بدأت في ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية المرحلة الثانية من طناء النخيل، والتي تستمر لعدة أيام، ويقصد بالطناء هي عملية بيع وشراء ثمار النخيل قبل حصاده من خلال المزاد العلني تعود على المزارعين بمنافع اقتصادية وتجارية، وهي بمثابة تكافل اجتماعي حيث يعمد أصحاب الأملاك من النخيل إلى عرض فائض محاصيلهم للعامة عن طريق المزايدة بواسطة سمسار يسمى محليًّا "دلّال" حيث يتم الإعلان عن موعد الطناء قبل فترة كافية، ويتم تسعير أصناف النخيل حسب جودتها ليتم المزايدة عليها بين الحضور.
وقال سليمان بن سعيد الحبسي أحد المهتمين بالمشاركة في مثل هذه الفعالية الزراعية: إن هذه المرحلة تُسمى محليًا "طناء الخرايف"، وتشمل أنواعًا عديدة من النخيل، أبرزها الخلاص، والخنيزي، والزبد، والمدلوكي، وأبونارنجة، والمبسلي، والخصاب، إلى جانب أصناف أخرى كثيرة تشتهر بها ولاية المضيبي بشكل خاص، وسلطنة عُمان بشكل عام.
وسجلت أسعار هذا العام مستويات مناسبة، حيث تصل تكلفة طناء النخلة الواحدة من 10 ريالات إلى 30 ريالًا عمانيا حسب النوع، وتُعد نخلة الخلاص من أغلى الأنواع، وتحظى بإقبال واسع من المستهلكين.
يُعد طناء النخيل في ولاية المضيبي والقرى التابعة لها من العادات الزراعية القديمة، التي تُجرى على عدة مراحل، تبدأ بنخلة "النغال" في المرحلة الأولى، تليها الأصناف الأخرى في المرحلة الثانية، وتستمر هذه المراحل لعدة أيام في الولاية والقرى المجاورة.
الجدير بالذكر أن ظاهرة طناء النخيل من العادات القديمة التي تشهد مشاركة واسعة من أفراد المجتمع كونها تعكس روح التعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع حيث تبدأ مع أوائل القيظ.
وقال سليمان بن سعيد الحبسي أحد المهتمين بالمشاركة في مثل هذه الفعالية الزراعية: إن هذه المرحلة تُسمى محليًا "طناء الخرايف"، وتشمل أنواعًا عديدة من النخيل، أبرزها الخلاص، والخنيزي، والزبد، والمدلوكي، وأبونارنجة، والمبسلي، والخصاب، إلى جانب أصناف أخرى كثيرة تشتهر بها ولاية المضيبي بشكل خاص، وسلطنة عُمان بشكل عام.
وسجلت أسعار هذا العام مستويات مناسبة، حيث تصل تكلفة طناء النخلة الواحدة من 10 ريالات إلى 30 ريالًا عمانيا حسب النوع، وتُعد نخلة الخلاص من أغلى الأنواع، وتحظى بإقبال واسع من المستهلكين.
يُعد طناء النخيل في ولاية المضيبي والقرى التابعة لها من العادات الزراعية القديمة، التي تُجرى على عدة مراحل، تبدأ بنخلة "النغال" في المرحلة الأولى، تليها الأصناف الأخرى في المرحلة الثانية، وتستمر هذه المراحل لعدة أيام في الولاية والقرى المجاورة.
الجدير بالذكر أن ظاهرة طناء النخيل من العادات القديمة التي تشهد مشاركة واسعة من أفراد المجتمع كونها تعكس روح التعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع حيث تبدأ مع أوائل القيظ.