«عُمان»: نظّم مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني، متمثلًا في دائرة المكتبات، حلقة عمل تدريبية بعنوان «مهارات التعلم الذاتي المستدام» ضمن خطته السنوية للنشاط الثقافي، التي عُقدت في مجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
استهدفت الحلقة 60 طالبًا وطالبة من مدارس محافظة ظفار، وقدّمتها الدكتورة علوية بنت علوي آل حفيظ، وركَّزت على تمكين المشاركين من فهم مهارات التعلم الذاتي المستدام، كما تناولت الحلقة تعريف المشاركين بمفاهيم التعلم الذاتي وأهميته في عصر المعرفة المتسارعة، وتقديم إستراتيجيات فعّالة تسهم في تعزيز قدرة الطلبة على إدارة تعلمهم بأنفسهم، كما عرّفت الحلقة المشاركين بمصادر التعلم الذاتي المتنوعة، بما يشمل الكتب والمراجع التقليدية، والمنصات الإلكترونية والتطبيقات الحديثة، وأهمية اختيار المصدر المناسب بما يتوافق مع أهداف التعلم وطبيعة المادة المعرفية.
واشتملت الحلقة على تدريبات عملية وتطبيقات تفاعلية تُسهم في تعزيز الفهم والتطبيق، مثل النقاشات الجماعية، والتمارين العملية، والألعاب التدريبية التي تسهم في تعزيز روح التعاون وتشجيع التفكير النقدي بين المشاركين.
وأُتيحت للمشاركين فرصة اكتساب المهارات اللازمة لبناء خطط منهجية للتعلم الذاتي تتضمن جميع مراحله، بدءًا من تحديد الأهداف بدقة ومرورًا بوضع خطة تعلم فعّالة، وصولًا إلى تقييم النتائج وتحديد مجالات التحسين، كما تم تعريفهم بأدوات وتطبيقات رقمية تساعدهم في تنظيم التعلم الذاتي ومتابعة تقدمهم بشكل مستدام، مما يسهم في تحفيزهم على مواصلة التعلم خارج إطار التعليم التقليدي.
وتُعد هذه الحلقة خطوة مهمة نحو إعداد الشباب العُماني لمواجهة التحديات المستقبلية، عبر تنمية مهارات التعلم الذاتي المستدام، التي تُعتبر من الركائز الأساسية لنجاح الأفراد في مجالاتهم المختلفة، وللتأكيد على أهمية هذا النوع من التعليم في تعزيز النمو الشخصي والمجتمعي.
استهدفت الحلقة 60 طالبًا وطالبة من مدارس محافظة ظفار، وقدّمتها الدكتورة علوية بنت علوي آل حفيظ، وركَّزت على تمكين المشاركين من فهم مهارات التعلم الذاتي المستدام، كما تناولت الحلقة تعريف المشاركين بمفاهيم التعلم الذاتي وأهميته في عصر المعرفة المتسارعة، وتقديم إستراتيجيات فعّالة تسهم في تعزيز قدرة الطلبة على إدارة تعلمهم بأنفسهم، كما عرّفت الحلقة المشاركين بمصادر التعلم الذاتي المتنوعة، بما يشمل الكتب والمراجع التقليدية، والمنصات الإلكترونية والتطبيقات الحديثة، وأهمية اختيار المصدر المناسب بما يتوافق مع أهداف التعلم وطبيعة المادة المعرفية.
واشتملت الحلقة على تدريبات عملية وتطبيقات تفاعلية تُسهم في تعزيز الفهم والتطبيق، مثل النقاشات الجماعية، والتمارين العملية، والألعاب التدريبية التي تسهم في تعزيز روح التعاون وتشجيع التفكير النقدي بين المشاركين.
وأُتيحت للمشاركين فرصة اكتساب المهارات اللازمة لبناء خطط منهجية للتعلم الذاتي تتضمن جميع مراحله، بدءًا من تحديد الأهداف بدقة ومرورًا بوضع خطة تعلم فعّالة، وصولًا إلى تقييم النتائج وتحديد مجالات التحسين، كما تم تعريفهم بأدوات وتطبيقات رقمية تساعدهم في تنظيم التعلم الذاتي ومتابعة تقدمهم بشكل مستدام، مما يسهم في تحفيزهم على مواصلة التعلم خارج إطار التعليم التقليدي.
وتُعد هذه الحلقة خطوة مهمة نحو إعداد الشباب العُماني لمواجهة التحديات المستقبلية، عبر تنمية مهارات التعلم الذاتي المستدام، التي تُعتبر من الركائز الأساسية لنجاح الأفراد في مجالاتهم المختلفة، وللتأكيد على أهمية هذا النوع من التعليم في تعزيز النمو الشخصي والمجتمعي.