رجحت لجنة تحكيم مهرجان المسرح العماني الثامن كفة العرض المسرحي "أضغاث أوهام" لفرقة نخل المسرحية لمنحه جائزة أفضل عرض مسرحي أول وجائزة قدرها 1000 ريال عماني، وجاء اعلانها يوم أمس في حفل ختام المهرجان الذي أقيم على خشبة مسرح مدينة العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض برعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
واختارت اللجنة –المكونة من الدكتور حسين المسلم من الكويت رئيسا، والفنان عبدالغفور البلوشي، والدكتور حبيب غلوم من الامارات، والدكتور عبدالرضا جاسم من العراق، والدكتورة آمنة الربيع- عرض "أصحاب السبت" لفرقة السلطنة المسرحية ليكون ثاني أفضل العروض إذ سيمنح جائزة قدرها 7000 ريال عماني، وجاء ثالثا عرض "الزمر" لفرقة مسرح مسقط التي يتمنح جائزة قدرها 5000 ريال عماني.
بالنسبة لبقية الجوائز فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل دور أول للفنان سالم اليعربي عن دوره في عرض "أضغاث أوهام" ومنح جائزة قدرها 1500 ريال عماني، ونالت الفنانة ندى محمد عن دورها في "أضغاث أوهام" جائزة أفضل ممثلة أولى وقدرها 1500 ريال، أما جائزة أفضل ممثل دور ثاني فقد ذهبت للفنان هزاع المقبالي عن دوره في عرض "من بعثنا من مرقدنا" وتبلغ قيمة الجائزة 1000 ريال عماني، وأفضل ممثلة دور ثاني ذهبت للفنانة "لنا العلي" عن دورها في "الزمر" ومنحت 1000 ريال عماني.
ورجحت كفة عرض "الجدر" لفرقة لبان المسرحية لتنال جائزة أفضل سينوغرافيا وقدرها 1500 ريال عماني، أما جائزة أفضل نص فقد انتزعا "بدر الحمداني" عن عرض "مسارات الحب والحب" ونال مبلغ 1000 ريال عماني، وحقق الدكتور مرشد راقي جائزة أفضل إخراج مسرحي عن عمل "أصحاب السبت" وقيمتها 1500 ريال عماني.
وخصصت إدارة المهرجان جائزة بقيمة 300 ريال عماني لأفضل بوستر مسرحي ونالتها فرقة الشرق عن عملها "من بعثنا من مرقدنا".
أما جائزة اللجنة الخاصة فقد منحت لفرقة الدن وذلك عن عرضها "تغريبة القافر".
جائزة التأليف المسرحي
كما تضمن الحفل الإعلان عن نتائج مسابقة التأليف المسرحي، والتي نظمتها الجمعية العمانية للمسرح، وذهبت جائزة المركز الأول للكاتب بدر الحمداني عن نصه "عفريتة بن كيفان" وقيمتها 3000 ريال عماني، وحقق الكاتب هيثم الشنفري جائزة المركز الثاني عن نصه "منو وبعد" وقيمتها 2000 ريال عماني، وفي المركز الثالث الكاتبة إسراء الهنائية عن نصها "تحت قيد الوهم" ونالت مبلغ 1000 ريال عماني.
وقد حكمت المسابقة لجنة مكونة من الدكتور سامي الجمعان من السعودية، والدكتور سعيد كريمي من المغرب، والدكتور عبدالرضا جاسم من العراق.
وقد سبق اعلان النتائج فيلم تضمن كلمات لكل من سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، والمكرم الدكتور عبدالكريم جواد، ومدير المهرجان إبراهيم بني عرابة، ورئيس الجمعية العمانية للمسرح عماد الشنفري.
وفي كلمته أكد السيد سعيد البوسعيدي على أهمية استمرار هذه المهرجانات، مشيرًا إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي يعكس الشغف بالمسرح. وأضاف أن المهرجان يُعد ملتقى فنيًا يجمع مخرجين وممثلين وفنانين، إلى جانب ضيوف أضافوا للمهرجان قيمة بحضورهم.
كما أشار إلى المشروع القادم، المسرح الوطني، الذي تعمل عليه الوزارة، مؤكدًا أنه سيكون صرحًا ثقافيًا مجهزًا بأحدث التقنيات، وسيعزز حضور المسرح العماني على المستويين الإقليمي والدولي.
أما المكرم عبدالكريم جواد فقد قال: "مهرجان المسرح العماني محور من المحاور المهمة التي تشرف عليه وتنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب وهو مهرجان له أبعاد مهمة تأسس بعد أن تأسست الفرق المسرحية واستطاعت أن تقطع مشوارا لا بأس به وكان من باب تنشيط هذه الفرق المسرحية وإيجاد الأرضية للتنافس فيما بينها".
وجاء في كلمة إبراهيم بني عرابة أن المهرجان يأتي كترجمة لرؤية وتوجهات الاستراتيجية الثقافية لوزارة الثقافة والرياضة والشباب التي اعتمدت خلال الفترة الماضية، وهي ترجمة لرؤية عمان 2040، وبعد توقف دام أكثر من 7 سنوات يعود مهرجان المسرح العماني بحلته الجديدة من خلال العروض الأساسية والعروض المصاحبة والبرامج والفعاليات الأخرى.
وأشار عماد الشنفري إلى مسابقة التأليف المسرحي، قائلا: "اليوم تعتبر الجمعية العمانية للمسرحية الحاضنة الرئيسية لكل المسرحيين والفرق المسرحية في سلطنة عمان بالتعاون وبالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وفي هذا المهرجان أطلقت الجمعية بالتعاون مع الوزارة جائزة التأليف المسرحي، وقد شارك في هذه الجائزة ما يقارب 60 كاتبا مسرحيا عمانيا".
بيان لجنة المهرجان
وخلال حفل الختام ألقى الدكتور حسين المسلم بيان لجنة تحكيم المهرجان، قائلا: "شاهدت اللجنة ثمانية عروض قدمت على خشبة مسرح العرفان بمركز عمان مؤتمرات والمعارض، واجتمعت اللجنة ستة اجتماعات للتشاور والحديث بين الاعضاء بشكل موضوعي لتشخيص مواطن القوة والضعف في كل عرض اعتماداً على استمارة اعدتها اللجنة التحضيرية للمهرجان، آخذين بعين الاعتبار شروط ولوائح المهرجان المعتمدة، وإذ تتقدم اللجنة بالشكر والتقدير لسعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي ولأعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على الرعاية وحسن الضيافة والتنظيم كما تشكر اللجنة جميع الفرق المشاركة التي كان لها الأثر الإيجابي في نجاح هذا المهرجان، وقد لاحضت اللجنة التطور الفني في مستوى العروض وظهور قدرات فردية متمكنة وواعدة في جميع عناصر العرض المسرحي وقررت اللجنة عددا من التوصيات".
وقد قدمت اللجنة توصيتها وعدد من الملاحظات، منها ما لاحظته اللجنة من أن معظم شخوص المسرحيات المشاركة تم تحميلها لغة حوارية متشابهة مبتعدين بذلك عن طبيعة هذه الشخصيات وأبعادها الدرامية. ومن توصيات اللجنة ضرورة التقيد بزمن العرض المسرحي بحيث لا يتجاوز خمسة وسبعين دقيقة، إلى جانب اقتراح تضمين جائزة إضافية لـ "الكيروجراف" أو ما يعرف بالتعبير الجسدي والإيقاعي.
كما لاحظت اللجنة الإسراف في استخدام أجهزة الدخان في معظم العروض لذا أوصت بتقنين هذا الاستخدام وفق المبرر الدرامي.
كما أوصت اللجنة بتقسيم جائزة السينوغرافيا إلى "الديكور المسرحي"، و "الموسيقى المصاحبة"، و "الإضاءة"، و "الأزياء والاكسسوار".
بيان لجنة النص
فيما قدم الدكتور سامي الجمعان بيان لجنة تحكيم مسابقة الجمعية العمانية للمسرح للتأليف المسرحي، وقال في البيان: "تسلمت اللجنة واحد وستين نصا دون معرفة عنوان النص ولا اسم الكاتب، فعملت على قراءتها وتقييمها فكريا وجماليا، وإذا تشيد اللجنة بالمجهودات التي بذلها المؤلفون فإنها سجلت تنافسية النصوص وتقاربها من حيث الجودة والمستوى، وهو ما دفعها إلى التعمق أكثر في دراسة النصوص وتفكيكها، وقد تم عقد سلسلة من الاجتماعات التشاورية بين الأعضاء انتهت إلى ملاحظات وتوصيات عامة ومباشرة، أما العامة فإن اللجنة تثمن المستوى المتميز للمؤلفين العمانيين، وقدرتهم على تمثل أساليب فنون الكتابة الدرامية، كما تفاعلت معظم النصوص مع المآسي الإنسانية التي تدور في عالم اليوم، ولاحظت اللجنة حضور وازن للثقافة الانثروبلوجية العمانية ومايصاحبها من طقوس وعادات وموسيقى وأعراف، كما قل التوجه الفكاهي، مما يعطي مؤشرا بصعوبة الكتابة المسرحية ذات الطابع الفكاهي، واحتفت النصوص باللغة العربية الفصحى، حتى أن نسبة النصوص المكتوبة بالعامية أو اللهجة الدارجة 1 % فقط، مع المستوى الرفيع للتعاطي مع اللغة العربية الفصحى، وقد تفاوتت النصوص في عدد صفحاتها، فوجد نص عدد صفحاته 70 صفحة كحد أعلى، في مقابل نص عدد صفحاته 6 صفحات كحد أدنى، ولاحظت اللجنة أن هناك تباينا في نوع الخط، وبنطه، وفي كيفية الشكل الكتابي للنصوص مما سبب ارتباكا لنا كمحكمين في مستوى القراءة".
وفيما يتعلق بالتوصيات المباشرة فقد فقد كانت فقد تضمنت عددا من النقاط، منها أن تعتمد المسابقة في نسختها القادمة قالبا محددا لكتابة النص، يشتمل على نوع الخط، وحجم البنط وطريقة الكتابة، ومن توصيات اللجنة أن تعقد ورشة في الكتابة المسرحية للمشاركين جميعا في هذه المسابقة لتطوير أدواتهم ومهاراتهم الكتابية، وأن تستثنى من الدخول في المسابقة نصوص المونودراما والموجهة الأطفال من المسابقة.
واختارت اللجنة –المكونة من الدكتور حسين المسلم من الكويت رئيسا، والفنان عبدالغفور البلوشي، والدكتور حبيب غلوم من الامارات، والدكتور عبدالرضا جاسم من العراق، والدكتورة آمنة الربيع- عرض "أصحاب السبت" لفرقة السلطنة المسرحية ليكون ثاني أفضل العروض إذ سيمنح جائزة قدرها 7000 ريال عماني، وجاء ثالثا عرض "الزمر" لفرقة مسرح مسقط التي يتمنح جائزة قدرها 5000 ريال عماني.
بالنسبة لبقية الجوائز فقد ذهبت جائزة أفضل ممثل دور أول للفنان سالم اليعربي عن دوره في عرض "أضغاث أوهام" ومنح جائزة قدرها 1500 ريال عماني، ونالت الفنانة ندى محمد عن دورها في "أضغاث أوهام" جائزة أفضل ممثلة أولى وقدرها 1500 ريال، أما جائزة أفضل ممثل دور ثاني فقد ذهبت للفنان هزاع المقبالي عن دوره في عرض "من بعثنا من مرقدنا" وتبلغ قيمة الجائزة 1000 ريال عماني، وأفضل ممثلة دور ثاني ذهبت للفنانة "لنا العلي" عن دورها في "الزمر" ومنحت 1000 ريال عماني.
ورجحت كفة عرض "الجدر" لفرقة لبان المسرحية لتنال جائزة أفضل سينوغرافيا وقدرها 1500 ريال عماني، أما جائزة أفضل نص فقد انتزعا "بدر الحمداني" عن عرض "مسارات الحب والحب" ونال مبلغ 1000 ريال عماني، وحقق الدكتور مرشد راقي جائزة أفضل إخراج مسرحي عن عمل "أصحاب السبت" وقيمتها 1500 ريال عماني.
وخصصت إدارة المهرجان جائزة بقيمة 300 ريال عماني لأفضل بوستر مسرحي ونالتها فرقة الشرق عن عملها "من بعثنا من مرقدنا".
أما جائزة اللجنة الخاصة فقد منحت لفرقة الدن وذلك عن عرضها "تغريبة القافر".
جائزة التأليف المسرحي
كما تضمن الحفل الإعلان عن نتائج مسابقة التأليف المسرحي، والتي نظمتها الجمعية العمانية للمسرح، وذهبت جائزة المركز الأول للكاتب بدر الحمداني عن نصه "عفريتة بن كيفان" وقيمتها 3000 ريال عماني، وحقق الكاتب هيثم الشنفري جائزة المركز الثاني عن نصه "منو وبعد" وقيمتها 2000 ريال عماني، وفي المركز الثالث الكاتبة إسراء الهنائية عن نصها "تحت قيد الوهم" ونالت مبلغ 1000 ريال عماني.
وقد حكمت المسابقة لجنة مكونة من الدكتور سامي الجمعان من السعودية، والدكتور سعيد كريمي من المغرب، والدكتور عبدالرضا جاسم من العراق.
وقد سبق اعلان النتائج فيلم تضمن كلمات لكل من سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، والمكرم الدكتور عبدالكريم جواد، ومدير المهرجان إبراهيم بني عرابة، ورئيس الجمعية العمانية للمسرح عماد الشنفري.
وفي كلمته أكد السيد سعيد البوسعيدي على أهمية استمرار هذه المهرجانات، مشيرًا إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي يعكس الشغف بالمسرح. وأضاف أن المهرجان يُعد ملتقى فنيًا يجمع مخرجين وممثلين وفنانين، إلى جانب ضيوف أضافوا للمهرجان قيمة بحضورهم.
كما أشار إلى المشروع القادم، المسرح الوطني، الذي تعمل عليه الوزارة، مؤكدًا أنه سيكون صرحًا ثقافيًا مجهزًا بأحدث التقنيات، وسيعزز حضور المسرح العماني على المستويين الإقليمي والدولي.
أما المكرم عبدالكريم جواد فقد قال: "مهرجان المسرح العماني محور من المحاور المهمة التي تشرف عليه وتنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب وهو مهرجان له أبعاد مهمة تأسس بعد أن تأسست الفرق المسرحية واستطاعت أن تقطع مشوارا لا بأس به وكان من باب تنشيط هذه الفرق المسرحية وإيجاد الأرضية للتنافس فيما بينها".
وجاء في كلمة إبراهيم بني عرابة أن المهرجان يأتي كترجمة لرؤية وتوجهات الاستراتيجية الثقافية لوزارة الثقافة والرياضة والشباب التي اعتمدت خلال الفترة الماضية، وهي ترجمة لرؤية عمان 2040، وبعد توقف دام أكثر من 7 سنوات يعود مهرجان المسرح العماني بحلته الجديدة من خلال العروض الأساسية والعروض المصاحبة والبرامج والفعاليات الأخرى.
وأشار عماد الشنفري إلى مسابقة التأليف المسرحي، قائلا: "اليوم تعتبر الجمعية العمانية للمسرحية الحاضنة الرئيسية لكل المسرحيين والفرق المسرحية في سلطنة عمان بالتعاون وبالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وفي هذا المهرجان أطلقت الجمعية بالتعاون مع الوزارة جائزة التأليف المسرحي، وقد شارك في هذه الجائزة ما يقارب 60 كاتبا مسرحيا عمانيا".
بيان لجنة المهرجان
وخلال حفل الختام ألقى الدكتور حسين المسلم بيان لجنة تحكيم المهرجان، قائلا: "شاهدت اللجنة ثمانية عروض قدمت على خشبة مسرح العرفان بمركز عمان مؤتمرات والمعارض، واجتمعت اللجنة ستة اجتماعات للتشاور والحديث بين الاعضاء بشكل موضوعي لتشخيص مواطن القوة والضعف في كل عرض اعتماداً على استمارة اعدتها اللجنة التحضيرية للمهرجان، آخذين بعين الاعتبار شروط ولوائح المهرجان المعتمدة، وإذ تتقدم اللجنة بالشكر والتقدير لسعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي ولأعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على الرعاية وحسن الضيافة والتنظيم كما تشكر اللجنة جميع الفرق المشاركة التي كان لها الأثر الإيجابي في نجاح هذا المهرجان، وقد لاحضت اللجنة التطور الفني في مستوى العروض وظهور قدرات فردية متمكنة وواعدة في جميع عناصر العرض المسرحي وقررت اللجنة عددا من التوصيات".
وقد قدمت اللجنة توصيتها وعدد من الملاحظات، منها ما لاحظته اللجنة من أن معظم شخوص المسرحيات المشاركة تم تحميلها لغة حوارية متشابهة مبتعدين بذلك عن طبيعة هذه الشخصيات وأبعادها الدرامية. ومن توصيات اللجنة ضرورة التقيد بزمن العرض المسرحي بحيث لا يتجاوز خمسة وسبعين دقيقة، إلى جانب اقتراح تضمين جائزة إضافية لـ "الكيروجراف" أو ما يعرف بالتعبير الجسدي والإيقاعي.
كما لاحظت اللجنة الإسراف في استخدام أجهزة الدخان في معظم العروض لذا أوصت بتقنين هذا الاستخدام وفق المبرر الدرامي.
كما أوصت اللجنة بتقسيم جائزة السينوغرافيا إلى "الديكور المسرحي"، و "الموسيقى المصاحبة"، و "الإضاءة"، و "الأزياء والاكسسوار".
بيان لجنة النص
فيما قدم الدكتور سامي الجمعان بيان لجنة تحكيم مسابقة الجمعية العمانية للمسرح للتأليف المسرحي، وقال في البيان: "تسلمت اللجنة واحد وستين نصا دون معرفة عنوان النص ولا اسم الكاتب، فعملت على قراءتها وتقييمها فكريا وجماليا، وإذا تشيد اللجنة بالمجهودات التي بذلها المؤلفون فإنها سجلت تنافسية النصوص وتقاربها من حيث الجودة والمستوى، وهو ما دفعها إلى التعمق أكثر في دراسة النصوص وتفكيكها، وقد تم عقد سلسلة من الاجتماعات التشاورية بين الأعضاء انتهت إلى ملاحظات وتوصيات عامة ومباشرة، أما العامة فإن اللجنة تثمن المستوى المتميز للمؤلفين العمانيين، وقدرتهم على تمثل أساليب فنون الكتابة الدرامية، كما تفاعلت معظم النصوص مع المآسي الإنسانية التي تدور في عالم اليوم، ولاحظت اللجنة حضور وازن للثقافة الانثروبلوجية العمانية ومايصاحبها من طقوس وعادات وموسيقى وأعراف، كما قل التوجه الفكاهي، مما يعطي مؤشرا بصعوبة الكتابة المسرحية ذات الطابع الفكاهي، واحتفت النصوص باللغة العربية الفصحى، حتى أن نسبة النصوص المكتوبة بالعامية أو اللهجة الدارجة 1 % فقط، مع المستوى الرفيع للتعاطي مع اللغة العربية الفصحى، وقد تفاوتت النصوص في عدد صفحاتها، فوجد نص عدد صفحاته 70 صفحة كحد أعلى، في مقابل نص عدد صفحاته 6 صفحات كحد أدنى، ولاحظت اللجنة أن هناك تباينا في نوع الخط، وبنطه، وفي كيفية الشكل الكتابي للنصوص مما سبب ارتباكا لنا كمحكمين في مستوى القراءة".
وفيما يتعلق بالتوصيات المباشرة فقد فقد كانت فقد تضمنت عددا من النقاط، منها أن تعتمد المسابقة في نسختها القادمة قالبا محددا لكتابة النص، يشتمل على نوع الخط، وحجم البنط وطريقة الكتابة، ومن توصيات اللجنة أن تعقد ورشة في الكتابة المسرحية للمشاركين جميعا في هذه المسابقة لتطوير أدواتهم ومهاراتهم الكتابية، وأن تستثنى من الدخول في المسابقة نصوص المونودراما والموجهة الأطفال من المسابقة.