تتواصل بحديقة الأشخرة العامة فعاليات ملتقى «أجواء الأشخرة 2025»، وشهدت حراكًا سياحيًا وثقافيًا زاخرًا جمع بين الجوانب الترفيهية والاقتصادية والعروض التراثية والفنية، وسط حضور جماهيري واسع وتفاعل لافت من الزوار القادمين من مختلف محافظات سلطنة عُمان، إلى جانب مشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي والجاليات العربية المقيمة.
فقد شاركت مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة بأركان خاصة لعرض الخدمات المقدمة وتعريف الزائرين بها والرد على الاستفسارات، وشهدت تفاعلا كبيرا من مقدمي الخدمة والمستفيدين.
وتنوّعت الأركان التفاعلية في قرية «عبق التراث» بين الفنون الشعبية، إلى جانب استعراض ركن الفنون البحرية وصناعة السفن التقليدية ومشاهد حيّة من الحرف المرتبطة بالبيئة الساحلية، وركن السعفيات الذي أبرز براعة الحرفيات العُمانيات في تطويع الخامات البيئية لصناعة مشغولات يدوية أصيلة.
وشارك متحف الحميدي للتراث بمجموعة من المقتنيات التي توثق تفاصيل الحياة العُمانية في الماضي، بينما استعاد ركن «مرأة الماضي»، واستوديو الزمن القديم، والدكان الشعبي، أجواء الأسواق التقليدية وذكريات الطفولة في قالب تفاعلي جذب الزوّار من مختلف الأعمار. كما شهد ركن الشعراء لقاءات عفوية وتسجيلات ارتجالية لأبيات شعرية مستوحاة من روح المكان.
كما شاركت جمعية المرأة العُمانية بجعلان بني بوعلي بمجموعة من المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية، إلى جانب أركان المأكولات الشعبية التي حظيت بإقبال كبير من العائلات والزوار، لما قدّمته من نكهات عُمانية أصيلة وموروث غذائي يعكس تنوع المطبخ المحلي.
وفي استطلاعات ميدانية أجراها الفريق الإعلامي للملتقى، عبّر عدد من الزوار عن انطباعاتهم الإيجابية تجاه جودة التنظيم وتنوّع الفعاليات، حيث أشار الزائر سلطان بن جمعة الساعدي إلى أن الملتقى يمثل نقلة نوعية من حيث جاهزية الموقع وحسن توزيع الأركان بما يخدم مختلف الفئات. كما أكد الزائر سالم بن عاجب المحاجري أن الملتقى وفّر تجربة فريدة تجمع بين عبق التراث وحيوية الحاضر، في بيئة تنظيمية مدروسة تنم عن وعي عالٍ بالتفاصيل.
وأعرب عدد من الأسر المنتجة عن سعادتهم بالإقبال الواسع على أركان المأكولات والمنتجات الحرفية، مؤكدين أن المشاركة وفّرت لهم فرصة حقيقية للترويج لأعمالهم وتعزيز الاقتصاد المجتمعي.
وتتواصل فعاليات ملتقى «أجواء الأشخرة 2025» حتى التاسع من أغسطس المقبل، ببرنامج متنوع يمزج بين الترفيه والثقافة، ويعزز من مكانة الأشخرة كوجهة صيفية سياحية تحتفي بالإنسان والمكان.
فقد شاركت مجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة بأركان خاصة لعرض الخدمات المقدمة وتعريف الزائرين بها والرد على الاستفسارات، وشهدت تفاعلا كبيرا من مقدمي الخدمة والمستفيدين.
وتنوّعت الأركان التفاعلية في قرية «عبق التراث» بين الفنون الشعبية، إلى جانب استعراض ركن الفنون البحرية وصناعة السفن التقليدية ومشاهد حيّة من الحرف المرتبطة بالبيئة الساحلية، وركن السعفيات الذي أبرز براعة الحرفيات العُمانيات في تطويع الخامات البيئية لصناعة مشغولات يدوية أصيلة.
وشارك متحف الحميدي للتراث بمجموعة من المقتنيات التي توثق تفاصيل الحياة العُمانية في الماضي، بينما استعاد ركن «مرأة الماضي»، واستوديو الزمن القديم، والدكان الشعبي، أجواء الأسواق التقليدية وذكريات الطفولة في قالب تفاعلي جذب الزوّار من مختلف الأعمار. كما شهد ركن الشعراء لقاءات عفوية وتسجيلات ارتجالية لأبيات شعرية مستوحاة من روح المكان.
كما شاركت جمعية المرأة العُمانية بجعلان بني بوعلي بمجموعة من المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية، إلى جانب أركان المأكولات الشعبية التي حظيت بإقبال كبير من العائلات والزوار، لما قدّمته من نكهات عُمانية أصيلة وموروث غذائي يعكس تنوع المطبخ المحلي.
وفي استطلاعات ميدانية أجراها الفريق الإعلامي للملتقى، عبّر عدد من الزوار عن انطباعاتهم الإيجابية تجاه جودة التنظيم وتنوّع الفعاليات، حيث أشار الزائر سلطان بن جمعة الساعدي إلى أن الملتقى يمثل نقلة نوعية من حيث جاهزية الموقع وحسن توزيع الأركان بما يخدم مختلف الفئات. كما أكد الزائر سالم بن عاجب المحاجري أن الملتقى وفّر تجربة فريدة تجمع بين عبق التراث وحيوية الحاضر، في بيئة تنظيمية مدروسة تنم عن وعي عالٍ بالتفاصيل.
وأعرب عدد من الأسر المنتجة عن سعادتهم بالإقبال الواسع على أركان المأكولات والمنتجات الحرفية، مؤكدين أن المشاركة وفّرت لهم فرصة حقيقية للترويج لأعمالهم وتعزيز الاقتصاد المجتمعي.
وتتواصل فعاليات ملتقى «أجواء الأشخرة 2025» حتى التاسع من أغسطس المقبل، ببرنامج متنوع يمزج بين الترفيه والثقافة، ويعزز من مكانة الأشخرة كوجهة صيفية سياحية تحتفي بالإنسان والمكان.