انطلاقًا من التزامها الراسخ بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمساهمة في تحسين جودة الحياة وتنمية المجتمعات المحلية، وقّعت شركة أوكيو للصناعات الأساسية ثلاث اتفاقيات تعاون استراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية في محافظة ظفار تحت رعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وتأتي هذه الخطوة ضمن برامج الاستثمار الاجتماعي وتجسيدًا للمسؤولية الاجتماعية للشركة، بهدف تعزيز التنمية المجتمعية والثقافية، ودعم الفعاليات الشبابية، وتطوير الكفاءات الوطنية. وقد شملت الاتفاقيات التعاون مع مكتب محافظ ظفار لدعم الفعاليات والمهرجانات التي تُقام في المحافظة، وتمويل مشروع إنشاء قاعة "جوفاء" للمناسبات الثقافية والاجتماعية بولاية سدح بالتنسيق مع مكتب والي سدح، إضافة إلى اتفاقية تعاون مع المديرية العامة للعمل بمحافظة ظفار في مجالات التدريب والتأهيل وتنمية الكفاءات الوطنية، بما يتوافق مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
أكد أحمد بن عبدالله بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا بشركة أوكيو للصناعات الأساسية، أن توقيع هذه الاتفاقيات يجسد التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية، موضحًا أن الشركة تعمل على مواءمة أهدافها الصناعية مع مبادئ التنمية المستدامة، وتركز على المبادرات التي تخلق قيمة اقتصادية واجتماعية في آنٍ واحد.
أكد الشيخ الدكتور سعيد بن محمد الحمومي، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمكتب محافظ ظفار، أن مذكرة التعاون مع الشركة تأتي في إطار الشراكة المستمرة لدعم البرامج المجتمعية والمهرجانات، مشيرًا إلى أنها تسهم في إثراء الحراك الثقافي والسياحي، وإبراز المقومات التراثية والطبيعية لظفار.
ومن جانبه، أوضح سعادة أحمد بن علي بن محمد الدرعي، والي ولاية سدح، أن اتفاقية تمويل مشروع قاعة جوفاء تمثل إضافة نوعية للبنية المجتمعية، مؤكدًا أن المشروع سيُشكل مركزًا ثقافيًا واجتماعيًا يُعزز التلاحم بين أفراد المجتمع ويدعم المبادرات الشبابية.
وأضاف يوسف بن حمد بن زاهر الهاشمي، المدير العام المساعد للمديرية العامة للعمل بمحافظة ظفار، فأوضح أن التعاون يهدف إلى تطوير القدرات البشرية وتأهيل الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية متخصصة وورش عمل عملية. وتُعدّ هذه الاتفاقيات امتدادًا لمسيرة أوكيو للصناعات الأساسية في دعم المبادرات الوطنية والمجتمعية، وتأكيدًا على النهج الاستراتيجي للشركة في ترسيخ مفهوم الاستدامة وتحقيق التوازن بين النمو الصناعي وتعزيز رفاه المجتمع.