**media[3074803]**
أوضح المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، أن سلطنة عُمان شهدت خلال العام الماضي 2024م، حالتين مداريتين، و18 منخفضًا وأخدودًا غربيًا شتويًا، و4 منخفضات وأخاديد شرقية صيفية، و48 يومًا من الأمطار الصيفية على جبال الحجر.
وأشار المركز في الملخص المناخي السنوي للظواهر الجوية إلى أن سلطنة عُمان شهدت 5 حالات لارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، و6 حالات لانخفاض في الحرارة، وحالة واحدة للغبار.
وبيّن الملخص أن عبور 18 منخفضًا وأخدودًا غربيًا كان لها تأثيرات متفاوتة، اثنان منها شكّلت حالة جوية استثنائية تمثّلت في غزارة الأمطار وشدة الرياح، حيث عبر المنخفض الأول في منتصف شهر فبراير، بينما كان المنخفض الثاني – الأكثر شدة وتأثيرًا – خلال الفترة من 13 إلى 17 أبريل من العام الماضي.
ويُعد منخفض "المطير" الحالة الاستثنائية من حيث الشدة أثناء عبور المنخفض الغربي الشتوي، والذي كان له التأثير الأشمل على سلطنة عُمان، حيث امتد من محافظة مسندم شمالًا إلى محافظة ظفار جنوبًا. وقد سجلت 61 محطة رصد كميات متفاوتة من الأمطار، بينها 28 محطة سجلت كميات تراكمية تجاوزت 50 ملم خلال فترة التأثير، حيث بدأت شدتها في 14 أبريل على محافظات شمال الشرقية وجنوب الشرقية والداخلية، وامتدت في اليوم التالي لتشمل الصحاري في محافظة الوسطى، بينما بلغت ذروتها في 16 أبريل على المحافظات الشمالية (مسقط، ومسندم، والبريمي، والداخلية، وشمال الباطنة، وجنوب الباطنة، وجنوب الشرقية، وشمال الشرقية، والظاهرة).
وسجّلت في تلك الحالة محطة الرصد بولاية شناص أعلى كمية تراكمية خلال فترة التأثير، متجاوزةً 180 ملم، وقد اتّسمت الأمطار المصاحبة للمنخفض بهطول كميات هائلة في وقت قياسي، حيث سجّلت محطة الرصد بوادي بني خالد كميات تجاوزت 90 ملم، تليها ولاية ضنك التي سجلت 68.2 ملم خلال ساعة واحدة فقط، وقد أدى هطول هذه الكميات في فترة وجيزة إلى جريان جارف لمعظم الأودية، مما تسبب في فيضان عدد من السدود وانهيار سد وادي عاهن بولاية صحار.
كما صاحبت هذه الحالة رياح هابطة نشطة بلغت سرعتها 70 عقدة في ولاية إبراء، بالإضافة إلى العاصفة البَرَدية التي أثّرت على ولاية عبري، وقد تسببت الحالة بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة بالإضافة إلى خسائر بشرية، حيث بلغ عدد الوفيات 21 شخصًا بينهم طلبة مدارس.
وسجّلت سلطنة عُمان خلال العام الماضي كميات أمطار استثنائية تراوحت بين 100 إلى 550 ملم كأمطار تراكمية سنوية، وفقًا لبيانات محطات الرصد التابعة للمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، ويُعزى ذلك إلى تأثّرها بحالات جوية شديدة، حيث شهدت محافظة ظفار أعلى كمية من الأمطار التراكمية، إذ تجاوزت 550 ملم في محطة الرصد بولاية ضلكوت، وذلك خلال موسم الخريف، بالإضافة إلى الأمطار التي تعرضت لها أثناء تأثيرات المنخفضات الصيفية الشرقية.
وفي المقابل، سجلت محافظة الوسطى أدنى كمية أمطار تراكمية، حيث بلغت أعلى كمية مسجلة 95.6 ملم في محطة أم الزمايم.
وفي المحافظات الشمالية، توزعت كميات الهطول المطري بتسجيل كل من محافظات جنوب الشرقية، وشمال الشرقية، وشمال الباطنة، والداخلية، ومسندم 300 ملم، فيما سجلت كل من البريمي، وجنوب الباطنة، ومسقط كميات مطرية تراوحت بين 200 إلى 280 ملم. وبحسب المركز، فإن معظم هذه الكميات سجلت خلال تأثيرات المنخفضات الشتوية الشديدة في شهري فبراير وأبريل، بالإضافة إلى الحالة المدارية التي تشكلت في بحر العرب خلال شهر أكتوبر كمنخفض مداري، والتي أسفرت عن هطول مطري بكميات كبيرة تركزت على محافظات الوسطى، وجنوب الشرقية، ومسقط.
تأثرت سلطنة عُمان في العام الماضي بـ4 موجات شرقية، تراوح تأثيرها بين المتوسط والخفيف، ومن أبرز الحالات المنخفض الشرقي خلال الفترة من 30 يوليو إلى 2 أغسطس، الذي أثّر على مناطق واسعة من شمال ووسط البلاد، وسجلت عدة محطات رصد كميات أمطار تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، بلغت أعلاها 20.6 ملم، كما بلغت أعلى سرعة رياح خلال هذه الحالة 46.6 عقدة في أم الزمايم، و41.2 عقدة في الدقم بمحافظة الوسطى.
وامتدّت تأثيرات الموجة لتشمل ولايات محافظة ظفار، وهطلت أمطار تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، أسهمت في تعزيز تكاثف سحب الخريف وتساقط الرذاذ، وبلغت كميات الأمطار التراكمية المسجلة في المحافظة 22.2 ملم في ولاية صلالة.
وأشارت البيانات إلى أن درجات الحرارة المسجلة في العام الماضي، تُوضح تباينًا ملحوظًا، ويعود ذلك إلى الموقع الجغرافي والتأثر بالحالات الجوية في ذلك العام، حيث سُجلت أعلى درجة حرارة في محطة الرصد بحمراء الدروع في ولاية عبري، وبلغت 49.9 درجة مئوية، بينما سجلت أدنى درجة حرارة في محطة الرصد في جبل شمس وبلغت درجة واحدة تحت الصفر.
وبيّن المركز أن سلطنة عُمان تأثرت بخمس حالات من الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، وكان أبرزها الارتفاع المسجل خلال يومي 16 و17 يناير في فصل الشتاء، حيث بلغت أعلى درجة حرارة مسجلة على المناطق الساحلية 34 درجة مئوية في ولاية صحار.
وفي المقابل، سُجلت 6 حالات مميزة من الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة، وكانت أبرزها خلال فترة تأثير المنخفضات الغربية الشتوية في فبراير ومارس وأبريل. كما شهد شهر مارس حالة انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث وصلت إلى ما يقارب عشر درجات في بعض المحطات، وذلك نتيجة هبوب الرياح الشمالية الغربية وعبور كتلة هوائية باردة خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس من العام الماضي.
أوضح المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، أن سلطنة عُمان شهدت خلال العام الماضي 2024م، حالتين مداريتين، و18 منخفضًا وأخدودًا غربيًا شتويًا، و4 منخفضات وأخاديد شرقية صيفية، و48 يومًا من الأمطار الصيفية على جبال الحجر.
وأشار المركز في الملخص المناخي السنوي للظواهر الجوية إلى أن سلطنة عُمان شهدت 5 حالات لارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، و6 حالات لانخفاض في الحرارة، وحالة واحدة للغبار.
وبيّن الملخص أن عبور 18 منخفضًا وأخدودًا غربيًا كان لها تأثيرات متفاوتة، اثنان منها شكّلت حالة جوية استثنائية تمثّلت في غزارة الأمطار وشدة الرياح، حيث عبر المنخفض الأول في منتصف شهر فبراير، بينما كان المنخفض الثاني – الأكثر شدة وتأثيرًا – خلال الفترة من 13 إلى 17 أبريل من العام الماضي.
ويُعد منخفض "المطير" الحالة الاستثنائية من حيث الشدة أثناء عبور المنخفض الغربي الشتوي، والذي كان له التأثير الأشمل على سلطنة عُمان، حيث امتد من محافظة مسندم شمالًا إلى محافظة ظفار جنوبًا. وقد سجلت 61 محطة رصد كميات متفاوتة من الأمطار، بينها 28 محطة سجلت كميات تراكمية تجاوزت 50 ملم خلال فترة التأثير، حيث بدأت شدتها في 14 أبريل على محافظات شمال الشرقية وجنوب الشرقية والداخلية، وامتدت في اليوم التالي لتشمل الصحاري في محافظة الوسطى، بينما بلغت ذروتها في 16 أبريل على المحافظات الشمالية (مسقط، ومسندم، والبريمي، والداخلية، وشمال الباطنة، وجنوب الباطنة، وجنوب الشرقية، وشمال الشرقية، والظاهرة).
وسجّلت في تلك الحالة محطة الرصد بولاية شناص أعلى كمية تراكمية خلال فترة التأثير، متجاوزةً 180 ملم، وقد اتّسمت الأمطار المصاحبة للمنخفض بهطول كميات هائلة في وقت قياسي، حيث سجّلت محطة الرصد بوادي بني خالد كميات تجاوزت 90 ملم، تليها ولاية ضنك التي سجلت 68.2 ملم خلال ساعة واحدة فقط، وقد أدى هطول هذه الكميات في فترة وجيزة إلى جريان جارف لمعظم الأودية، مما تسبب في فيضان عدد من السدود وانهيار سد وادي عاهن بولاية صحار.
كما صاحبت هذه الحالة رياح هابطة نشطة بلغت سرعتها 70 عقدة في ولاية إبراء، بالإضافة إلى العاصفة البَرَدية التي أثّرت على ولاية عبري، وقد تسببت الحالة بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة بالإضافة إلى خسائر بشرية، حيث بلغ عدد الوفيات 21 شخصًا بينهم طلبة مدارس.
وسجّلت سلطنة عُمان خلال العام الماضي كميات أمطار استثنائية تراوحت بين 100 إلى 550 ملم كأمطار تراكمية سنوية، وفقًا لبيانات محطات الرصد التابعة للمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، ويُعزى ذلك إلى تأثّرها بحالات جوية شديدة، حيث شهدت محافظة ظفار أعلى كمية من الأمطار التراكمية، إذ تجاوزت 550 ملم في محطة الرصد بولاية ضلكوت، وذلك خلال موسم الخريف، بالإضافة إلى الأمطار التي تعرضت لها أثناء تأثيرات المنخفضات الصيفية الشرقية.
وفي المقابل، سجلت محافظة الوسطى أدنى كمية أمطار تراكمية، حيث بلغت أعلى كمية مسجلة 95.6 ملم في محطة أم الزمايم.
وفي المحافظات الشمالية، توزعت كميات الهطول المطري بتسجيل كل من محافظات جنوب الشرقية، وشمال الشرقية، وشمال الباطنة، والداخلية، ومسندم 300 ملم، فيما سجلت كل من البريمي، وجنوب الباطنة، ومسقط كميات مطرية تراوحت بين 200 إلى 280 ملم. وبحسب المركز، فإن معظم هذه الكميات سجلت خلال تأثيرات المنخفضات الشتوية الشديدة في شهري فبراير وأبريل، بالإضافة إلى الحالة المدارية التي تشكلت في بحر العرب خلال شهر أكتوبر كمنخفض مداري، والتي أسفرت عن هطول مطري بكميات كبيرة تركزت على محافظات الوسطى، وجنوب الشرقية، ومسقط.
تأثرت سلطنة عُمان في العام الماضي بـ4 موجات شرقية، تراوح تأثيرها بين المتوسط والخفيف، ومن أبرز الحالات المنخفض الشرقي خلال الفترة من 30 يوليو إلى 2 أغسطس، الذي أثّر على مناطق واسعة من شمال ووسط البلاد، وسجلت عدة محطات رصد كميات أمطار تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، بلغت أعلاها 20.6 ملم، كما بلغت أعلى سرعة رياح خلال هذه الحالة 46.6 عقدة في أم الزمايم، و41.2 عقدة في الدقم بمحافظة الوسطى.
وامتدّت تأثيرات الموجة لتشمل ولايات محافظة ظفار، وهطلت أمطار تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، أسهمت في تعزيز تكاثف سحب الخريف وتساقط الرذاذ، وبلغت كميات الأمطار التراكمية المسجلة في المحافظة 22.2 ملم في ولاية صلالة.
وأشارت البيانات إلى أن درجات الحرارة المسجلة في العام الماضي، تُوضح تباينًا ملحوظًا، ويعود ذلك إلى الموقع الجغرافي والتأثر بالحالات الجوية في ذلك العام، حيث سُجلت أعلى درجة حرارة في محطة الرصد بحمراء الدروع في ولاية عبري، وبلغت 49.9 درجة مئوية، بينما سجلت أدنى درجة حرارة في محطة الرصد في جبل شمس وبلغت درجة واحدة تحت الصفر.
وبيّن المركز أن سلطنة عُمان تأثرت بخمس حالات من الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، وكان أبرزها الارتفاع المسجل خلال يومي 16 و17 يناير في فصل الشتاء، حيث بلغت أعلى درجة حرارة مسجلة على المناطق الساحلية 34 درجة مئوية في ولاية صحار.
وفي المقابل، سُجلت 6 حالات مميزة من الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة، وكانت أبرزها خلال فترة تأثير المنخفضات الغربية الشتوية في فبراير ومارس وأبريل. كما شهد شهر مارس حالة انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث وصلت إلى ما يقارب عشر درجات في بعض المحطات، وذلك نتيجة هبوب الرياح الشمالية الغربية وعبور كتلة هوائية باردة خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس من العام الماضي.