غزة"وكالات":
استشهد 52 فلسطينيا ، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وذكر المركز الفلسطيني للاعلام أن من بين الشهداء 47 من مدينة غزة "التي تتفاقم فيها أزمة التجويع والتدمير والقتل مع سعي الاحتلال لتفريغها من سكانها بالكامل".
وأشار إلى "تفجير قوات الاحتلال مجنزرتين مفخختين بأطنان من المتفجرات لتدمير منازل المواطنين شمال غربي مدينة غزة".
وأفاد مستشفى العودة في النصيرات بأنه "استقبل خلال 24 ساعة الماضية أربعة شهداء و23 إصابة من بين الإصابات سبعة أطفال وتسع سيدات نتيجة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مخيمات وسط قطاع غزة".
و قالت السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية فجرت المزيد من المباني السكنية في مدينة غزة اليوم، مما أسفر عن عشرات القتلى ودفع كثيرين آخرين إلى الفرار، في الوقت الذي تتوغل فيه الدبابات الإسرائيلية أكثر في المدينة المكتظة بالسكان.
وقال مسعفون إن امرأة حبلى وطفليها كانوا من بين الشهداء اليوم.
وقال مسلم الحداد والد زوج القتيلة "نزلنا هون لقينا كله مستشهد الأم والطفل والطفلة وجنين كان ببطنها لقيناه معزوق (مرمي) هناك".
كما أشار إلى أن ابنه أصيب بجروح خطيرة في الضربة، قائلا "زوجها حالته خطيرة، نقلناه الى المستشفى انقطعت الرجل تبعته".
وذكر شهود اليوم إن الدبابات الإسرائيلية تتقدم باتجاه الغرب عبر حي تل الهوا في جنوب شرق المدينة.
وفي جنوب إسرائيل، دوت صفارات الإنذار عندما أطلق مقاتلون من المقاومة من غزة صاروخين وزعم جيش الاحتلال اعتراض أحدهما وسقوط الآخر في منطقة مفتوحة
من جهة أخرى يثير الهجوم الاسرائيلي على مدينة غزة مخاوف عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس واحتشد الآلاف أمام مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس مطالبين إياه بعقد صفقة تنهي الحرب وتعيد الرهائن إلى ديارهم.
وقال ميشيل إيلوز " رئيس الوزراء يقودنا منذ عامين إلى طريق مسدود، نحو حرب لا نهاية لها، وبالتخلي عن أحبائنا. لماذا؟".