قبل أن تسبح آن إيدالغو عمدة باريس في نهر السين، لعرض تحسن نظافة النهر الذي حُظرت فيه السباحة منذ أكثر من قرن بسبب تلوث مياهه ليخضع حاليا لاختبارات يومية لجودة المياه، يفترض الفيلم الفرنسي الذي أنتج هذا العام قبيل انطلاق الألعاب الأولمبية "Sous la Seine" أو "تحت نهر السين" وجود سمكة قرش كبيرة تسبح في أعماقه البالغة أكثر من خمسة أمتار. سمكة القرش المدعوة "ليليت" والتي كانت تعيش في المحيط الهادي بين مسطحات من القمامة والنفايات البلاستيكية تهاجره إلى نهر السين بحثا عن غذاء لها.
في سيناريو صاغه يانيك دهان، ومود هايوونغ، وأخرجه كزافييه جينس وفي مدة عرض تجاوزت الساعة والنصف، تحذر عالمة بيولوجيا "صوفيا أسالاس" والتي لعبت دورها الممثلة الفرنسية "بيرينيس بيجو"من وجود سمكة قرش كبيرة في النهر قبل أيام من إقامة الحدث العالمي، وعلى خلفية حادثة مؤلمة قضى فيها زوج أسالاس بعد أن التهمته سمكة قرش في المحيط الهادي أثناء عملية بحث بيولوجية، تكتشف أسالاس بمساعدة لوح التعقب أن السمكة التي تسبح في السين هي ذاتها التي هاجمت زوجها قبل ثلاث سنوات، فتنضم للشرطة من أجل القضاء عليها قبل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس.
يكشف الفيلم صورة من تعاطي الجيل الجديد مع قضايا المحيطات والبيئة، فعلى الرغم من أن المئات سيسبحون في نهر السين خلال الألعاب الأولمبية، تدعو ناشطة بيئية مراهقة إلى حماية "ليليت" وعدم المساس بها حتى في الوقت الذي غدت فيه أكثر خطورة على حياة المئات، وتكسب بذلك تأييدا كبيرا من أقرانها في مختلف المناطق الفرنسية، لكن ذلك لم يوقفها عن تعطيل الجهاز التعقبي المربوط بالسمكة ليفقد بذلك فريق الشرطة أي إشارة تدل على مكانها على امتداد مجرى النهر البالغ أكثر من 700 كيلو متر.
يشيح المسؤولون عن التحضيرات الإعدادية للألعاب الأولمبية في الفيلم بوجوههم عن كل ما يمكن أن يهدد إقامة الحدث العالمي، كإنكار وجود سمكة قرش، والتصدي لكل ما يمكن أن يذيع مثل هذه المعلومات قبيل حفل الافتتاح وخاصة الإحصاءات بعدد الضحايا، وتعليق موتهم على شماعة مروحيات المراكب . "سمك القرش غير خطير، ووجوده دليل على جودة مياه نهر السين" صرحت المسؤولة في لقائها الإعلامي قبل إيقافها لكل عمليات التصدي لسمكة القرش التي تبين لاحقا أنها تكاثرت وبأعداد كبيرة عذريا دون حاجتها إلى وجو ذكر تحت النهر.
ينتهي الفيلم الذي يشي مشهده الأخير بجزء ثان بخسارة المدينة والألعاب الأولمبية والسكان والمتسابقين والشرطة وكل ما على باريس من حجر وشجر، وحدها أسماك القرش تحتل المدينة بعد نهار دام راح ضحيته المئات. وعلى الرغم من أن الفيلم حصد نسبة مشاهدة عالية على نتفليكس منذ عرضه في الخامس من يونيو الماضي، لكنه قد يعدو كونه جزءا من الحملات التي تقام في فرنسا اعتراضا على إقامة الأولمبياد وتكلفته إلى جانب تكلفة تنظيف النهر نفسه و التي كلفت 1.4 مليار يورو.
في سيناريو صاغه يانيك دهان، ومود هايوونغ، وأخرجه كزافييه جينس وفي مدة عرض تجاوزت الساعة والنصف، تحذر عالمة بيولوجيا "صوفيا أسالاس" والتي لعبت دورها الممثلة الفرنسية "بيرينيس بيجو"من وجود سمكة قرش كبيرة في النهر قبل أيام من إقامة الحدث العالمي، وعلى خلفية حادثة مؤلمة قضى فيها زوج أسالاس بعد أن التهمته سمكة قرش في المحيط الهادي أثناء عملية بحث بيولوجية، تكتشف أسالاس بمساعدة لوح التعقب أن السمكة التي تسبح في السين هي ذاتها التي هاجمت زوجها قبل ثلاث سنوات، فتنضم للشرطة من أجل القضاء عليها قبل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس.
يكشف الفيلم صورة من تعاطي الجيل الجديد مع قضايا المحيطات والبيئة، فعلى الرغم من أن المئات سيسبحون في نهر السين خلال الألعاب الأولمبية، تدعو ناشطة بيئية مراهقة إلى حماية "ليليت" وعدم المساس بها حتى في الوقت الذي غدت فيه أكثر خطورة على حياة المئات، وتكسب بذلك تأييدا كبيرا من أقرانها في مختلف المناطق الفرنسية، لكن ذلك لم يوقفها عن تعطيل الجهاز التعقبي المربوط بالسمكة ليفقد بذلك فريق الشرطة أي إشارة تدل على مكانها على امتداد مجرى النهر البالغ أكثر من 700 كيلو متر.
يشيح المسؤولون عن التحضيرات الإعدادية للألعاب الأولمبية في الفيلم بوجوههم عن كل ما يمكن أن يهدد إقامة الحدث العالمي، كإنكار وجود سمكة قرش، والتصدي لكل ما يمكن أن يذيع مثل هذه المعلومات قبيل حفل الافتتاح وخاصة الإحصاءات بعدد الضحايا، وتعليق موتهم على شماعة مروحيات المراكب . "سمك القرش غير خطير، ووجوده دليل على جودة مياه نهر السين" صرحت المسؤولة في لقائها الإعلامي قبل إيقافها لكل عمليات التصدي لسمكة القرش التي تبين لاحقا أنها تكاثرت وبأعداد كبيرة عذريا دون حاجتها إلى وجو ذكر تحت النهر.
ينتهي الفيلم الذي يشي مشهده الأخير بجزء ثان بخسارة المدينة والألعاب الأولمبية والسكان والمتسابقين والشرطة وكل ما على باريس من حجر وشجر، وحدها أسماك القرش تحتل المدينة بعد نهار دام راح ضحيته المئات. وعلى الرغم من أن الفيلم حصد نسبة مشاهدة عالية على نتفليكس منذ عرضه في الخامس من يونيو الماضي، لكنه قد يعدو كونه جزءا من الحملات التي تقام في فرنسا اعتراضا على إقامة الأولمبياد وتكلفته إلى جانب تكلفة تنظيف النهر نفسه و التي كلفت 1.4 مليار يورو.