أكد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مشاركته في بطولة اتحاد وسط آسيا "كافا" والتي ستقام في طاجيكستان وأوزبكستان خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 8 سبتمبر المقبل، ويراها فرصة مناسبة وسانحة من أجل التحضير للملحق الآسيوي، حيث أُجريت القرعة في موقع الاتحاد بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه 3 يوليو الماضي وأوقعت منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى بجانب البلد المضيف أوزبكستان وتركمانستان وقرغيزستان، بينما ضمّت المجموعة الثانية طاجيكستان (البلد المضيف) وإيران وأفغانستان وماليزيا التي قررت الانسحاب نهاية الأسبوع الماضي، وتُقام البطولة بنظام الدوري من دور واحد، حيث تُلعب الأولى في طشقند والثانية في دوشنبه، ويتأهل صاحبا المركز الأول للنهائي الذي يُلعب في طشقند، بينما يخوض صاحبا المركز الثاني مباراة تحديد المركز الثالث في العاصمة الطاجيكية دوشنبه.
من جانبه، أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم بشكل رسمي انسحابه من البطولة، وذلك من خلال بيان نشره على موقعه الرسمي، وقال الاتحاد الماليزي: باعتبارنا فريقًا وطنيًا يتمتع بطموحات عالية فإن كل قرار سيُبنى على المصلحة العليا للكرة الماليزية. وأضاف: في البداية تشرفنا وقبلنا الدعوة للمشاركة في بطولة اتحاد وسط آسيا، ولكن التغييرات التي حدثت بعد ذلك، خاصة في مواعيد المباريات وإقامة بعض منها خارج إطار الأيام التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، قد أحدثت تحديات كبيرة في بعض الجوانب اللوجستية والتحضيرية للبطولة، وبعد برمجة جدول مباريات البطولة سيكون من الصعب على بعض اللاعبين الذين ينشطون في إسبانيا والأرجنتين وكولومبيا واليابان اللحاق بالمنتخب، لهذا اتخذنا قرارًا بالانسحاب.
كما قال الأسترالي بيتر كلاموفسكي، مدرب منتخب ماليزيا، في حديث رسمي عقب الانسحاب: الانسحاب قرار استراتيجي مهم؛ لأن لدينا لاعبين ينشطون في عدة دوريات مهمة، ومشاركتهم في البطولة قد تؤثر على سلامتهم في ظل الرحلات الطويلة وأيضًا التعافي، بجانب قوانين الفيفا التي من الصعب أن تتماشى مع هذه المشاركة، وأضاف كلاموفسكي: تنتظرنا مواجهات مهمة في أكتوبر ونوفمبر بتصفيات أمم آسيا 2027، وعلينا أن ننظر للبدائل في سبتمبر، وسنجري معسكرًا في العاصمة كوالالمبور من أجل التحضير، ونحن نتفهم طموحات جماهيرنا، ولكننا اتخذنا القرار الذي رأيناه يخدم مصالحنا في الفترة الحالية.
من جانبه، وصف اتحاد وسط آسيا لكرة القدم قرار الاتحاد الماليزي بـ"المؤسف"، وقال في بيان رسمي على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: نأسف لقرار الاتحاد الماليزي، فقد كانوا على علم واطّلاع بجدول ومواعيد مباريات البطولة حتى قبل القرعة، ونود أن نوضح أنه لم يطرأ أي تغيير على الروزنامة التي تم تحديدها سلفًا، ومثل هذه الانسحابات المتأخرة تؤثر بشكل كبير على الجوانب التنظيمية والتنسيقية للبطولة، وأضاف: ما جاء في بيان الاتحاد الماليزي أن بعض المباريات لن تتداخل في أيام الفيفا، تم التعامل معه من خلال تقديم قائمة مرنة تضم 35 لاعبًا لكل مباراة، وهذا يُحقق أعلى درجات المرونة في الاختيار من خلال انضمام بعض اللاعبين في المباريات اللاحقة، وأكد اتحاد وسط آسيا أنه ماضٍ في إقامة البطولة، موجّهًا الشكر لكل الدول التي تتعاون معه وتدعمه بشكل مستمر.
وقبل القرعة، تم وضع منتخبي أوزبكستان وإيران في المستوى الأول، وطاجيكستان وقرغيزستان في المستوى الثاني، وتركمانستان وأفغانستان في الثالث، بناءً على تصنيف المنتخب لشهر أبريل الماضي، وهو آخر تصنيف أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، والضيفين منتخبنا وماليزيا في التصنيف الرابع، وستُقام مباريات المجموعة الثانية في استاد هيسور المركزي، والذي يتسع لـ20 ألف متفرج، بينما لم يُعلن الاتحاد الأوزبكي بعد عن الملعب الذي يستضيف المجموعة الأولى، ولكن التوقعات ترجّح أن يكون الملعب الوطني المعروف أيضًا بـ"استاد ميلي" في العاصمة طشقند، والذي يتسع لـ34 ألف متفرج.
ويفتتح منتخبنا الوطني مبارياته أمام منتخب أوزبكستان الملقب بالذئاب البيضاء 30 أغسطس القادم، ثم يلتقي قرغيزستان 2 سبتمبر، ويختتم مبارياته بمواجهة تركمانستان 5 سبتمبر، بينما تُقام مواجهتا النهائي وتحديد المركز الثالث 8 من ذات الشهر.
وحتى اللحظة، لم يُعلن منتخبنا الوطني عن خطته التحضيرية للمشاركة، وبانتظار البرنامج الذي سيُقدمه المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، والذي أفصح عنه اتحاد القدم يوم الثلاثاء الماضي ليكون على رأس الإدارة الفنية لمنتخبنا الوطني بعقد يمتد لعام كامل، لتكون بطولة وسط آسيا بمثابة الانطلاقة نحو التحدي الأبرز المتمثل في المرحلة الرابعة "الملحق الآسيوي" المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026، والذي سيُقام في دولة قطر خلال الفترة من 8 - 14 أكتوبر القادم، بعد أن أوقعت القرعة منتخبنا الوطني بجانب قطر والإمارات.
من جانبه، أعلن الاتحاد العُماني لكرة القدم يوم الثلاثاء الماضي تعيين حمد العزاني مدربًا فنيًا لمنتخب الشباب، لتكون البطولة الخليجية أول تحدٍ رسمي يخوضه العزاني، الذي يمتلك خبرة طويلة مع المنتخب الأولمبي؛ إذ أشرف عليه في عدة فترات متقطعة، من أبرزها تصفيات أولمبياد بكين 2008، حيث خرج المنتخب من سباق التأهل محتلاً المركز الثالث خلف فيتنام ولبنان، بعد أن ضمّت المجموعة أيضًا منتخب إندونيسيا.
كما تولى العزاني قيادة المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد لندن 2012، قبل أن تتم إقالته ويُعيَّن بول لوجوين قبيل خوض الملحق الآسيوي، الذي شهد منافسة منتخبي سوريا وفيتنام، ثم عاد العزاني مجددًا ليتولى تدريب المنتخب الأولمبي في نهاية موسم 2014 - 2015، وقاد الفريق إلى بطولة أمم آسيا تحت 23 عامًا في الصين عام 2018، حيث خسر جميع مبارياته الثلاث، ثم أخفق في التأهل لأمم آسيا تحت 23 عامًا "قطر 2020".
كما قاد العزاني المنتخب الأول في فترات متقطعة، أبرزها مباراة الأردن في تصفيات أمم آسيا 2007، ومواجهة تونس الودية عام 2011 بعد رحيل المدرب الفرنسي كلود لوروا، ولا يزال الأحمر الشاب غائبًا عن المشهد منذ آخر مشاركته في تصفيات كأس أمم آسيا للشباب تحت 20 عامًا، التي جرت في سبتمبر الماضي بطاجيكستان، حيث أنهى منافساته في المركز الثاني بالمجموعة الخامسة التي ضمّت منتخبات كوريا الشمالية وطاجيكستان وماليزيا وسريلانكا، استطاع الأحمر أن يجمع في تلك التصفيات 6 نقاط من فوزين وهزيمتين، إلا أن تلك النقاط لم تكن كافية لتأهله إلى النهائيات الآسيوية التي استضافتها الصين في بداية العام الحالي، وقاد المنتخب آنذاك المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي.
قرعة خليجي الشباب
وأعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم عن إقامة مراسم سحب قرعة بطولة كأس الخليج للشباب يوم الاثنين 28 يوليو الجاري الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت مسقط بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. ويأتي تحديد موعد القرعة في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم البطولة المقررة إقامتها في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 9 سبتمبر 2025، بمشاركة سبعة منتخبات خليجية، بعد اعتذار دولة الإمارات العربية المتحدة عن المشاركة، كما تم اعتماد مشاركة المنتخب المصري في البطولة، وبحسب نظام البطولة سيتم تقسيم المنتخبات لمجموعتين بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات، وتلعب البطولة بنظام الدوري من دور واحد، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة للمربع الذهبي.
تُعد هذه النسخة الأولى من نوعها على مستوى منتخبات الشباب التي تُنظَّم تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي، في خطوة تعكس حرص الاتحاد على دعم بطولات الفئات السنية وتعزيز جاهزية المنتخبات الشابة للمشاركات الإقليمية والقارية المقبلة، وقد وجّه الاتحاد دعوة رسمية إلى أمناء سر الاتحادات الخليجية لحضور مراسم سحب القرعة، حيث يُمثّل كل منتخب بالمدير الفني أو الإداري، وفقًا للمادة (5) من لائحة البطولة الخاصة بإجراءات القرعة.
من جانبه، أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم بشكل رسمي انسحابه من البطولة، وذلك من خلال بيان نشره على موقعه الرسمي، وقال الاتحاد الماليزي: باعتبارنا فريقًا وطنيًا يتمتع بطموحات عالية فإن كل قرار سيُبنى على المصلحة العليا للكرة الماليزية. وأضاف: في البداية تشرفنا وقبلنا الدعوة للمشاركة في بطولة اتحاد وسط آسيا، ولكن التغييرات التي حدثت بعد ذلك، خاصة في مواعيد المباريات وإقامة بعض منها خارج إطار الأيام التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، قد أحدثت تحديات كبيرة في بعض الجوانب اللوجستية والتحضيرية للبطولة، وبعد برمجة جدول مباريات البطولة سيكون من الصعب على بعض اللاعبين الذين ينشطون في إسبانيا والأرجنتين وكولومبيا واليابان اللحاق بالمنتخب، لهذا اتخذنا قرارًا بالانسحاب.
كما قال الأسترالي بيتر كلاموفسكي، مدرب منتخب ماليزيا، في حديث رسمي عقب الانسحاب: الانسحاب قرار استراتيجي مهم؛ لأن لدينا لاعبين ينشطون في عدة دوريات مهمة، ومشاركتهم في البطولة قد تؤثر على سلامتهم في ظل الرحلات الطويلة وأيضًا التعافي، بجانب قوانين الفيفا التي من الصعب أن تتماشى مع هذه المشاركة، وأضاف كلاموفسكي: تنتظرنا مواجهات مهمة في أكتوبر ونوفمبر بتصفيات أمم آسيا 2027، وعلينا أن ننظر للبدائل في سبتمبر، وسنجري معسكرًا في العاصمة كوالالمبور من أجل التحضير، ونحن نتفهم طموحات جماهيرنا، ولكننا اتخذنا القرار الذي رأيناه يخدم مصالحنا في الفترة الحالية.
من جانبه، وصف اتحاد وسط آسيا لكرة القدم قرار الاتحاد الماليزي بـ"المؤسف"، وقال في بيان رسمي على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: نأسف لقرار الاتحاد الماليزي، فقد كانوا على علم واطّلاع بجدول ومواعيد مباريات البطولة حتى قبل القرعة، ونود أن نوضح أنه لم يطرأ أي تغيير على الروزنامة التي تم تحديدها سلفًا، ومثل هذه الانسحابات المتأخرة تؤثر بشكل كبير على الجوانب التنظيمية والتنسيقية للبطولة، وأضاف: ما جاء في بيان الاتحاد الماليزي أن بعض المباريات لن تتداخل في أيام الفيفا، تم التعامل معه من خلال تقديم قائمة مرنة تضم 35 لاعبًا لكل مباراة، وهذا يُحقق أعلى درجات المرونة في الاختيار من خلال انضمام بعض اللاعبين في المباريات اللاحقة، وأكد اتحاد وسط آسيا أنه ماضٍ في إقامة البطولة، موجّهًا الشكر لكل الدول التي تتعاون معه وتدعمه بشكل مستمر.
وقبل القرعة، تم وضع منتخبي أوزبكستان وإيران في المستوى الأول، وطاجيكستان وقرغيزستان في المستوى الثاني، وتركمانستان وأفغانستان في الثالث، بناءً على تصنيف المنتخب لشهر أبريل الماضي، وهو آخر تصنيف أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، والضيفين منتخبنا وماليزيا في التصنيف الرابع، وستُقام مباريات المجموعة الثانية في استاد هيسور المركزي، والذي يتسع لـ20 ألف متفرج، بينما لم يُعلن الاتحاد الأوزبكي بعد عن الملعب الذي يستضيف المجموعة الأولى، ولكن التوقعات ترجّح أن يكون الملعب الوطني المعروف أيضًا بـ"استاد ميلي" في العاصمة طشقند، والذي يتسع لـ34 ألف متفرج.
ويفتتح منتخبنا الوطني مبارياته أمام منتخب أوزبكستان الملقب بالذئاب البيضاء 30 أغسطس القادم، ثم يلتقي قرغيزستان 2 سبتمبر، ويختتم مبارياته بمواجهة تركمانستان 5 سبتمبر، بينما تُقام مواجهتا النهائي وتحديد المركز الثالث 8 من ذات الشهر.
وحتى اللحظة، لم يُعلن منتخبنا الوطني عن خطته التحضيرية للمشاركة، وبانتظار البرنامج الذي سيُقدمه المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، والذي أفصح عنه اتحاد القدم يوم الثلاثاء الماضي ليكون على رأس الإدارة الفنية لمنتخبنا الوطني بعقد يمتد لعام كامل، لتكون بطولة وسط آسيا بمثابة الانطلاقة نحو التحدي الأبرز المتمثل في المرحلة الرابعة "الملحق الآسيوي" المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026، والذي سيُقام في دولة قطر خلال الفترة من 8 - 14 أكتوبر القادم، بعد أن أوقعت القرعة منتخبنا الوطني بجانب قطر والإمارات.
من جانبه، أعلن الاتحاد العُماني لكرة القدم يوم الثلاثاء الماضي تعيين حمد العزاني مدربًا فنيًا لمنتخب الشباب، لتكون البطولة الخليجية أول تحدٍ رسمي يخوضه العزاني، الذي يمتلك خبرة طويلة مع المنتخب الأولمبي؛ إذ أشرف عليه في عدة فترات متقطعة، من أبرزها تصفيات أولمبياد بكين 2008، حيث خرج المنتخب من سباق التأهل محتلاً المركز الثالث خلف فيتنام ولبنان، بعد أن ضمّت المجموعة أيضًا منتخب إندونيسيا.
كما تولى العزاني قيادة المنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد لندن 2012، قبل أن تتم إقالته ويُعيَّن بول لوجوين قبيل خوض الملحق الآسيوي، الذي شهد منافسة منتخبي سوريا وفيتنام، ثم عاد العزاني مجددًا ليتولى تدريب المنتخب الأولمبي في نهاية موسم 2014 - 2015، وقاد الفريق إلى بطولة أمم آسيا تحت 23 عامًا في الصين عام 2018، حيث خسر جميع مبارياته الثلاث، ثم أخفق في التأهل لأمم آسيا تحت 23 عامًا "قطر 2020".
كما قاد العزاني المنتخب الأول في فترات متقطعة، أبرزها مباراة الأردن في تصفيات أمم آسيا 2007، ومواجهة تونس الودية عام 2011 بعد رحيل المدرب الفرنسي كلود لوروا، ولا يزال الأحمر الشاب غائبًا عن المشهد منذ آخر مشاركته في تصفيات كأس أمم آسيا للشباب تحت 20 عامًا، التي جرت في سبتمبر الماضي بطاجيكستان، حيث أنهى منافساته في المركز الثاني بالمجموعة الخامسة التي ضمّت منتخبات كوريا الشمالية وطاجيكستان وماليزيا وسريلانكا، استطاع الأحمر أن يجمع في تلك التصفيات 6 نقاط من فوزين وهزيمتين، إلا أن تلك النقاط لم تكن كافية لتأهله إلى النهائيات الآسيوية التي استضافتها الصين في بداية العام الحالي، وقاد المنتخب آنذاك المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي.
قرعة خليجي الشباب
وأعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم عن إقامة مراسم سحب قرعة بطولة كأس الخليج للشباب يوم الاثنين 28 يوليو الجاري الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت مسقط بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. ويأتي تحديد موعد القرعة في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم البطولة المقررة إقامتها في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 9 سبتمبر 2025، بمشاركة سبعة منتخبات خليجية، بعد اعتذار دولة الإمارات العربية المتحدة عن المشاركة، كما تم اعتماد مشاركة المنتخب المصري في البطولة، وبحسب نظام البطولة سيتم تقسيم المنتخبات لمجموعتين بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات، وتلعب البطولة بنظام الدوري من دور واحد، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة للمربع الذهبي.
تُعد هذه النسخة الأولى من نوعها على مستوى منتخبات الشباب التي تُنظَّم تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي، في خطوة تعكس حرص الاتحاد على دعم بطولات الفئات السنية وتعزيز جاهزية المنتخبات الشابة للمشاركات الإقليمية والقارية المقبلة، وقد وجّه الاتحاد دعوة رسمية إلى أمناء سر الاتحادات الخليجية لحضور مراسم سحب القرعة، حيث يُمثّل كل منتخب بالمدير الفني أو الإداري، وفقًا للمادة (5) من لائحة البطولة الخاصة بإجراءات القرعة.