مع اقتراب العام الدراسي الجديد، دعت وزارة الصحة إلى ضرورة تطبيق إجراءات تخفيف وزن الحقيبة المدرسية موضحة أن اختيار الحقيبة الغير مناسبة قد يؤدي إلى عدة مشاكل وتأثيرات سلبية على صحة الطالب وراحته مدة تعلمه.
وأشارت الوزارة إلى بعض التأثيرات الصحية التي قد تنجم من حمل الطالب لحقيبة غير مناسبة منها آلآم الظهر ومشاكل في العمود الفقري التي تسبب ضغطا زائدا على العمود الفقري، واضطرابات في المشي تسبب خلل في توازن الطالب وتزيد من خطر الوقوع أو التعرض للإصابات، إضافة إلى ما تسببه من إرهاق وشعور بعدم الارتياح وقلة التركيز أثناء التنقل بها مما يؤثر على مزاجه وسلوكه اليومي.
وبينت الوزار مواصفات الحقيبة المدرسية الآمنة وهي التي يكون وزنها خفيف ومصنوعة من القماش وأن يحتوي ظهر الحقيبة على دعامة سمكية مرنة وفتحات صغيرة للتهوية، وأن تكون متعددة الجيوب تساعد في توزيع الوزن وتحتوي أحزمة كتف قابلة للتعديل، كما يجب أن تكون عريضة ومبطنة بمادة لينة حتى لا تضغط على الأكتاف، منوهة إلى عرض الحقيبة يجب أن لا يتجاوز عرض الطالب وأن يكون طول الحقيبة مساويا لطول الجذع وأن يرتفع اسفل الحقيبة عن الخصر بمقدار 5 سم تقريبا، وأن تحتوي على حزام حول الخصر قابل للتعديل حتى يمكن شدها لتلائم مقاس الطالب ويساعد في توزيع وزن الحقيبة على مختلف أنحاء الجسد.