نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021 والخسارة أمام السنغال بركلات الترجيح ثم تبخر أحلام التأهل إلى كأس العالم 2022 بالخسارة أمام السنغال بركلات الترجيح أيضا بجانب احتلال المركز الرابع في بطولة كأس العرب. ووجه حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر رسالة مبطنة إلى مسؤولي الاتحاد المصري حوّل الحديث الدائم عن إمكانية التعاقد مجددا مع البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب سلطنة عمان بعد بطولة كأس الأمم الإفريقية. وتحدث حسام حسن قائلا: نحن جهاز فني وطني تأهل للمونديال وصعد إلى كأس الأمم الإفريقية، ونقاتل من أجل هذه الجماهير لإسعادها.

أعرب طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي، عن رضاه بنتيجة التعادل، وقال السكتيوي: «المباراة كانت صعبة، والمنتخب العماني جيد ومنضبط تكتيكيًا، ولديه لاعبون سريعون في الأمام يمكنهم إيجاد مشاكل لأي فريق.» وأضاف: «قدّمنا شوطًا أول ممتاز، وكنا الأقرب إلى التسجيل، لكن البطاقة الحمراء كانت قاسية جدًا علينا».

وتابع: «ليس من السهل اللعب منقوصي العدد لمدة طويلة، لذلك أشكر اللاعبين على تعاملهم مع الوضع، وأعتقد أن نقطة التعادل جيدة». ونوه: «خلال الشوط الثاني طالبت اللاعبين بأن يكونوا أكثر تركيزًا، وعدم السقوط في فخ التسرع، لكن الطرد قلب الأمور رأسا على عقب». واختتم مدرب المغرب: «في ظل هذه الظروف، النقطة جيدة، وسنلعب المباراة القادمة لتأمين العبور».