صدر حديثا للشاعرة العُمانية شيخة بنت عامر، المعروفة بـ «أسوار صُور»، مجموعتها الشعرية الجديدة التي حملت عنوان «لي في السما بلاد»، وتقع في 193 صفحة، صادرة عن دار بين السطور، وتضم المجموعة 95 نصّا، بين قصائد مكتملة وأبيات لم تكتمل، بحد قول الشاعرة، حيث أهدت الديوان إلى أهلها الذين رحلوا عنها لكنهم باقون في قلبها، وللأحياء الذين كانوا سندا لها.
تقول الشاعرة «أسوار صُور» عن إصدارها إنه يُجسِّد مشاعر وأحاسيس شخصية في تجربة عاشتها بنفسها، أو ربما مرّت على أشخاص قريبين منها وأثّرت فيها، بحيث تكتب عندما يلامس قلبها موقف أو لحظة، فكل قصيدة تحمل كلمات اختيرت بعناية، ومشاعر مختلفة ومتنوّعة، تارة يغلبها الحنين، وتارة يغلبها التأمل.
يسيطر شعور الفقد على الشاعرة بسبب فقدان أهلها الذين لا عودة لهم، فالموت أخذهم. وتضيف في حديثها أن علاقتها بالكتابة والقراءة فعل داخلي تحب أن يبقى هادئا وخاصا. وحول القصائد الأقرب إليها، تقول الشاعرة: قصيدة «فاطمة» الأقرب إلى قلبي، فهي كُتبت في لحظة شعورية مؤلمة جدّا، وبعد أسبوع من فقدان أختي، فهذه القصيدة تحمل وجعا صعبا معايشته، وكل بيت في الديوان يحمل فكرة أثّرت فيّ بعمق. إن هذا الديوان يُعبّر عن مشاعر الفقدان والشوق الذي لا لقاء فيه، في حين عكس ديواني السابق غابة من الشوق شعور الانتظار واللهفة للقاء ما هو بعيد. أما عن أبرز الصعوبات التي واجهتها، فقالت الشاعرة إنها لم تواجه صعوبات في كتابة الديوان، لأنه كُتب في لحظة شعورية صادقة، لكن الصعوبة كانت في الطباعة، حيث كان من المفترض نشره خلال معرض الكتاب، إلا أن خللا فنيا حال دون ذلك، ولم يُنشر إلا الآن، وتُضيف أن الأهم من كل ذلك أن القصائد وصلت إلى الجمهور بمحبة، وكانت ردود الأفعال جميلة، واقتصر النقد على بعض الأخطاء المطبعية وتنسيق الأبيات داخل القصيدة أثناء الطباعة.
تقول الشاعرة «أسوار صُور» عن إصدارها إنه يُجسِّد مشاعر وأحاسيس شخصية في تجربة عاشتها بنفسها، أو ربما مرّت على أشخاص قريبين منها وأثّرت فيها، بحيث تكتب عندما يلامس قلبها موقف أو لحظة، فكل قصيدة تحمل كلمات اختيرت بعناية، ومشاعر مختلفة ومتنوّعة، تارة يغلبها الحنين، وتارة يغلبها التأمل.
يسيطر شعور الفقد على الشاعرة بسبب فقدان أهلها الذين لا عودة لهم، فالموت أخذهم. وتضيف في حديثها أن علاقتها بالكتابة والقراءة فعل داخلي تحب أن يبقى هادئا وخاصا. وحول القصائد الأقرب إليها، تقول الشاعرة: قصيدة «فاطمة» الأقرب إلى قلبي، فهي كُتبت في لحظة شعورية مؤلمة جدّا، وبعد أسبوع من فقدان أختي، فهذه القصيدة تحمل وجعا صعبا معايشته، وكل بيت في الديوان يحمل فكرة أثّرت فيّ بعمق. إن هذا الديوان يُعبّر عن مشاعر الفقدان والشوق الذي لا لقاء فيه، في حين عكس ديواني السابق غابة من الشوق شعور الانتظار واللهفة للقاء ما هو بعيد. أما عن أبرز الصعوبات التي واجهتها، فقالت الشاعرة إنها لم تواجه صعوبات في كتابة الديوان، لأنه كُتب في لحظة شعورية صادقة، لكن الصعوبة كانت في الطباعة، حيث كان من المفترض نشره خلال معرض الكتاب، إلا أن خللا فنيا حال دون ذلك، ولم يُنشر إلا الآن، وتُضيف أن الأهم من كل ذلك أن القصائد وصلت إلى الجمهور بمحبة، وكانت ردود الأفعال جميلة، واقتصر النقد على بعض الأخطاء المطبعية وتنسيق الأبيات داخل القصيدة أثناء الطباعة.