يبدو أن قضاء الوقت مع الخيول يجعل الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر اجتماعيين أكثر ويحسّن مزاجهم، وفق تجربة حديثة، تقول ليا بادين من جامعة تورز في فرنسا: «نحن نشهد بعض النتائج الواعدة حقا مع جلب مرضى الزهايمر إلى الطبيعة مع الخيول».
وأشركت بادين وزملاؤها 34 شخصا مصابا بمرض الزهايمر (30 امرأة وأربعة رجال)، تتراوح أعمارهم بين 80 و98 عاما، يعيشون في أربعة دُور رعاية فرنسية للمشاركة إما في العلاج بمساعدة الخيول أو العلاج بالموسيقى، وهي طريقة مثبتة لدعم الأشخاص الذين يعانون من الخرف. تضمنت الطريقتان جلسة أسبوعية مدتها ساعة واحدة على مدار ثلاثة أشهر.
وقد قام المشاركون الـ18 في مجموعة العلاج بتمشيط شعر الخيول والمشي معها ومشاهدتها. في حين تم توجيه المشاركين الستة عشر المتبقين لتمارين التنفس والغناء والحركة على الموسيقى وعزف الآلات الإيقاعية.
وباستخدام الاختبارات النفسية الموحدة، اتّضح للباحثين أن كلا العلاجين حسّن من مزاج المرضى، ولكن كان هناك تأثير إيجابي أكبر بين أولئك الموجودين في مجموعة العلاج بمساعدة الخيول.
حيث شهدوا زيادة أكبر في التفاعلات الاجتماعية التي أجروها مع المشاركين الآخرين ومقدمي الرعاية لديهم، مقارنة بأولئك الموجودين في مجموعة العلاج بالموسيقى. كما أنهم بدأوا في إظهار عدد أقل من علامات الاكتئاب، وانخفضت الأعراض ذات الصلة بشكل ملحوظ بحلول الجلسة السادسة.
وأشركت بادين وزملاؤها 34 شخصا مصابا بمرض الزهايمر (30 امرأة وأربعة رجال)، تتراوح أعمارهم بين 80 و98 عاما، يعيشون في أربعة دُور رعاية فرنسية للمشاركة إما في العلاج بمساعدة الخيول أو العلاج بالموسيقى، وهي طريقة مثبتة لدعم الأشخاص الذين يعانون من الخرف. تضمنت الطريقتان جلسة أسبوعية مدتها ساعة واحدة على مدار ثلاثة أشهر.
وقد قام المشاركون الـ18 في مجموعة العلاج بتمشيط شعر الخيول والمشي معها ومشاهدتها. في حين تم توجيه المشاركين الستة عشر المتبقين لتمارين التنفس والغناء والحركة على الموسيقى وعزف الآلات الإيقاعية.
وباستخدام الاختبارات النفسية الموحدة، اتّضح للباحثين أن كلا العلاجين حسّن من مزاج المرضى، ولكن كان هناك تأثير إيجابي أكبر بين أولئك الموجودين في مجموعة العلاج بمساعدة الخيول.
حيث شهدوا زيادة أكبر في التفاعلات الاجتماعية التي أجروها مع المشاركين الآخرين ومقدمي الرعاية لديهم، مقارنة بأولئك الموجودين في مجموعة العلاج بالموسيقى. كما أنهم بدأوا في إظهار عدد أقل من علامات الاكتئاب، وانخفضت الأعراض ذات الصلة بشكل ملحوظ بحلول الجلسة السادسة.