استانا (كازاخستان) "أ ف ب": وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى كازاخستان اليوم لحضور القمة الثانية بين الصين وآسيا الوسطى، وفق وسائل الإعلام الرسمية في بكين.
وسيعقد شي اجتماعات ثنائية قبل القمة غداً بحسب الرئاسة الكازاخستانية.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم أن الاجتماعات "ستضع بشكل مشترك خطة جديدة للتعاون المستقبلي".
وسيحضر الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف القمة إلى جانب رؤساء قيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان.
وهذه الزيارة الخارجية الثالثة لشي هذا العام، بعد زيارتين إلى جنوب شرق آسيا وروسيا.
وتتنافس الصين مع روسيا على النفوذ في هذه المنطقة الشاسعة التي تكاد تعادل مساحة الاتحاد الأوروبي، لكن عدد سكانها الإجمالي لا يتجاوز 80 مليون نسمة.
ومنطقة آسيا الوسطى هدف استراتيجي مهم للصين في مبادرة الحزام والطريق التي تستخدم استثمارات ضخمة في البنى التحتية كرافعة سياسية ودبلوماسية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون الاثنين بأن زيارة شي "(ستفتح) مجالا أكبر للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق".
والمنطقة غنية أيضا بالموارد الطبيعية ويمكن للاستثمار الصيني فيها أن يُسهّل التجارة مع أوروبا.
وتسعى جمهوريات آسيا الوسطى الخمس إلى تقليل اعتمادها على روسيا وتعزيز شراكاتها مع دول أخرى.
وتسارعت هذه الخطوة منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022.
وسيعقد شي اجتماعات ثنائية قبل القمة غداً بحسب الرئاسة الكازاخستانية.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم أن الاجتماعات "ستضع بشكل مشترك خطة جديدة للتعاون المستقبلي".
وسيحضر الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف القمة إلى جانب رؤساء قيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان.
وهذه الزيارة الخارجية الثالثة لشي هذا العام، بعد زيارتين إلى جنوب شرق آسيا وروسيا.
وتتنافس الصين مع روسيا على النفوذ في هذه المنطقة الشاسعة التي تكاد تعادل مساحة الاتحاد الأوروبي، لكن عدد سكانها الإجمالي لا يتجاوز 80 مليون نسمة.
ومنطقة آسيا الوسطى هدف استراتيجي مهم للصين في مبادرة الحزام والطريق التي تستخدم استثمارات ضخمة في البنى التحتية كرافعة سياسية ودبلوماسية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون الاثنين بأن زيارة شي "(ستفتح) مجالا أكبر للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق".
والمنطقة غنية أيضا بالموارد الطبيعية ويمكن للاستثمار الصيني فيها أن يُسهّل التجارة مع أوروبا.
وتسعى جمهوريات آسيا الوسطى الخمس إلى تقليل اعتمادها على روسيا وتعزيز شراكاتها مع دول أخرى.
وتسارعت هذه الخطوة منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022.