أدى انسحاب المنتخب القطري المفاجئ من التصفيات الآسيوية لمنطقة الخليج للناشئين لكرة السلة، التي تستضيفها البحرين خلال الفترة من 7 إلى 12 يوليو الجاري، إلى تغيير نظام اللعب في البطولة من اللعب في مجموعتين إلى مجموعة واحدة، وتُلعب بنظام الدوري من دور واحد، يتأهل منها لنهائيات آسيا المنتخبان الحاصلان على أعلى النقاط.
وبتغير نظام اللعب في البطولة من مجموعتين إلى مجموعة واحدة، أصبح منتخبنا الوطني يلعب مبارياته في التصفيات مع جميع المنتخبات المشاركة، التي تضم (المنتخب السعودي، والمنتخب البحريني، والمنتخب الإماراتي، والمنتخب الكويتي)، حيث سيواجه منتخبنا الوطني نظيره البحريني في أولى مبارياته بعد غدٍ الاثنين عند الساعة الثامنة والنصف بتوقيت مسقط، فيما سيلعب المباراة الثانية يوم الأربعاء المقبل مع المنتخب الكويتي عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت مسقط، ويلعب مباراته الثالثة أمام المنتخب السعودي يوم الجمعة المقبل عند الساعة السادسة مساء، ويلعب آخر مبارياته يوم السبت المقبل مع المنتخب الإماراتي.
وفي هذه الأثناء، يواصل منتخبنا الوطني لكرة السلة للناشئين استعداداته وتدريباته الفنية والمهارية في معسكره الخارجي المقام في مملكة البحرين، وسط تقدم جيد في مستويات اللاعبين التي شهدت تصاعدًا في الأداء الفني والمهاري في شقيه الفردي والجماعي. وخلال المعسكر، خاض المنتخب الوطني ثلاث مباريات ودية أظهرت تطورًا ملحوظًا في الأداء الفني والانضباط التكتيكي؛ ففي المباراة الأولى التي واجه فيها نادي المحرق البحريني، انتهت بخسارة منتخبنا الوطني 54 - 70، في مباراة لعب فيها المحرق بمجموعة من لاعبي فئتي الشباب والناشئين، حيث كانت مباراة مثيرة وواجه خلالها المنتخب عدة تحديات، وخاصة في خط الدفاع الذي ارتكب عدة أخطاء فنية، لم يتمكن من التعامل فيها مع التصويبات الثلاثية للمنافس، مما مكن ذلك من استقبال سلة المنتخب نقاطًا أكبر وسعت الفارق، لكنها تجربة مكنت الجهاز الفني من تحديد التحديات ومحاولة معالجتها داخل المباراة ومراجعة تلك التحديات خارج الملعب.
وفي المباراة الثانية التي واجه فيها المنتخب الوطني فريق أكاديمية جامب شوت، الفريق الذي ضم عناصر من ناديي المنامة والأهلي البحرينيين، وانتهت بخسارة المنتخب الوطني 60 - 76، وعلى الرغم من النتيجة، فقد ظهر تحسن ملحوظ في أداء منتخبنا، خصوصًا على مستوى الانسجام الجماعي والتغطية الدفاعية.
واستطاع المنتخب الوطني في تجربته الودية الثالثة الفوز على نادي المحرق 76 - 60، ونجح فيها منتخبنا في تقديم عرض قوي تمكن فيه من تحقيق فوز مستحق بعد أداء جماعي متماسك وتحسّن واضح في الجوانب الدفاعية والهجومية.
زهير العياشي: المنتخب يواصل التطور .. وتحسّن جماعي ودفاعي يعزّز آمال المنافسة
أكد مدرب المنتخب زهير العياشي تحسّن مستوى المنتخب الوطني في الجوانب الفنية الجماعية والفردية، وقال: المنتخب الوطني يسير بخطى ثابتة نحو تطوير مستواه الفني والتكتيكي، وظهر ذلك من خلال التدريبات والمباريات الودية التي لعبها المنتخب الوطني، ففي المباراة الأولى واجهنا صعوبة في الحد من التصويبات الثلاثية، وارتكب لاعبو المنتخب الوطني أخطاء في الدفاع سواء في الدفاع رجل لرجل أو دفاع المنطقة، لكن الأداء تحسّن تدريجيًا في المباراة الثانية، لا سيما في اللعب الجماعي وتنفيذ الواجبات الدفاعية، وسجلت الودية الثالثة تحسّنًا كبيرًا في المستوى الفني، حيث ظهر الفريق بتنظيم أفضل، مع وضوح في الأدوار وانسجام على مستوى الفريق ككل. وأضاف: ما يجعلنا نتطلع لتقديم مستويات جيدة في التصفيات هو التطور الملحوظ الذي ظهر عليه المنتخب في تطبيق خطط الدفاع، سواء رجل لرجل أو دفاع المنطقة، وهذا منحنا فرصًا أكثر في تنفيذ الهجوم الخاطف (الفاست بريك)، كما أن نسبة التسجيل من الرميات الثلاثية تطورت بشكل جيد، فمن عدد التصويبات التي كانت (1 من كل 19 تصويبة) في اللقاء الأول، استطاع المنتخب أن يحقق (5 تصويبات ناجحة من بين 26 تصويبة) في اللقاء الأخير، وهو ما يعكس تحسنًا واضحًا في الفاعلية الهجومية، ونتطلع لمواصلة هذا التحسّن وصولًا لأفضل جاهزية في البطولة القادمة. وحول انعكاس تغيّر نظام البطولة على المنافسات بين المنتخبات، قال: أصبحت المنافسة متساوية الحظوظ، ويمكن للمنتخب الوطني أن تكون حظوظه أكبر، حيث كان سيلعب في النظام القديم مع أقوى المنتخبات، وهي المنتخب البحريني والمنتخب السعودي، أما بنظام الدوري الجديد فالحسابات صارت أوسع وأفضل، والعناصر في المنتخب الوطني قادرون على العمل بشكل جيد في جميع المباريات، وخاصة القوية منها، ونتطلع أن يظهر المنتخب بشكل يمكنه من تحقيق نتائج طيبة في هذه التصفيات المؤهلة إلى نهائيات آسيا.
غسان البوسعيدي: التجارب الودية مهمة لبناء فريق قوي قادر على المنافسة
قال غسان البوسعيدي، مدير المنتخب الوطني لناشئي السلة: الأداء العام للاعبي المنتخب الوطني في تطور تدريجي في المستويين الفردي والجماعي، فمع بداية المعسكر الخارجي لعب المنتخب مواجهة صعبة أمام المحرق، وكانت هناك أخطاء متوقعة بحكم قلة الخبرة، لكن الأداء بدأ يتحسّن تدريجيًا مع كل مباراة. وأضاف: لله الحمد بدأت ملامح شخصية الفريق في الظهور بشكل جيد، وهناك تفاهم متزايد بين اللاعبين داخل الملعب، مؤكدًا أن التجارب الودية التي خاضها المنتخب في المعسكر الخارجي مهمة جدًا لبناء فريق قوي قادر على المنافسة، ونأمل أن نواصل هذا الزخم الإيجابي وصولًا إلى التصفيات. بينما قال علي البلوشي، مساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين: معنويات اللاعبين كبيرة جدًا، والمستوى الفني في ارتفاع ملحوظ في المعسكر الخارجي بالبحرين، الذي شكّل محطة نهائية لاستعداد المنتخب لتصفيات منطقة الخليج المؤهلة لنهائيات آسيا للناشئين. وأضاف: لقد شكّلت المباريات الودية الثلاث للمنتخب الوطني في معسكر البحرين مساحة جيدة للجهاز الفني من أجل وضع النقاط على الحروف، بتحديد نقاط الضعف ومعالجتها، وتعزيز نقاط القوة، وهذا ما ظهر جليًا وواضحًا في نتائج المباريات الثلاث؛ فبعد خسارة المنتخب في تجربتين، تمكن المنتخب من الفوز في التجربة الثالثة بعدما تداركنا أخطاء منطقة الدفاع، والأمور تسير بشكل طيب، موضحًا أن المباريات في التصفيات بشكلها الجديد تخدم جميع المنتخبات التي جاءت جميعها من أجل المنافسة، ومنتخبنا ضمن هذه المنتخبات التي تريد أن تصنع شيئًا وتقدم مباريات كبيرة ومستويات فنية متطورة، وهذا يتطلب الكثير من الجهد والتركيز العالي داخل الملعب، ونتمنى أن يكون لاعبونا في الموعد، ففي المباريات التركيز في الملعب جانب مهم ونقطة مفصلية للفوز، والجميع يعي مسؤولياته في هذه التصفيات، ونسأل الله التوفيق في المباريات، وأن يحقق المنتخب النتيجة الطيبة التي ترضي الجميع. وتضم قائمة المنتخب الوطني 15 لاعبًا، وهم: صدام بن علي بن عبدالله الشيزاوي، وخزيمة بن إبراهيم بن علي الشبلي، وراشد بن سالم بن سعيد العيسائي، ومحمد بن علي بن عبدالله الشيزاوي، وعبد الرحيم بن عبدالله بن سالمين الروشدي، وإلياس بن سليمان بن حمد العبيداني، والملهم بن سعيد بن ساعد العبيداني، وعبد الصمد بن سعيد بن ضاوي الصبيحي، ومهند بن منصور بن علي البطاشي، ونوار بن عبد العزيز بن سعود البهلولي، وآدم بن سليمان بن ناصر الهنائي، وجيد بن حازم بن أحمد الكندي، وسيف بن سليمان بن محمد اليحيائي، وسامي بن فيصل بن سامي البوسعيدي، وسلطان بن سالم بن خميس السناني، كما يحضر في المعسكر عامر الزيدي، أخصائي العلاج. يُذكر أن المعسكر الخارجي في البحرين هو امتداد للاستعدادات السابقة التي خضع لها المنتخب الوطني للناشئين، والتي مرّت عبر عدة محطات مكثفة بدأت قبل شهر رمضان المبارك، وتواصلت التجمعات الأسبوعية بشكل متقطع، وذلك مراعاة لظروف اللاعبين وإتاحة الفرصة لهم للعب مع أنديتهم في تصفيات دوري الناشئين، كذلك مراعاة فترات الدراسة والامتحانات. وتواصلت الاستعدادات بمعسكرات منتصف العام ونهاية العام، وكان آخرها المعسكر الداخلي بالبريمي، الذي انطلق في 13 يونيو الماضي واستمر حتى 24 من الشهر نفسه، من خلال التدريب على الجوانب الفنية والمهارية، وتقسيم المنتخب إلى فريقين لتطبيق المهارات الفنية. ونجح الجهاز الفني، من خلال التجمعات والمعسكرات، في تطوير الإطار العام للفريق في الجوانب الفنية الفردية والجماعية، والوصول إلى مستوى عالٍ من الأداء يستطيع أن يقدم مستوى مشرفًا ويحقق نتائج طيبة في التصفيات رغم صعوبة المباريات. كما استطاع الجهاز الفني، ومن خلال المباريات الودية التي لعبها المنتخب الوطني، الوقوف على جوانب الضعف والقوة، وبالتالي تجاوز الكثير من نقاط الضعف خلال المرحلة الماضية، كما أسهمت في تعزيز رغبة اللاعبين في التطور، وحفّزتهم للعمل بكل جدية أثناء التدريبات.
وبتغير نظام اللعب في البطولة من مجموعتين إلى مجموعة واحدة، أصبح منتخبنا الوطني يلعب مبارياته في التصفيات مع جميع المنتخبات المشاركة، التي تضم (المنتخب السعودي، والمنتخب البحريني، والمنتخب الإماراتي، والمنتخب الكويتي)، حيث سيواجه منتخبنا الوطني نظيره البحريني في أولى مبارياته بعد غدٍ الاثنين عند الساعة الثامنة والنصف بتوقيت مسقط، فيما سيلعب المباراة الثانية يوم الأربعاء المقبل مع المنتخب الكويتي عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت مسقط، ويلعب مباراته الثالثة أمام المنتخب السعودي يوم الجمعة المقبل عند الساعة السادسة مساء، ويلعب آخر مبارياته يوم السبت المقبل مع المنتخب الإماراتي.
وفي هذه الأثناء، يواصل منتخبنا الوطني لكرة السلة للناشئين استعداداته وتدريباته الفنية والمهارية في معسكره الخارجي المقام في مملكة البحرين، وسط تقدم جيد في مستويات اللاعبين التي شهدت تصاعدًا في الأداء الفني والمهاري في شقيه الفردي والجماعي. وخلال المعسكر، خاض المنتخب الوطني ثلاث مباريات ودية أظهرت تطورًا ملحوظًا في الأداء الفني والانضباط التكتيكي؛ ففي المباراة الأولى التي واجه فيها نادي المحرق البحريني، انتهت بخسارة منتخبنا الوطني 54 - 70، في مباراة لعب فيها المحرق بمجموعة من لاعبي فئتي الشباب والناشئين، حيث كانت مباراة مثيرة وواجه خلالها المنتخب عدة تحديات، وخاصة في خط الدفاع الذي ارتكب عدة أخطاء فنية، لم يتمكن من التعامل فيها مع التصويبات الثلاثية للمنافس، مما مكن ذلك من استقبال سلة المنتخب نقاطًا أكبر وسعت الفارق، لكنها تجربة مكنت الجهاز الفني من تحديد التحديات ومحاولة معالجتها داخل المباراة ومراجعة تلك التحديات خارج الملعب.
وفي المباراة الثانية التي واجه فيها المنتخب الوطني فريق أكاديمية جامب شوت، الفريق الذي ضم عناصر من ناديي المنامة والأهلي البحرينيين، وانتهت بخسارة المنتخب الوطني 60 - 76، وعلى الرغم من النتيجة، فقد ظهر تحسن ملحوظ في أداء منتخبنا، خصوصًا على مستوى الانسجام الجماعي والتغطية الدفاعية.
واستطاع المنتخب الوطني في تجربته الودية الثالثة الفوز على نادي المحرق 76 - 60، ونجح فيها منتخبنا في تقديم عرض قوي تمكن فيه من تحقيق فوز مستحق بعد أداء جماعي متماسك وتحسّن واضح في الجوانب الدفاعية والهجومية.
زهير العياشي: المنتخب يواصل التطور .. وتحسّن جماعي ودفاعي يعزّز آمال المنافسة
أكد مدرب المنتخب زهير العياشي تحسّن مستوى المنتخب الوطني في الجوانب الفنية الجماعية والفردية، وقال: المنتخب الوطني يسير بخطى ثابتة نحو تطوير مستواه الفني والتكتيكي، وظهر ذلك من خلال التدريبات والمباريات الودية التي لعبها المنتخب الوطني، ففي المباراة الأولى واجهنا صعوبة في الحد من التصويبات الثلاثية، وارتكب لاعبو المنتخب الوطني أخطاء في الدفاع سواء في الدفاع رجل لرجل أو دفاع المنطقة، لكن الأداء تحسّن تدريجيًا في المباراة الثانية، لا سيما في اللعب الجماعي وتنفيذ الواجبات الدفاعية، وسجلت الودية الثالثة تحسّنًا كبيرًا في المستوى الفني، حيث ظهر الفريق بتنظيم أفضل، مع وضوح في الأدوار وانسجام على مستوى الفريق ككل. وأضاف: ما يجعلنا نتطلع لتقديم مستويات جيدة في التصفيات هو التطور الملحوظ الذي ظهر عليه المنتخب في تطبيق خطط الدفاع، سواء رجل لرجل أو دفاع المنطقة، وهذا منحنا فرصًا أكثر في تنفيذ الهجوم الخاطف (الفاست بريك)، كما أن نسبة التسجيل من الرميات الثلاثية تطورت بشكل جيد، فمن عدد التصويبات التي كانت (1 من كل 19 تصويبة) في اللقاء الأول، استطاع المنتخب أن يحقق (5 تصويبات ناجحة من بين 26 تصويبة) في اللقاء الأخير، وهو ما يعكس تحسنًا واضحًا في الفاعلية الهجومية، ونتطلع لمواصلة هذا التحسّن وصولًا لأفضل جاهزية في البطولة القادمة. وحول انعكاس تغيّر نظام البطولة على المنافسات بين المنتخبات، قال: أصبحت المنافسة متساوية الحظوظ، ويمكن للمنتخب الوطني أن تكون حظوظه أكبر، حيث كان سيلعب في النظام القديم مع أقوى المنتخبات، وهي المنتخب البحريني والمنتخب السعودي، أما بنظام الدوري الجديد فالحسابات صارت أوسع وأفضل، والعناصر في المنتخب الوطني قادرون على العمل بشكل جيد في جميع المباريات، وخاصة القوية منها، ونتطلع أن يظهر المنتخب بشكل يمكنه من تحقيق نتائج طيبة في هذه التصفيات المؤهلة إلى نهائيات آسيا.
غسان البوسعيدي: التجارب الودية مهمة لبناء فريق قوي قادر على المنافسة
قال غسان البوسعيدي، مدير المنتخب الوطني لناشئي السلة: الأداء العام للاعبي المنتخب الوطني في تطور تدريجي في المستويين الفردي والجماعي، فمع بداية المعسكر الخارجي لعب المنتخب مواجهة صعبة أمام المحرق، وكانت هناك أخطاء متوقعة بحكم قلة الخبرة، لكن الأداء بدأ يتحسّن تدريجيًا مع كل مباراة. وأضاف: لله الحمد بدأت ملامح شخصية الفريق في الظهور بشكل جيد، وهناك تفاهم متزايد بين اللاعبين داخل الملعب، مؤكدًا أن التجارب الودية التي خاضها المنتخب في المعسكر الخارجي مهمة جدًا لبناء فريق قوي قادر على المنافسة، ونأمل أن نواصل هذا الزخم الإيجابي وصولًا إلى التصفيات. بينما قال علي البلوشي، مساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين: معنويات اللاعبين كبيرة جدًا، والمستوى الفني في ارتفاع ملحوظ في المعسكر الخارجي بالبحرين، الذي شكّل محطة نهائية لاستعداد المنتخب لتصفيات منطقة الخليج المؤهلة لنهائيات آسيا للناشئين. وأضاف: لقد شكّلت المباريات الودية الثلاث للمنتخب الوطني في معسكر البحرين مساحة جيدة للجهاز الفني من أجل وضع النقاط على الحروف، بتحديد نقاط الضعف ومعالجتها، وتعزيز نقاط القوة، وهذا ما ظهر جليًا وواضحًا في نتائج المباريات الثلاث؛ فبعد خسارة المنتخب في تجربتين، تمكن المنتخب من الفوز في التجربة الثالثة بعدما تداركنا أخطاء منطقة الدفاع، والأمور تسير بشكل طيب، موضحًا أن المباريات في التصفيات بشكلها الجديد تخدم جميع المنتخبات التي جاءت جميعها من أجل المنافسة، ومنتخبنا ضمن هذه المنتخبات التي تريد أن تصنع شيئًا وتقدم مباريات كبيرة ومستويات فنية متطورة، وهذا يتطلب الكثير من الجهد والتركيز العالي داخل الملعب، ونتمنى أن يكون لاعبونا في الموعد، ففي المباريات التركيز في الملعب جانب مهم ونقطة مفصلية للفوز، والجميع يعي مسؤولياته في هذه التصفيات، ونسأل الله التوفيق في المباريات، وأن يحقق المنتخب النتيجة الطيبة التي ترضي الجميع. وتضم قائمة المنتخب الوطني 15 لاعبًا، وهم: صدام بن علي بن عبدالله الشيزاوي، وخزيمة بن إبراهيم بن علي الشبلي، وراشد بن سالم بن سعيد العيسائي، ومحمد بن علي بن عبدالله الشيزاوي، وعبد الرحيم بن عبدالله بن سالمين الروشدي، وإلياس بن سليمان بن حمد العبيداني، والملهم بن سعيد بن ساعد العبيداني، وعبد الصمد بن سعيد بن ضاوي الصبيحي، ومهند بن منصور بن علي البطاشي، ونوار بن عبد العزيز بن سعود البهلولي، وآدم بن سليمان بن ناصر الهنائي، وجيد بن حازم بن أحمد الكندي، وسيف بن سليمان بن محمد اليحيائي، وسامي بن فيصل بن سامي البوسعيدي، وسلطان بن سالم بن خميس السناني، كما يحضر في المعسكر عامر الزيدي، أخصائي العلاج. يُذكر أن المعسكر الخارجي في البحرين هو امتداد للاستعدادات السابقة التي خضع لها المنتخب الوطني للناشئين، والتي مرّت عبر عدة محطات مكثفة بدأت قبل شهر رمضان المبارك، وتواصلت التجمعات الأسبوعية بشكل متقطع، وذلك مراعاة لظروف اللاعبين وإتاحة الفرصة لهم للعب مع أنديتهم في تصفيات دوري الناشئين، كذلك مراعاة فترات الدراسة والامتحانات. وتواصلت الاستعدادات بمعسكرات منتصف العام ونهاية العام، وكان آخرها المعسكر الداخلي بالبريمي، الذي انطلق في 13 يونيو الماضي واستمر حتى 24 من الشهر نفسه، من خلال التدريب على الجوانب الفنية والمهارية، وتقسيم المنتخب إلى فريقين لتطبيق المهارات الفنية. ونجح الجهاز الفني، من خلال التجمعات والمعسكرات، في تطوير الإطار العام للفريق في الجوانب الفنية الفردية والجماعية، والوصول إلى مستوى عالٍ من الأداء يستطيع أن يقدم مستوى مشرفًا ويحقق نتائج طيبة في التصفيات رغم صعوبة المباريات. كما استطاع الجهاز الفني، ومن خلال المباريات الودية التي لعبها المنتخب الوطني، الوقوف على جوانب الضعف والقوة، وبالتالي تجاوز الكثير من نقاط الضعف خلال المرحلة الماضية، كما أسهمت في تعزيز رغبة اللاعبين في التطور، وحفّزتهم للعمل بكل جدية أثناء التدريبات.