اختتم خمسة من طلبة كلية التمريض بجامعة السلطان قابوس برنامجًا دوليًا متقدّمًا في جامعة بارما الإيطالية، استهدف تأهيلهم لقيادة التحول الرقمي في الرعاية التمريضية الشاملة والإنسانية، ضمن مبادرة أكاديمية تعدّ الأولى من نوعها على مستوى التعاون بين الجامعتين.
ويمثّل البرنامج، الذي حمل عنوان "طلبة التمريض الممكنون رقميًا لتقديم رعاية تمريضية شاملة رحيمة" محطةً تعليمية غنية مكّنت الطلبة من اكتساب مهارات متقدمة في دمج التقنيات الرقمية في الممارسة السريرية، وتعزيز كفاءتهم في اتخاذ القرار الإكلينيكي من خلال محاكاة سريرية عالية الدقة، وورش تفاعلية، وأدوار تمثيلية مشتركة مع نظرائهم من جامعة بارما.
وأكدت مخرجات البرنامج أهمية الابتكار الرقمي في تحسين جودة حياة المرضى وكفاءة الأنظمة الصحية، مشددةً على ضرورة الحفاظ على البعد الإنساني والمهني للعناية التمريضية، لا سيما في ظل تنامي الاعتماد على الحلول التقنية.
وقد وُصف البرنامج، الذي موّلته جامعة بارما بالكامل دعمًا للتبادل الأكاديمي والثقافي، بأنه نموذجٌ ناجح للتعاون الاستراتيجي بين المؤسستين، ولبنةٌ أساسية في بناء شبكات بحثية عابرة للحدود وتعزيز الفهم المتبادل للتنوع الثقافي في مهنة التمريض.
من جانبها، أوضحت الدكتورة مريم بنت محمد الحراصية أستاذ مشارك بكلية التمريض والمشرفة على الوفد الطلابي- أن البرنامج قد "مثّل تجربة تعليمية فريدة جمعت بين المعرفة التقنية والتعاطف الإنساني، وعزّزت جاهزية طلبتنا لقيادة التحول الرقمي في قطاع التمريض".
وأضافت أن هذا البرنامج يعكس التزام جامعة السلطان قابوس بتوفير بيئة تعليمية عالمية المستوى، ويجسد رؤيتها في تخريج ممرضين قادرين على توظيف التقنيات الرقمية بروح رحوم لخدمة الفرد والمجتمع محليًا وعالميًا.
وانطلقت فعاليات البرنامج بجلسات افتراضية تحضيرية، تلاها أسبوع أول حضوري في مسقط تناول مفاهيم الصحة الرقمية والتمريض الرحوم الشامل، قبل أن يُختتم بأسبوع تطبيقي في جامعة بارما، شهد مشاركة فاعلة من الطلبة في ندوات علمية، وأعمال جماعية بإشراف أكاديميين دوليين مختصين.
ويمثّل البرنامج، الذي حمل عنوان "طلبة التمريض الممكنون رقميًا لتقديم رعاية تمريضية شاملة رحيمة" محطةً تعليمية غنية مكّنت الطلبة من اكتساب مهارات متقدمة في دمج التقنيات الرقمية في الممارسة السريرية، وتعزيز كفاءتهم في اتخاذ القرار الإكلينيكي من خلال محاكاة سريرية عالية الدقة، وورش تفاعلية، وأدوار تمثيلية مشتركة مع نظرائهم من جامعة بارما.
وأكدت مخرجات البرنامج أهمية الابتكار الرقمي في تحسين جودة حياة المرضى وكفاءة الأنظمة الصحية، مشددةً على ضرورة الحفاظ على البعد الإنساني والمهني للعناية التمريضية، لا سيما في ظل تنامي الاعتماد على الحلول التقنية.
وقد وُصف البرنامج، الذي موّلته جامعة بارما بالكامل دعمًا للتبادل الأكاديمي والثقافي، بأنه نموذجٌ ناجح للتعاون الاستراتيجي بين المؤسستين، ولبنةٌ أساسية في بناء شبكات بحثية عابرة للحدود وتعزيز الفهم المتبادل للتنوع الثقافي في مهنة التمريض.
من جانبها، أوضحت الدكتورة مريم بنت محمد الحراصية أستاذ مشارك بكلية التمريض والمشرفة على الوفد الطلابي- أن البرنامج قد "مثّل تجربة تعليمية فريدة جمعت بين المعرفة التقنية والتعاطف الإنساني، وعزّزت جاهزية طلبتنا لقيادة التحول الرقمي في قطاع التمريض".
وأضافت أن هذا البرنامج يعكس التزام جامعة السلطان قابوس بتوفير بيئة تعليمية عالمية المستوى، ويجسد رؤيتها في تخريج ممرضين قادرين على توظيف التقنيات الرقمية بروح رحوم لخدمة الفرد والمجتمع محليًا وعالميًا.
وانطلقت فعاليات البرنامج بجلسات افتراضية تحضيرية، تلاها أسبوع أول حضوري في مسقط تناول مفاهيم الصحة الرقمية والتمريض الرحوم الشامل، قبل أن يُختتم بأسبوع تطبيقي في جامعة بارما، شهد مشاركة فاعلة من الطلبة في ندوات علمية، وأعمال جماعية بإشراف أكاديميين دوليين مختصين.