استهل منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة مشواره في بطولة غرب آسيا بانتصار مستحق ومميز على نظيره الكويتي بثلاثة أشواط دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما على صالة عيسى بن راشد بالعاصمة البحرينية المنامة، ضمن مواجهات المجموعة الثانية للبطولة التي تستمر حتى 27 يوليو الجاري، وقدم منتخبنا الوطني عرضا فنيا لافتا خلال أشواط المباراة الثلاثة، حيث نجح في فرض أفضليته في أغلب مجريات اللقاء، وسط تركيز ذهني عالٍ وتنفيذ دقيق للتعليمات الفنية من المدرب رضا حسين وكيلي، الذي بدا واضحا أنه أعد لاعبيه بشكل مثالي للمنافسة القارية الأولى في تاريخهم ضمن هذه البطولة.
في الشوط الأول، دخل لاعبو منتخبنا اللقاء بروح عالية وثقة واضحة رغم الظهور القوي للمنتخب الكويتي الذي تقدم في النتيجة في أغلب مجريات الشوط، ولكن عند النقاط الأخيرة بدأت السيطرة تدريجيا لمنتخبنا، واعتمد لاعبونا على الضرب الساحق من الخط الخلفي، مع تفوق في الإرسال والاستقبال، ورغم محاولات الكويت العودة في النتيجة، حافظ منتخبنا على تقدمهم حتى نهاية الشوط وحسم الشوط لصالحه بنتيجة 25-23.
أما الشوط الثاني كان عنوانا للهيمنة، إذ تفوق منتخبنا في جميع مجريات الشوط من حائط الصد الفعال إلى الإرسالات القوية المباشرة التي أربكت لاعبي الكويت، إلى تنويع هجومي جعل من الصعب على المنافس مجاراة الرتم العالي، واستطاع منتخبنا حسم الشوط الثاني لصالحه بفارق كبير بنتيجة 25-15. وشهد الشوط الثالث تنافسا شديدا بين المنتخبين، إذ حاول منتخب الكويت الاستفاقة وتقليص الفارق، لكنه اصطدم بجدار عماني من الانضباط التكتيكي والهدوء تحت الضغط، وتبادل الفريقين في التقدم حتى نهاية الشوط، لكن منتخبنا حسم الشوط مجددا بنتيجة 25-23، لينهي اللقاء بثلاثية نظيفة ويعلن عن نفسه بقوة في البطولة.
وأظهرت الإحصائيات الفنية تفوقا واضحا لمنتخبنا الذي سجل 75 نقطة في المباراة، مقابل ارتكابه 12 خطأ فقط، إضافة إلى 5 إرسالات مباشرة ناجحة و6 إرسالات خاطئة، بينما تمكن من تسجيل 10 نقاط من حائط الصد، وتظهر هذه الأرقام أن المنتخب قدم أداء متوازناً، خصوصا من حيث تقليل الأخطاء وتحقيق الفاعلية العالية في تنفيذ الهجمات والدفاع. وكان نجم اللقاء دون منازع لاعب منتخبنا الوطني إسماعيل الحيدي الذي نال جائزة أفضل لاعب بعد أن أحرز 13 نقطة، بينها 11 نقطة هجومية ونقطة من الإرسال المباشر وأخرى من حائط الصد، وقدم الحيدي أداء متكاملا في التغطية والدفاع والضرب الساحق، وفرض حضوره بقوة في الخط الأمامي، ما جعل منه أحد أبرز مفاتيح الفوز في هذه المواجهة.
مواجهة السعودية
ويستعد منتخبنا الوطني لملاقاة المنتخب السعودي غدا الاثنين عند الساعة الرابعة عصرًا في مواجهة مرتقبة بين الجارين، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، ويدخل المنتخب العماني اللقاء منتشيًا بانتصاره الأول، بينما يسعى الأخضر السعودي لتدارك خسارته القاسية أمام قطر بثلاثة أشواط دون رد، ما يجعل المباراة شديدة الأهمية لكلا الطرفين، وسيكون التحدي الأكبر لمنتخبنا هو الحفاظ على نفس مستوى التركيز والانضباط أمام منافس أكثر تنظيما وسرعة. وفي هذا الشأن، أكد وكيلي مدرب منتخبنا الوطني بأن المباراة ليست سهلة أمام المنتخب السعودي رغم التجارب التي خضناها وديا معهم في مسقط، ومن الطبيعي أن المستوى يختلف في المباريات الرسمية، ولكن كلما حضر العامل الذهني والتركيز عند اللاعبين كلما زادت احتمالية خروجنا من المباراة بنتيجة إيجابية، ونحن كجهاز فني عملنا بجدية وهيأنا جميع السبل للاعبين من أجل كسب المنتخب السعودي.
وفي نفس الجولة، تشهد صالة عيسى بن راشد في الرفاع ثلاث مواجهات قوية، حيث تفتتح الأردن لقاءات الغد بمواجهة مرتقبة أمام لبنان في تمام الساعة الثانية ظهرا، في صراع منتظر يسعى فيه كل منتخب لتحقيق نتائج إيجابية، وفي لقاء آخر عند الساعة السادسة مساءً، يتواجه المنتخب الكويتي بنظيره القطري، وتُختتم مباريات غدا بمواجهة حماسية بين البحرين صاحبة الأرض والإمارات في تمام الثامنة مساءً، وسط تطلعات كبيرة من أصحاب الضيافة لتحقيق فوز مهم يعزز حظوظهم في البطولة.
جولة الثلاثيات النظيفة
في نتائج الجولة الأولى من بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة، فاز منتخب الإمارات على الأردن بثلاثة أشواط دون رد، كما تغلب منتخب البحرين على لبنان بنفس النتيجة، بينما في المجموعة الثانية حقق منتخبنا الوطني الفوز على الكويت بثلاثة أشواط دون رد، وفازت قطر على السعودية بثلاثة أشواط دون رد أيضًا. وتُظهر نتائج الجولة أن المنتخبات الخليجية فرضت هيمنتها في اليوم الأول، ما يمهد لمرحلة مجموعات حماسية ستحدد فيها المواجهات القادمة شكل المنافسة نحو الدور نصف النهائي.
مدرب المنتخب: دفعة معنوية كبيرة وجاهزية للتحدي الغد
بعد المباراة، أكد المدرب رضا حسين وكيلي أن الفريق بدأ البطولة كما كان يخطط، مشيرا إلى أن الفوز في المباراة الافتتاحية يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة، وأضاف: كنا ندرك أهمية هذه المواجهة على المستوى الذهني والمعنوي، لذلك عملنا على تحضير اللاعبين من جميع النواحي، والنتيجة كانت واضحة في الملعب، واللاعبون نفذوا كل ما طلب منهم، ونجحوا في السيطرة على المباراة حتى عندما حاول الخصم العودة، وواصل وكيلي حديثه مؤكدا أن ما يميز هذا الفريق هو الانسجام والتعاون. وأردف: لا نعتمد على لاعب واحد فقط، بل على كتلة متكاملة، وفي مواجهة الكويت جميع اللاعبين شاركوا والكل ساهم وهذا ما يجعلني أشعر بالرضا، وأنا سعيد لأن اللاعبين حافظوا على تركيزهم خاصة في الشوط الثالث الذي كان الأصعب من الناحية النفسية. وأوضح مدرب المنتخب الوطني أن التحدي القادم سيكون أكبر أمام المنتخب السعودي، وقال: الفوز لا يعني أن الطريق أصبح سهلا تنتظرنا مباراة صعبة أمام السعودية ومباريات أصعب في الدور القادم، وعلينا أن نكون أكثر جاهزية من الناحية التكتيكية، خصوصا أن المنتخب السعودي سيدخل اللقاء للرد بعد خسارتهم أمام قطر.
تألق سعود المعمري.. والحيدي يحصد جائزة أفضل لاعب
قال قائد منتخبنا الوطني سعود المعمري: كنا ننتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة، تحضيراتنا كانت قوية، ودخلنا المواجهة برغبة كبيرة في الفوز، الشوط الأول منحنا الثقة، والثاني أكد تفوقنا، وفي الشوط الثالث قاومنا الضغط وحسمنا الأمور، فخورون بما قدمناه، لكن القادم أصعب، وأشار المعمري إلى أن الفوز لم يكن سهلا كما توحي به النتيجة، وقال: الكويت فريق قوي، ولعب بطريقة منظمة، لكن التزامنا بالتعليمات وتنظيمنا داخل الملعب كان هو الفارق، كل نقطة قاتلنا من أجلها، وسنواصل على هذا النهج. بدوره، أكد يونس العامري، أن المعسكر الإعدادي ساعد في تحقيق هذا المستوى، موضحا: خضنا معسكرا قويا ومباريات ودية صعبة، وهذا ما ساعدنا على بدء البطولة بهذا الشكل، الفوز الأول دائما هو الأهم لأنه يفتح الباب نفسيا قبل بقية المباريات، نثق بأنفسنا كثيرا، لكن نعرف أن هناك عملا كبيرا ينتظرنا. بينما عبّر نجم منتخبنا الوطني للكرة الطائرة إسماعيل الحيدي عن سعادته الكبيرة بفوز المنتخب في افتتاح مشواره ببطولة غرب آسيا، مؤكدًا أن الجائزة الفردية كأفضل لاعب في المباراة هي نتيجة مجهود جماعي وروح عالية قدمها الفريق منذ صافرة البداية وحتى آخر نقطة، وقال الحيدي: الحمد لله على هذا الفوز المهم في بداية مشوارنا في غرب آسيا، كنا نعلم أن المباراة الأولى دائمًا ما تكون صعبة من الناحية النفسية، لكننا دخلنا اللقاء بعقلية الفوز ورغبة واضحة في فرض أسلوبنا من البداية. وأضاف: الجائزة التي حصلت عليها أهديها للمنتخب بأكمله، لأن كل لاعب في الملعب كان له دور في هذا الفوز، الأداء لم يكن فرديا، بل جماعيا وهذا هو سر قوتنا، كنا نلعب بروح واحدة ونجحنا في الحفاظ على التركيز حتى في الفترات التي حاول فيها منتخب الكويت العودة، وتابع: أنا فخور بتمثيل المنتخب في هذه البطولة، وسعيد بأنني ساهمت في أول فوز للمنتخب، لكن الأهم هو الاستمرار بنفس المستوى في المباريات القادمة، فالبطولة ما زالت في بدايتها.
إبراهيم المقبالي يرأس لجنة الاحتكام
وفي جانب إداري مهم يعكس ثقة الاتحادات الإقليمية بالكفاءات العُمانية، تم تعيين المهندس إبراهيم بن عبدالله المقبالي، رئيس الاتحاد العُماني للكرة الطائرة، نائبًا لرئيس اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة، ورئيسًا للجنة الاحتكام المشرفة على إدارة بطولة غرب آسيا. جاء هذا القرار بتزكية من رئيس اتحاد غرب آسيا القطري غانم الكواري، الذي عبّر عن ثقته الكبيرة في المقبالي، مشيدًا بخبرته الواسعة وكفاءته العالية في إدارة وتنظيم البطولات الإقليمية والدولية. ويعد تعيين المقبالي في هذا المنصب تتويجًا لمسيرته الإدارية المتميزة، ودليلًا على المكانة التي باتت تحظى بها الكوادر العُمانية في المحافل الخارجية، حيث يمتلك المقبالي سجلًا حافلًا في مجال تنظيم المنافسات الرياضية، سواء على المستوى المحلي أو القاري. وتعنى لجنة الاحتكام بمتابعة الجوانب التنظيمية والتحكيمية للبطولة، وضمان سير المباريات وفق اللوائح والأنظمة المعتمدة، إلى جانب التعامل مع الحالات الفنية الطارئة أو الاعتراضات -إن وجدت- ما يجعل من رئاستها مسؤولية محورية في إنجاح البطولة، ويُعوّل على المقبالي أن يقدم إضافة نوعية للبطولة من خلال خبرته الواسعة وتعامله الاحترافي، في ظل مشاركة منتخبات قوية وحضور إداري وفني كبير.
حمد الريامي يمثّل التحكيم العُماني
يسجل التحكيم العُماني حضورًا لافتًا في بطولة غرب آسيا الأولى لمنتخبات الرجال للكرة الطائرة، من خلال مشاركة الحكم الدولي حمد بن يعقوب الريامي ضمن الطاقم المرافق للبطولة، حيث يتولى مهام مرافق الحكم للمنتخب الوطني الأول خلال منافسات البطولة. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الكفاءة العالية التي يتمتع بها الريامي في مجال التحكيم، وثقة الاتحادين العُماني والآسيوي في قدراته وخبرته الطويلة في الساحة القارية، حيث يُعد الريامي من الأسماء البارزة التي مثّلت سلطنة عُمان في العديد من الاستحقاقات الخارجية.
في الشوط الأول، دخل لاعبو منتخبنا اللقاء بروح عالية وثقة واضحة رغم الظهور القوي للمنتخب الكويتي الذي تقدم في النتيجة في أغلب مجريات الشوط، ولكن عند النقاط الأخيرة بدأت السيطرة تدريجيا لمنتخبنا، واعتمد لاعبونا على الضرب الساحق من الخط الخلفي، مع تفوق في الإرسال والاستقبال، ورغم محاولات الكويت العودة في النتيجة، حافظ منتخبنا على تقدمهم حتى نهاية الشوط وحسم الشوط لصالحه بنتيجة 25-23.
أما الشوط الثاني كان عنوانا للهيمنة، إذ تفوق منتخبنا في جميع مجريات الشوط من حائط الصد الفعال إلى الإرسالات القوية المباشرة التي أربكت لاعبي الكويت، إلى تنويع هجومي جعل من الصعب على المنافس مجاراة الرتم العالي، واستطاع منتخبنا حسم الشوط الثاني لصالحه بفارق كبير بنتيجة 25-15. وشهد الشوط الثالث تنافسا شديدا بين المنتخبين، إذ حاول منتخب الكويت الاستفاقة وتقليص الفارق، لكنه اصطدم بجدار عماني من الانضباط التكتيكي والهدوء تحت الضغط، وتبادل الفريقين في التقدم حتى نهاية الشوط، لكن منتخبنا حسم الشوط مجددا بنتيجة 25-23، لينهي اللقاء بثلاثية نظيفة ويعلن عن نفسه بقوة في البطولة.
وأظهرت الإحصائيات الفنية تفوقا واضحا لمنتخبنا الذي سجل 75 نقطة في المباراة، مقابل ارتكابه 12 خطأ فقط، إضافة إلى 5 إرسالات مباشرة ناجحة و6 إرسالات خاطئة، بينما تمكن من تسجيل 10 نقاط من حائط الصد، وتظهر هذه الأرقام أن المنتخب قدم أداء متوازناً، خصوصا من حيث تقليل الأخطاء وتحقيق الفاعلية العالية في تنفيذ الهجمات والدفاع. وكان نجم اللقاء دون منازع لاعب منتخبنا الوطني إسماعيل الحيدي الذي نال جائزة أفضل لاعب بعد أن أحرز 13 نقطة، بينها 11 نقطة هجومية ونقطة من الإرسال المباشر وأخرى من حائط الصد، وقدم الحيدي أداء متكاملا في التغطية والدفاع والضرب الساحق، وفرض حضوره بقوة في الخط الأمامي، ما جعل منه أحد أبرز مفاتيح الفوز في هذه المواجهة.
مواجهة السعودية
ويستعد منتخبنا الوطني لملاقاة المنتخب السعودي غدا الاثنين عند الساعة الرابعة عصرًا في مواجهة مرتقبة بين الجارين، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، ويدخل المنتخب العماني اللقاء منتشيًا بانتصاره الأول، بينما يسعى الأخضر السعودي لتدارك خسارته القاسية أمام قطر بثلاثة أشواط دون رد، ما يجعل المباراة شديدة الأهمية لكلا الطرفين، وسيكون التحدي الأكبر لمنتخبنا هو الحفاظ على نفس مستوى التركيز والانضباط أمام منافس أكثر تنظيما وسرعة. وفي هذا الشأن، أكد وكيلي مدرب منتخبنا الوطني بأن المباراة ليست سهلة أمام المنتخب السعودي رغم التجارب التي خضناها وديا معهم في مسقط، ومن الطبيعي أن المستوى يختلف في المباريات الرسمية، ولكن كلما حضر العامل الذهني والتركيز عند اللاعبين كلما زادت احتمالية خروجنا من المباراة بنتيجة إيجابية، ونحن كجهاز فني عملنا بجدية وهيأنا جميع السبل للاعبين من أجل كسب المنتخب السعودي.
وفي نفس الجولة، تشهد صالة عيسى بن راشد في الرفاع ثلاث مواجهات قوية، حيث تفتتح الأردن لقاءات الغد بمواجهة مرتقبة أمام لبنان في تمام الساعة الثانية ظهرا، في صراع منتظر يسعى فيه كل منتخب لتحقيق نتائج إيجابية، وفي لقاء آخر عند الساعة السادسة مساءً، يتواجه المنتخب الكويتي بنظيره القطري، وتُختتم مباريات غدا بمواجهة حماسية بين البحرين صاحبة الأرض والإمارات في تمام الثامنة مساءً، وسط تطلعات كبيرة من أصحاب الضيافة لتحقيق فوز مهم يعزز حظوظهم في البطولة.
جولة الثلاثيات النظيفة
في نتائج الجولة الأولى من بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة، فاز منتخب الإمارات على الأردن بثلاثة أشواط دون رد، كما تغلب منتخب البحرين على لبنان بنفس النتيجة، بينما في المجموعة الثانية حقق منتخبنا الوطني الفوز على الكويت بثلاثة أشواط دون رد، وفازت قطر على السعودية بثلاثة أشواط دون رد أيضًا. وتُظهر نتائج الجولة أن المنتخبات الخليجية فرضت هيمنتها في اليوم الأول، ما يمهد لمرحلة مجموعات حماسية ستحدد فيها المواجهات القادمة شكل المنافسة نحو الدور نصف النهائي.
مدرب المنتخب: دفعة معنوية كبيرة وجاهزية للتحدي الغد
بعد المباراة، أكد المدرب رضا حسين وكيلي أن الفريق بدأ البطولة كما كان يخطط، مشيرا إلى أن الفوز في المباراة الافتتاحية يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة، وأضاف: كنا ندرك أهمية هذه المواجهة على المستوى الذهني والمعنوي، لذلك عملنا على تحضير اللاعبين من جميع النواحي، والنتيجة كانت واضحة في الملعب، واللاعبون نفذوا كل ما طلب منهم، ونجحوا في السيطرة على المباراة حتى عندما حاول الخصم العودة، وواصل وكيلي حديثه مؤكدا أن ما يميز هذا الفريق هو الانسجام والتعاون. وأردف: لا نعتمد على لاعب واحد فقط، بل على كتلة متكاملة، وفي مواجهة الكويت جميع اللاعبين شاركوا والكل ساهم وهذا ما يجعلني أشعر بالرضا، وأنا سعيد لأن اللاعبين حافظوا على تركيزهم خاصة في الشوط الثالث الذي كان الأصعب من الناحية النفسية. وأوضح مدرب المنتخب الوطني أن التحدي القادم سيكون أكبر أمام المنتخب السعودي، وقال: الفوز لا يعني أن الطريق أصبح سهلا تنتظرنا مباراة صعبة أمام السعودية ومباريات أصعب في الدور القادم، وعلينا أن نكون أكثر جاهزية من الناحية التكتيكية، خصوصا أن المنتخب السعودي سيدخل اللقاء للرد بعد خسارتهم أمام قطر.
تألق سعود المعمري.. والحيدي يحصد جائزة أفضل لاعب
قال قائد منتخبنا الوطني سعود المعمري: كنا ننتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة، تحضيراتنا كانت قوية، ودخلنا المواجهة برغبة كبيرة في الفوز، الشوط الأول منحنا الثقة، والثاني أكد تفوقنا، وفي الشوط الثالث قاومنا الضغط وحسمنا الأمور، فخورون بما قدمناه، لكن القادم أصعب، وأشار المعمري إلى أن الفوز لم يكن سهلا كما توحي به النتيجة، وقال: الكويت فريق قوي، ولعب بطريقة منظمة، لكن التزامنا بالتعليمات وتنظيمنا داخل الملعب كان هو الفارق، كل نقطة قاتلنا من أجلها، وسنواصل على هذا النهج. بدوره، أكد يونس العامري، أن المعسكر الإعدادي ساعد في تحقيق هذا المستوى، موضحا: خضنا معسكرا قويا ومباريات ودية صعبة، وهذا ما ساعدنا على بدء البطولة بهذا الشكل، الفوز الأول دائما هو الأهم لأنه يفتح الباب نفسيا قبل بقية المباريات، نثق بأنفسنا كثيرا، لكن نعرف أن هناك عملا كبيرا ينتظرنا. بينما عبّر نجم منتخبنا الوطني للكرة الطائرة إسماعيل الحيدي عن سعادته الكبيرة بفوز المنتخب في افتتاح مشواره ببطولة غرب آسيا، مؤكدًا أن الجائزة الفردية كأفضل لاعب في المباراة هي نتيجة مجهود جماعي وروح عالية قدمها الفريق منذ صافرة البداية وحتى آخر نقطة، وقال الحيدي: الحمد لله على هذا الفوز المهم في بداية مشوارنا في غرب آسيا، كنا نعلم أن المباراة الأولى دائمًا ما تكون صعبة من الناحية النفسية، لكننا دخلنا اللقاء بعقلية الفوز ورغبة واضحة في فرض أسلوبنا من البداية. وأضاف: الجائزة التي حصلت عليها أهديها للمنتخب بأكمله، لأن كل لاعب في الملعب كان له دور في هذا الفوز، الأداء لم يكن فرديا، بل جماعيا وهذا هو سر قوتنا، كنا نلعب بروح واحدة ونجحنا في الحفاظ على التركيز حتى في الفترات التي حاول فيها منتخب الكويت العودة، وتابع: أنا فخور بتمثيل المنتخب في هذه البطولة، وسعيد بأنني ساهمت في أول فوز للمنتخب، لكن الأهم هو الاستمرار بنفس المستوى في المباريات القادمة، فالبطولة ما زالت في بدايتها.
إبراهيم المقبالي يرأس لجنة الاحتكام
وفي جانب إداري مهم يعكس ثقة الاتحادات الإقليمية بالكفاءات العُمانية، تم تعيين المهندس إبراهيم بن عبدالله المقبالي، رئيس الاتحاد العُماني للكرة الطائرة، نائبًا لرئيس اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة، ورئيسًا للجنة الاحتكام المشرفة على إدارة بطولة غرب آسيا. جاء هذا القرار بتزكية من رئيس اتحاد غرب آسيا القطري غانم الكواري، الذي عبّر عن ثقته الكبيرة في المقبالي، مشيدًا بخبرته الواسعة وكفاءته العالية في إدارة وتنظيم البطولات الإقليمية والدولية. ويعد تعيين المقبالي في هذا المنصب تتويجًا لمسيرته الإدارية المتميزة، ودليلًا على المكانة التي باتت تحظى بها الكوادر العُمانية في المحافل الخارجية، حيث يمتلك المقبالي سجلًا حافلًا في مجال تنظيم المنافسات الرياضية، سواء على المستوى المحلي أو القاري. وتعنى لجنة الاحتكام بمتابعة الجوانب التنظيمية والتحكيمية للبطولة، وضمان سير المباريات وفق اللوائح والأنظمة المعتمدة، إلى جانب التعامل مع الحالات الفنية الطارئة أو الاعتراضات -إن وجدت- ما يجعل من رئاستها مسؤولية محورية في إنجاح البطولة، ويُعوّل على المقبالي أن يقدم إضافة نوعية للبطولة من خلال خبرته الواسعة وتعامله الاحترافي، في ظل مشاركة منتخبات قوية وحضور إداري وفني كبير.
حمد الريامي يمثّل التحكيم العُماني
يسجل التحكيم العُماني حضورًا لافتًا في بطولة غرب آسيا الأولى لمنتخبات الرجال للكرة الطائرة، من خلال مشاركة الحكم الدولي حمد بن يعقوب الريامي ضمن الطاقم المرافق للبطولة، حيث يتولى مهام مرافق الحكم للمنتخب الوطني الأول خلال منافسات البطولة. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الكفاءة العالية التي يتمتع بها الريامي في مجال التحكيم، وثقة الاتحادين العُماني والآسيوي في قدراته وخبرته الطويلة في الساحة القارية، حيث يُعد الريامي من الأسماء البارزة التي مثّلت سلطنة عُمان في العديد من الاستحقاقات الخارجية.