تُفتتح غدا بنزل الدار بحارة العقر بولاية نزوى فعاليات المرحلة النهائية لمسابقة الأندية للإبداع الثقافي لعام 2025، والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام متواصلة، يتنافس فيها 67 شابًا وشابة من المتأهلين من المرحلة الثانية "مرحلة المحافظات"، إذ يتنافسون في عشرة مجالات متنوعة تمثل أبرز الميادين الثقافية والفنية والتقنية والرياضية، في أجواء من الحماسة والإبداع.
وقد أوضح هلال بن سيف السيابي المشرف العام على المسابقة مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بأن وصول المسابقة لموسمها العاشر يؤكد على أهمية وجودها واستمرارها لكونها تعتبر المحرك الأساسي في اللجان الشبابية بالأندية، وأيضا تعتبر مكانا لإكتشاف المواهب وإبرازها ومساحة كذلك لكي يمارس الشباب هواياتهم وميولهم المختلفة، وتابع السيابي بأنّ التصفيات النهائية للمسابقة تقام للمرة الأولى بهذه الطريقة وتأتي ككرنفال إبداعي وفي ثلاث أيام متتالية تقام فيها التصفيات النهائية كما إنها لأول مرة كذلك تقام المرحلة النهائية في خارج محافظة مسقط، ويأتي هذا الاختيار حرصا من اللجنة الرئيسية للمسابقة من تنويع الأفكار والأماكن والوصول للمجتمع بصورة مختلفة تعكس أهمية هذه المسابقة بمختلف مجالاتها، كما إن اختيار حارة العقر يأتي لأحياء الجانب الثقافي والإبداعي وللتعريف بأهمية هذه الحارة كنموذج إبداعي تجاري وسياحي وثقافي تستقطب الزوار بمختلف أطيافهم ، مشيرا بأن نخبة المتسابقين المشاركين في هذه المسابقة سيكونون أمام فرصة ليس فقط التتويج بالمراكز الثلاثة الأولى في كل مجال من مجالات المسابقة وإنما لإبراز إبداعاتهم الأدبية والفنية والعلمية والرياضية ومن المتوقع بأن يكون التنافس كبيرا بينهم
وخاصة أن هؤلاء المشاركين تأهلوا بعد تصفيات أولية على مستوى النادي ومن ثم على مستوى المحافظة.
وتنطلق المنافسات غدا بمسابقتي الشعر بشقيه "الفصيح والشعبي"، حيث يتنافس في الشعر الفصيح نخبة من المشاركين من مختلف المحافظات، إذ تأهل: عبدالله بن حميد الكلباني من مسندم، ومسلم بن سعيد المعشني من ظفار، ومحمد بن عيسى المعشري من مسقط، وعبدالله بن أحمد الحسي من شمال الشرقية، وعبدالله بن عمر السليمي من الظاهرة والبريمي، وأحمد بن محمد الشعيلي من شمال الباطنة، وعهد بنت سيف الشماخية من جنوب الباطنة، والحسناء بنت سيف الراشدية من جنوب الشرقية، ومحمد بن عبدالله الفارسي من الداخلية. وفي الشعر الشعبي، يتنافس ضاحي بن عبدالله الحميدي من مسندم، ومحاد بن محمد العمري من ظفار، وفهد بن علي المعمري من مسقط، ومحمد بن عبيد المالكي من شمال الشرقية، وأسماء بنت تعيب البلوشية من الظاهرة والبريمي، وبدر بن سالم السناني من شمال الباطنة، وفراس بن فضل اليحمدي من جنوب الباطنة، ومحمد بن سعيد الجعفري من جنوب الشرقية، وحسان بن سعيد الحسني من الداخلية، الأمر الذي يعكس تنوع المواهب وثراء التجربة الثقافية بين المحافظات المختلفة.
فيما يُخصص اليوم الثاني، الثلاثاء، لمجالي الإنشاد والتعليق الرياضي، حيث يقدم المشاركون عروضهم أمام لجنة التحكيم المؤهلة التي تضم خبراء في المجالات المختلفة. ويشارك في الإنشاد: مريم بنت أحمد الشحية من محافظة مسندم، وخديجة بنت حمد العمرية من ظفار، وهاشم بن نبيل الموسوي من مسقط، وناصر بن جمال الحجري من شمال الشرقية، وراحيل بنت يوسف الغريبية من البريمي والظاهرة، وسالم بن عبدالله المرزوقي من شمال الباطنة، وشيماء بنت خميس المخينية من جنوب الباطنة، وحسين بن جمعة العريمي من جنوب الشرقية، وناصر بن طلال الحسيني من الداخلية. أما مسابقة التعليق الرياضي فقد تأهل لها: عبدالله بن درويش الشحي من مسندم، ومحمد أزور بيت عوين، وعثمان بن مسلم بيت عيد من ظفار، ومحمد بن سعيد الغطريفي من مسقط، والمعتصم بن أحمد المعمري وحمد بن خديم الطورسي من شمال الباطنة، وأحمد بن سالم البلوشي من البريمي والظاهرة، والمنذر بن سليم الخصيبي من الداخلية، ومحمد بن سالم الزرعي من جنوب الشرقية، وخميس بن فايل الزرعي من شمال الشرقية، والمنذر بن حسن البلوشي وطالب بن محمد الهنائي من جنوب الباطنة. ويتوقع أن تشهد منافسات حماسية تجمع بين الأداء الفردي والروح التنافسية الجماعية. كما يشهد اليوم الثاني تكريم اللجان الشبابية المُجيدة تقديرًا لدورها الكبير في إنجاح المسابقة ودعم المشاركين، ما يعكس التزام الأندية بتعزيز روح التطوع والمبادرة لدى الشباب وإبراز العمل الجماعي كركيزة أساسية لنجاح الفعاليات الثقافية.
أما اليوم الثالث الختامي فيشهد منافسات الموسيقى والابتكار والمناظرات الفردية، حيث يتبارى في الموسيقى: حميد بن راشد السعدي من مسندم، وجهاد بن هلال بيت ربيع من ظفار، ومؤيد بن خلفان الحسني من مسقط، واليزيد بن ربيع الحجري من شمال الشرقية، وهزاع بن مقبل المقبالي من الظاهرة والبريمي، وعبدالله بن عماد الكمالي من شمال الباطنة، وعمر بن خالد الضوياني من جنوب الباطنة، وعوف بن عبدالرحمن البلوشي من جنوب الشرقية، وسليمان بن هلال الكندي من الداخلية. فيما يتنافس المشاركون في الابتكار لتقديم أفكار جديدة وعروض مبتكرة، إذ يشارك فيها: سيف بن عبدالله الشحي من مسندم، وحامد بن سالم الغساني من ظفار، وشريفة بنت محمد الهنائية من مسقط، وأنوار بنت راشد المقبالية، وميثم بن أحمد الشيدي من شمال الباطنة، وبدر بن سعيد العزيزي من البريمي والظاهرة، وأفنان بنت يعقوب الرواحية من الداخلية، والمنتصر بن ناصر المطاعني من جنوب الشرقية، والأيهم بن أحمد الشهيمي من شمال الشرقية، وعفراء بنت سالم المشرفية من جنوب الباطنة. وأخيرًا في مجال المناظرات يتنافس: عالية بنت هادل الشحية من مسندم، وبشّار بن خلفان الهدابي من ظفار، والجلندى بن محسن البطاشي من مسقط، ومريم بنت هلال الحمحامية من شمال الشرقية، وخالد بن سليمان الهنائي من البريمي والظاهرة، وأروى بنت سالم البلوشية من شمال الباطنة، ودانة بنت عانس البلوشية من جنوب الباطنة، ومهند بن سالم المشايخي من جنوب الشرقية، وملاك بنت سعيد الرواحية من الداخلية.
يُذكر أن مسابقة الأندية للإبداع الثقافي تسعى إلى تحقيق رؤيتها في تكوين شباب مؤمن بقدراته وإمكانياته، واعٍ بأدواره ومسؤولياته في تنمية مجتمعه، من خلال إيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع، وتحفيز الشباب على المشاركة في البرامج والأنشطة الثقافية والفنية والتقنية داخل الأندية. كما تهدف المسابقة إلى تفعيل العمل المؤسسي بالأندية، واكتشاف وتطوير المواهب والقدرات والمهارات، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة، مع التأكيد على الإبداع والابتكار والشراكة كقيم أساسية، حيث تستهدف المسابقة الشباب العُماني من الجنسين في الفئة العمرية من 10 إلى 29 سنة موزعين على فئتين عمريتين، بما يتيح للشباب إظهار طاقاتهم وإبداعاتهم المتنوعة في بيئة تنافسية محفزة.