"عمان" و"العمانية": تنطلق اليوم التغطية الإعلامية الخاصة بموسم خريف ظفار 2025م، ضمن خطة شاملة تنفذها وزارة الإعلام لإبراز محافظة ظفار كوجهة سياحية رائدة على خارطة السياحة الإقليمية، بما تزخر به من مقومات طبيعية وبيئية وثقافية وتراثية تستقطب الزوار خلال الموسم من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتتضمن الخطة الإعلامية الشاملة التي تستمر حتى 31 أغسطس المقبل؛ إنتاج وبثّ برامج مرئية ومسموعة ورقمية، بمضامين تفاعلية ومواكبة ميدانية مباشرة تضمن وصول الرسالة الإعلامية إلى شريحة واسعة من الجمهور المحلي والإقليمي.

ويستهل تلفزيون سلطنة عُمان تغطيته ببرنامج "الناس والخريف"، الذي يعود هذا العام بحلة جديدة أكثر عمقًا وتنوعًا، من مواقع متعددة تعكس جماليات تضاريس محافظة ظفار وتنوع الحراك السياحي، ويُعرض البرنامج يوميًّا من الساعة 2:30 ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، بمشاركة واسعة من إعلاميين من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول العربية.

كما سيُبث البرنامج المسائي "ليالي الخريف" من موقع فعاليات "عودة الماضي" في منطقة السعادة بولاية صلالة من الساعة التاسعة مساء إلى العاشرة عبر قناة عُمان العامة، بالربط مع قناة عُمان الثقافية، لتغطية الفعاليات التراثية والثقافية والترفيهية والفنية المصاحبة للموسم السياحي.

أنطلقت اليوم برامج إذاعة سلطنة عمان في تغطية موسم الخريف في محافظة ظفار، لتقدم تغطية خاصة تنقل الأجواء والفعاليات إلى جمهورها في كل مكان، وتسجل إذاعة سلطنة عمان حضورها الدائم لمواكبة الأحداث والفعاليات والمناسبات وحرصها لأن تكون حاضرة بالكلمة والصوت، لتوثّق اللحظة، وتبرز جمالياتها، وتفتح نوافذ جديدة على التنوع الثقافي والاجتماعي والسياحي الذي تزخر به سلطنة عمان

حيث بدأت اليوم إذاعة سلطنة عمان (الإذاعة العامة) وإذاعة الشباب مع بداية موسم الخريف في محافظة ظفار، برامجها التي تواكب موسم خريف ظفار 2025، لترافق المستمعين في جولات يومية بين ضباب الجبال، وخضرة السهول، ونسائم الرذاذ، وتسعى هذه البرامج لإبراز التنوع الثقافي الفريد في محافظة ظفار من تراثها وأسواقها إلى ملامحها الطبيعية الخلابة، فتدعوا المتابعين إلى اكتشاف أسرارها وخوض مغامرات جديدة في أحضان الطبيعة، حيث يلتقي عبق الماضي بروح الحاضر.

وتقدم إذاعة سلطنة عمان تغطيتها لموسم خريف ظفار عبر برنامجها "أثير الخريف"، والذي يبث من موقع فعاليات عودة الماضي يوميا من الساعة الخامسة وحتى السابعة مساء، بفقراته المتنوعة كفقرة "مع الخريف"، والتي تتضمن لقاءات حول الأنشطة والفعاليات المقدمة بشكل يومي وفقرة "عدسة الخريف" والتي تواكب اهتمامات المصورين، وفقرة "كشتة" التي تكون برفقة أحد المرشدين السياحيين لتعريف الزائر بالمواقع السياحية، وفقرة "شعر ونغم" والتي تتناول الجانب الأدبي والفني للخريف وأثره على الشعراء والفنانيين، وفقرة "عطر اللبان" التي تبرز أهم المواقع الأثرية والتاريخية في مواقع مختلفة من محافظة ظفار، وفقرة "طقس الخريف" التي تتحدث عن بعض الظواهر الطبيعية التي تحدث أثناء موسم الخريف، وفقرة "الشباب والخريف" التي تعنى بجهود الشباب وتواجدهم في كل مواقع العمل الحر، والتركيز على مايوفره موسم الخريف من فرص عمل للشباب. يعد ويقدم البرنامج عقيل بن علوي باعلوي، وشريف بن سعيد بيت سليم، وعلياء بنت أنور بيت سمير، وعوض بن علي صعر.

وتقدم إذاعة الشباب برنامج "الخريف والشباب" الذي يبث يوميا من الساعة الثانية ظهرا وحتى الرابعة عصرا ليأخذ المتابعين في رحلة بين الفعاليات والأنشطة والأسواق والمهرجانات، ويروي قصص الطبيعة والثقافة والفنون في ظفار من خلال فقراته المنوعة ومنها: "الشباب والخريف"، ويسلط الضوء على أبرز مشاريع رواد الأعمال الشباب في موسم خريف ظفار، وفقرة "مواطن الجمال" والتي تركز على مواقع الجذب السياحي في محافظة ظفار، وفقرة "هنا ظفار"، والتي تغطي كافة الفعاليات والأنشطة في روزنامة اليوم، وفقرة "ذاكرة نغم" تقدم فيها أغنية من ظفار أو الفنون الشعبية التي تشتهر بها محافظة ظفار، وفقرة "سواح" يتم فيها رصد انطباعات الزوار لخريف ظفار، وفقرة ترند والتي تستضيف صناع محتوى من زوار خريف ظفار من داخل عمان وخارجها، وفقرة "صنائع" تركز على الصناعات العمانية من محافظة ظفار والتعريف بها، وفقرة "ظفار في عيون الشعراء"، تسلط الضوء على أجمل ماقيل وكتب في خريف ظفار من داخل وخارج سلطنة عمان، وفقرة "مواهب من ظفار" تستضيف مواهب من أبناء محافظة ظفار، وفقرة "دهاليز" تتحدث عن الآثار والمخطوطات القديمة لمحافظة ظفار، حيث يقدم البرنامج مجموعة فريق من المذيعين هم مريم البداعية، ورويدة الرواحية، ومشاعل القاسمية، وعلي بن محمد صعر، وسلوى الخنبشية، وخالد البداعي، بينما يشرف على إخراجه كلا من مروان السعيدي، وعبدالرحمن الجابري، وأيمن الحبسي.

من جانبها، بدأت وكالة الأنباء العُمانية تغطياتها الإعلامية لموسم خريف ظفار 2025م، من خلال المتابعات الأخبارية والتقارير النوعية والصور الضوئية والمقاطع المرئية التي تبث عبر منصاتها الإلكترونية وحساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها الذكية، وكذلك عبر نشرات الأخبار الإذاعية والتلفزيونية ونشرة الأخبار الثقافية، مركزةً على إبراز أهم المقومات السياحية والطبيعية والبيئية ورصد التفاعل الاجتماعي والثقافي في المحافظة خلال فترة الخريف.

كما تواصل جريدة "عُمان" دورها في تغطية فعاليات خريف ظفار لهذا العام منذ بداية الموسم فلكيًّا في 21 يونيو المنصرم، من خلال تقارير صحفية وتحقيقات إعلامية تُنشر عبر نسختها الورقية والإلكترونية، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس ثراء الموسم وتنوع فعالياته.

وفي السياق ذاته، تؤدي المديرية العامة للإعلام الإلكتروني بوزارة الإعلام دورًا مهمًّا في التغطية الرقمية للموسم، عبر تفعيل مختلف المنصات الإلكترونية التابعة للوزارة، بما يُعزّز التفاعل المجتمعي ويروّج للمقومات الثقافية والسياحية لمحافظة ظفار.

وأعدّت المديرية مسابقة رقمية تفاعلية تُبث عبر حسابات الوزارة، تهدف إلى إبراز الإرث الثقافي والتعريف بعناصر الجذب السياحي، من خلال طرح سلسلة من الأسئلة التفاعلية التي تشجع على المشاركة وتُسهم في إيصال الرسائل الإعلامية بصورة مبسطة وشيقة.

كما أُنتج عدد من الفواصل المرئية القصيرة التي تُبرز جمالية المشهد الطبيعي في محافظة ظفار باستخدام تقنيات التصوير الجوي (الدرون)، إلى جانب مقابلات مع زوّار من مختلف الجنسيات، وتُعرض هذه الفواصل بلغات متعددة مع ترجمة مصاحبة لضمان وصولها إلى جمهور دولي واسع.

وتواكب منصة «عين» موسم خريف ظفار 2025م، من خلال نقل البث الإذاعي والتلفزيوني لجميع البرامج والفعاليات المرتبطة بالموسم، مع الترويج لها عبر الحسابات الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي، وعرض مقاطع مرئية تأخذ المنصة من خلالها المشاهد إلى العديد من المواقع السياحية في محافظة ظفار. كما أطلقت المنصة هذا العام برنامجًا تفاعليًّا للأطفال ضمن الواجهة المخصصة لهم، يُعرّف محافظة ظفار كوجهة سياحية مثالية للأسرة والطفل، من خلال محتوى ترفيهي وتثقيفي يتضمن مغامرات ميدانية واستكشافات بيئية تُسهم في تعزيز الهوية الثقافية وتنمية مهارات التعلُّم.

وستبث المنصة كذلك جميع البرامج الإعلامية المصاحبة لموسم خريف ظفار، وتخصص مساحة رقمية خاصة تحتوي على محتوى متنوع عن المحافظة.

وتُعد البوابة الإعلامية لسلطنة عُمان إحدى أبرز المنصات التابعة لوزارة الإعلام، إذ توفّر محتوى متكاملًا بثماني لغات عالمية (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الروسية، الصينية، اليابانية، والألمانية)، وقد خُصصت مساحة للموسم تتضمن صورًا ومقالات مترجمة تُبرز معالم المحافظة وفعالياتها، ما يُعزز الحضور الرقمي الدولي للمحتوى العُماني.