تعمل الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة «بيئة» على تنفيذ مشروعات جديدة تعزز من قدرتها الاستيعابية وتدعم مفهوم الاقتصاد الدائري في سلطنة عُمان، بعد تمكنها من إكمال مجموعة من المشروعات الحيوية في عام 2024، حيث تم الانتهاء من بناء الخلية 3 في مردم عز الهندسي، مما عزز القدرة الاستيعابية للتخلص من النفايات، كما تم الانتهاء من بناء الخلية 3 في مردم الملتقى الهندسي، بالإضافة إلى الخلية 2 في مردم صحار الهندسي، مما زاد من القدرة الإجمالية لإدارة النفايات.
إضافة إلى ذلك بدأت «بيئة» في أعمال إغلاق الخلية 1 و2 أ في مردم عز الهندسي، مع خطة لاستكمال هذه الأعمال في عام 2025، كما بدأت أعمال إغلاق الخلية 2 في مردم بركاء الهندسي في عام 2024.
وفي إطار جهودها لتعزيز القدرة الاستيعابية لمردم النفايات ودعم الاستدامة البيئية، أطلقت «بيئة» عدة مشروعات توسعية تشمل هذه المشروعات التخطيط لتحويل الغاز الحيوي إلى طاقة كهربائية، بالإضافة إلى إنشاء محطة جديدة لمعالجة العصارة في مردم ثمريت الهندسي، كما تم إطلاق مشروع توسعة الخلية 4 في مردم طهوه الهندسي، مما يسهم في زيادة القدرة الاستيعابية وإطالة العمر التشغيلي للمردم، وأعلنت الشركة عن مشروع رائد للاستفادة من غازات المردم الهندسي.
وتم منح عقد تنفيذ المشروع لشركة فيوليا في ديسمبر 2024، ليستمر حتى يوليو 2026، ويهدف المشروع إلى إنتاج الكهرباء للاستخدام الداخلي في مردمي بركاء والملتقى، مما يقلل الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية ويعزز الممارسات المستدامة في إدارة النفايات.
شهادات أرصدة الكربون
يعتبر الحصول على شهادات أرصدة الكربون لمردمي بركاء والملتقى إنجازًا مهمًا في هذا المشروع، وتسعى «بيئة» إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال احتجاز واستخدام غازات المردم بطرق مبتكرة.
هذا الإنجاز لا يسهم فقط في تحسين كفاءة إدارة النفايات، بل يعزز مكانة سلطنة عُمان كإحدى الدول الرائدة في تبني حلول طمر النفايات المستدامة وفق أعلى المعايير البيئية العالمية.
إدارة النفايات
وتتولى «بيئة» إدارة النفايات غير الخطرة في مناطق امتياز شركة تنمية نفط عُمان، حيث تطبق آليات منظمة لجمع النفايات وإعادة تدويرها وتحويلها إلى سماد، ونجحت في إزالة النفايات من هذه المناطق وتأهيل مواقع الطمر التقليدية لتحويلها إلى نقاط تجميع فعالة، وتم تحويل سبعة مواقع طمر تقليدية، مثل قرن العلم وفهود وجبال، إلى نقاط تجميع نشطة، كما تم تركيب آلات لتحويل النفايات العضوية إلى سماد، مما يساهم في تقليل النفايات العضوية بنسبة تتراوح بين 85% و90%.
بالإضافة إلى ذلك، يتم فرز النفايات لفصل المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل الإطارات المستعملة والبلاستيك والكرتون والخشب، مما يقلل الكميات المرسلة إلى المردم.
وتعتبر إدارة النفايات الصلبة واحدة من القضايا البيئية المهمة التي تواجه سلطنة عُمان، وتشمل النفايات البلدية الصلبة المخلفات غير الخطرة الناتجة يوميًا من المنازل، المنشآت التجارية، والمرافق الصناعية.
ويقوم مزودو الخدمات بجمع هذه النفايات من الحاويات المخصصة، حيث تُنقل إلى أقرب مردم أو محطة تحويل لمعالجتها والتخلص منها.
كما تتولى الشركة إدارة أصناف النفايات الخاصة، التي تتمتع بإمكانات عالية لإعادة التدوير، وتسعى «بيئة» لضمان جمع هذه النفايات ومعالجتها بفعالية، مما يقلل الاعتماد على المردم ويعزز مفهوم الاقتصاد الدائري.
تُجمع هذه النفايات بكميات كبيرة، ويمكن فصلها بسهولة لإعادة تدويرها، مما يسهم في تقليل التأثيرات البيئية، بالإضافة إلى ذلك تدير «بيئة» مرافق متخصصة لمعالجة نفايات البناء والهدم، بهدف استعادة المواد القيمة مثل الخرسانة والفولاذ والخشب. وحسب ما جاء في التقرير السنوي لـ«بيئة» أنه في عام 2024، بلغ إجمالي نفايات البناء والهدم المستلمة 301450 طنًا.
وتحتوي هذه المرافق على 10 مواقع متخصصة مع كسارات متقدمة، حيث يتم توجيه كمية كبيرة من المواد المعاد تدويرها إلى مشروعات البنية الأساسية المحلية.
ونشرت «بيئة» تسعة أجهزة تقطيع في مواقع استراتيجية لمعالجة النفايات الخضراء وكبيرة الحجم، مما يسهم في إطالة عمر المردم عن طريق تقليل حجم هذه النفايات، وتمت معالجة 120 ألف طن من النفايات الخضراء وكبيرة الحجم في عام 2024؛ حيث تُستخدم المواد المقطعة في إنتاج السماد الطبيعي، وتم تطوير بنية أساسية متخصصة لمعالجة النفايات الصناعية؛ حيث تركز المرحلة الأولى على إنشاء مرافق معالجة أساسية. وتسعى المرحلة الثانية إلى توسيع القدرة الاستيعابية وإدخال تقنيات معالجة متقدمة، مما يعزز كفاءة إدارة النفايات في سلطنة عُمان.
وفي عام 2024، تمت معالجة 19668 طنًا من النفايات الصناعية بنجاح، مما يعكس التقدم الملحوظ في الكفاءة التشغيلية.
وفي عام 2024، عالجت «بيئة» 4,100 طن من النفايات الصحية الناتجة عن المرافق الصحية مثل المستشفيات والعيادات.
هذه النفايات، التي غالبًا ما تكون ملوثة، تُجمع من أكثر من 1400 منشأة وتُنقل إلى ثلاث منشآت متخصصة في معالجة النفايات الصحية، ويتم التخلص منها إما عبر المعالجة الحرارية أو باستخدام تقنية التعقيم.
إضافة إلى ذلك بدأت «بيئة» في أعمال إغلاق الخلية 1 و2 أ في مردم عز الهندسي، مع خطة لاستكمال هذه الأعمال في عام 2025، كما بدأت أعمال إغلاق الخلية 2 في مردم بركاء الهندسي في عام 2024.
وفي إطار جهودها لتعزيز القدرة الاستيعابية لمردم النفايات ودعم الاستدامة البيئية، أطلقت «بيئة» عدة مشروعات توسعية تشمل هذه المشروعات التخطيط لتحويل الغاز الحيوي إلى طاقة كهربائية، بالإضافة إلى إنشاء محطة جديدة لمعالجة العصارة في مردم ثمريت الهندسي، كما تم إطلاق مشروع توسعة الخلية 4 في مردم طهوه الهندسي، مما يسهم في زيادة القدرة الاستيعابية وإطالة العمر التشغيلي للمردم، وأعلنت الشركة عن مشروع رائد للاستفادة من غازات المردم الهندسي.
وتم منح عقد تنفيذ المشروع لشركة فيوليا في ديسمبر 2024، ليستمر حتى يوليو 2026، ويهدف المشروع إلى إنتاج الكهرباء للاستخدام الداخلي في مردمي بركاء والملتقى، مما يقلل الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية ويعزز الممارسات المستدامة في إدارة النفايات.
شهادات أرصدة الكربون
يعتبر الحصول على شهادات أرصدة الكربون لمردمي بركاء والملتقى إنجازًا مهمًا في هذا المشروع، وتسعى «بيئة» إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال احتجاز واستخدام غازات المردم بطرق مبتكرة.
هذا الإنجاز لا يسهم فقط في تحسين كفاءة إدارة النفايات، بل يعزز مكانة سلطنة عُمان كإحدى الدول الرائدة في تبني حلول طمر النفايات المستدامة وفق أعلى المعايير البيئية العالمية.
إدارة النفايات
وتتولى «بيئة» إدارة النفايات غير الخطرة في مناطق امتياز شركة تنمية نفط عُمان، حيث تطبق آليات منظمة لجمع النفايات وإعادة تدويرها وتحويلها إلى سماد، ونجحت في إزالة النفايات من هذه المناطق وتأهيل مواقع الطمر التقليدية لتحويلها إلى نقاط تجميع فعالة، وتم تحويل سبعة مواقع طمر تقليدية، مثل قرن العلم وفهود وجبال، إلى نقاط تجميع نشطة، كما تم تركيب آلات لتحويل النفايات العضوية إلى سماد، مما يساهم في تقليل النفايات العضوية بنسبة تتراوح بين 85% و90%.
بالإضافة إلى ذلك، يتم فرز النفايات لفصل المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل الإطارات المستعملة والبلاستيك والكرتون والخشب، مما يقلل الكميات المرسلة إلى المردم.
وتعتبر إدارة النفايات الصلبة واحدة من القضايا البيئية المهمة التي تواجه سلطنة عُمان، وتشمل النفايات البلدية الصلبة المخلفات غير الخطرة الناتجة يوميًا من المنازل، المنشآت التجارية، والمرافق الصناعية.
ويقوم مزودو الخدمات بجمع هذه النفايات من الحاويات المخصصة، حيث تُنقل إلى أقرب مردم أو محطة تحويل لمعالجتها والتخلص منها.
كما تتولى الشركة إدارة أصناف النفايات الخاصة، التي تتمتع بإمكانات عالية لإعادة التدوير، وتسعى «بيئة» لضمان جمع هذه النفايات ومعالجتها بفعالية، مما يقلل الاعتماد على المردم ويعزز مفهوم الاقتصاد الدائري.
تُجمع هذه النفايات بكميات كبيرة، ويمكن فصلها بسهولة لإعادة تدويرها، مما يسهم في تقليل التأثيرات البيئية، بالإضافة إلى ذلك تدير «بيئة» مرافق متخصصة لمعالجة نفايات البناء والهدم، بهدف استعادة المواد القيمة مثل الخرسانة والفولاذ والخشب. وحسب ما جاء في التقرير السنوي لـ«بيئة» أنه في عام 2024، بلغ إجمالي نفايات البناء والهدم المستلمة 301450 طنًا.
وتحتوي هذه المرافق على 10 مواقع متخصصة مع كسارات متقدمة، حيث يتم توجيه كمية كبيرة من المواد المعاد تدويرها إلى مشروعات البنية الأساسية المحلية.
ونشرت «بيئة» تسعة أجهزة تقطيع في مواقع استراتيجية لمعالجة النفايات الخضراء وكبيرة الحجم، مما يسهم في إطالة عمر المردم عن طريق تقليل حجم هذه النفايات، وتمت معالجة 120 ألف طن من النفايات الخضراء وكبيرة الحجم في عام 2024؛ حيث تُستخدم المواد المقطعة في إنتاج السماد الطبيعي، وتم تطوير بنية أساسية متخصصة لمعالجة النفايات الصناعية؛ حيث تركز المرحلة الأولى على إنشاء مرافق معالجة أساسية. وتسعى المرحلة الثانية إلى توسيع القدرة الاستيعابية وإدخال تقنيات معالجة متقدمة، مما يعزز كفاءة إدارة النفايات في سلطنة عُمان.
وفي عام 2024، تمت معالجة 19668 طنًا من النفايات الصناعية بنجاح، مما يعكس التقدم الملحوظ في الكفاءة التشغيلية.
وفي عام 2024، عالجت «بيئة» 4,100 طن من النفايات الصحية الناتجة عن المرافق الصحية مثل المستشفيات والعيادات.
هذه النفايات، التي غالبًا ما تكون ملوثة، تُجمع من أكثر من 1400 منشأة وتُنقل إلى ثلاث منشآت متخصصة في معالجة النفايات الصحية، ويتم التخلص منها إما عبر المعالجة الحرارية أو باستخدام تقنية التعقيم.