نفّذت دائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة مسندم مبادرة توعوية بعنوان «بيتنا الآمن» بقاعة نادي خصب، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي والي بخاء، وبحضور مدير الدائرة والمسؤولين وأولياء الأمور.
افتُتِح اللقاء بمحاضرة للدكتور يوسف بن عبدالله الشحي تناول فيها مفهوم «الأعلام الحمراء» في مرحلة الخطوبة والزواج، وهي مؤشرات نفسية واجتماعية قد تؤثر سلبًا على نجاح العلاقة الزوجية واستقرارها. وأكد الدكتور الشحي على أهمية اكتشاف هذه المؤشرات مبكرًا ومعالجتها قبل الزواج، مشددًا على أن الدين والخلق هما الأساس في اختيار الشريك، مستشهدا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم: «فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ». كما نبه إلى ضرورة التفاهم والحوار بين الزوجين، وعدم الانجرار وراء الجمال أو المال فقط، مع التأكيد على الاستشارة والاستخارة لاتخاذ القرار المناسب.
وفي الورقة الثانية، قدمت آمنة بنت الجليل الكمالية عرضًا بعنوان «بين الملاحظة والاتهام وكيف نحتوي أبناءنا؟»، مستعرضة استراتيجيات حماية الأطفال من التنمر والإساءة من خلال تثقيفهم بحقوقهم، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور، إلى جانب أهمية الدعم العاطفي. كما تطرقت إلى خريطة الإنذار المبكر التي تركز على رصد المؤشرات الأكاديمية والسلوكية والنفسية والاجتماعية لدى الطلبة، مع شرح آليات تشكيل فرق الرصد، وأنظمة الإحالة والمتابعة والتقييم لضمان حماية فعالة.
أما الورقة الثالثة فقدمها محمد بن حسن الظهوري بعنوان «التنشئة الرقمية في ظل عالم متسارع»، حيث عرّف التنشئة الرقمية بأنها إعداد الأطفال والمراهقين للتفاعل الواعي والمسؤول مع العالم الرقمي، وتزويدهم بالمعرفة والسلوكيات الآمنة لاستخدام التكنولوجيا. واستعرض التحديات التي يفرضها التطور السريع للتكنولوجيا، مؤكدا دور الأسرة كقدوة رقمية من خلال ضبط أوقات الاستخدام، وتحديد القيم السلوكية، وتفعيل التواصل الإيجابي والمراقبة الواعية لضمان تنشئة رقمية سليمة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود دائرة التنمية الاجتماعية لتعزيز الوعي الأسري والاجتماعي، وتهيئة بيئة آمنة ومستقرة تحافظ على سلامة واستقرار الأسرة في مواجهة تحديات العصر الحديث.
افتُتِح اللقاء بمحاضرة للدكتور يوسف بن عبدالله الشحي تناول فيها مفهوم «الأعلام الحمراء» في مرحلة الخطوبة والزواج، وهي مؤشرات نفسية واجتماعية قد تؤثر سلبًا على نجاح العلاقة الزوجية واستقرارها. وأكد الدكتور الشحي على أهمية اكتشاف هذه المؤشرات مبكرًا ومعالجتها قبل الزواج، مشددًا على أن الدين والخلق هما الأساس في اختيار الشريك، مستشهدا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم: «فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ». كما نبه إلى ضرورة التفاهم والحوار بين الزوجين، وعدم الانجرار وراء الجمال أو المال فقط، مع التأكيد على الاستشارة والاستخارة لاتخاذ القرار المناسب.
وفي الورقة الثانية، قدمت آمنة بنت الجليل الكمالية عرضًا بعنوان «بين الملاحظة والاتهام وكيف نحتوي أبناءنا؟»، مستعرضة استراتيجيات حماية الأطفال من التنمر والإساءة من خلال تثقيفهم بحقوقهم، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور، إلى جانب أهمية الدعم العاطفي. كما تطرقت إلى خريطة الإنذار المبكر التي تركز على رصد المؤشرات الأكاديمية والسلوكية والنفسية والاجتماعية لدى الطلبة، مع شرح آليات تشكيل فرق الرصد، وأنظمة الإحالة والمتابعة والتقييم لضمان حماية فعالة.
أما الورقة الثالثة فقدمها محمد بن حسن الظهوري بعنوان «التنشئة الرقمية في ظل عالم متسارع»، حيث عرّف التنشئة الرقمية بأنها إعداد الأطفال والمراهقين للتفاعل الواعي والمسؤول مع العالم الرقمي، وتزويدهم بالمعرفة والسلوكيات الآمنة لاستخدام التكنولوجيا. واستعرض التحديات التي يفرضها التطور السريع للتكنولوجيا، مؤكدا دور الأسرة كقدوة رقمية من خلال ضبط أوقات الاستخدام، وتحديد القيم السلوكية، وتفعيل التواصل الإيجابي والمراقبة الواعية لضمان تنشئة رقمية سليمة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود دائرة التنمية الاجتماعية لتعزيز الوعي الأسري والاجتماعي، وتهيئة بيئة آمنة ومستقرة تحافظ على سلامة واستقرار الأسرة في مواجهة تحديات العصر الحديث.