اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في الملتقى الدولي الأول حول اضطراب طيف التوحد، الذي أُقيم في العاصمة القطرية الدوحة يومي 30 يونيو الماضي و1 يوليو الجاري، وسط حضور واسع من الخبراء والمختصين في مجال التوحد من دول الخليج والعالم.

وقد شارك الباحث العُماني سهيل بن حامد قطميم المرهون في أعمال الملتقى من خلال تقديم ورقة بحثية علمية بعنوان: «استراتيجيات فعّالة للتدريب الرياضي للأشخاص ذوي التوحد»، تناول فيها أساليب عملية لاستخدام الرياضة كوسيلة لتعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد. وسلطت الورقة الضوء على نماذج تدريبية مطبقة ميدانيا، مؤكدة أهمية دمج التمارين البدنية ضمن البرامج التأهيلية الشاملة لتحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالتوحد، وقد لاقت استحسانا وتفاعلا من المشاركين في الملتقى. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص سلطنة عُمان على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التربية الخاصة، وتطوير البرامج التأهيلية الموجهة لذوي التوحد بما يسهم في دمجهم المجتمعي وتحسين فرصهم في الحياة المستقلة.

الملتقى، الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع مجلس الأعمال الدولي، جاء تحت شعار: «اضطراب طيف التوحد: الابتكار، الدمج، وجودة الحياة»، وناقش على مدى يومين أحدث الحلول التقنية والبرامج المبتكرة لتحسين حياة المصابين بالتوحد وأسرهم، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات في مجال الدمج الشامل.