سوفا - العُمانية: أكد المنتدى السادس لوزراء البيئة بدول آسيا والمحيط الهادئ في جمهورية فيجي، في ختام أعماله اليوم، بعد أربعة أيام من المناقشات المكثفة، على أهمية تعزيز الحلول البيئية المستدامة والتعاون الإقليمي لحماية السواحل والمناطق البحرية والمحميات، ومكافحة التلوث، وإدارة النفايات، والحد من البلاستيك أحادي الاستخدام، إلى جانب مكافحة التغير المناخي والتصحر.
وشاركت سلطنة عُمان، كرئيس للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، حيث ترأس الوفد الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة، الذي قال في كلمته إن هذا المنتدى بالغ الأهمية في ظل التحديات البيئية العالمية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات.
وأضاف سعادته: «شهد العام المنصرم زيادة غير مسبوقة في وتيرة الظواهر المناخية القاسية التي تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وأدت إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان عبر المنطقة».
وبيّن سعادته أن هذا المنتدى يهدف إلى صياغة المشاورات الإقليمية حول موضوع الدورة السابعة للجمعية العامة للبيئة، المقرر عقدها في نيروبي، عاصمة كينيا، خلال شهر ديسمبر القادم، تحت شعار "تعزيز الحلول المستدامة لكوكب مرن".
واستعرض سعادته التقدم المحرز في المنطقة منذ الدورة السادسة للجمعية، بما في ذلك التقدم في تنفيذ اتفاق باريس، حيث قدمت 98 دولة التقارير الشفافة المرحلية الأولى، كما قدمت 6 دول من المنطقة مساهماتها المحددة وطنيًا.
ودعا سعادته إلى تركيز الجهود على أربعة مجالات ذات أولوية، وهي: تسخير العلم من أجل العمل، ودعم التعاون الشامل، وحشد الموارد والشراكات، وبناء أنظمة دائرية ومرنة.