انطلقت مصممة الأزياء العمانية هناء بنت سعيد المعشنية عام 2014 في رحلة تحقيق حلمها بتأسيس مشروعها الفريد "روز جاليري"، الذي يركز على تصميم الأزياء النسائية الظفارية بشكل خاص، والعمانية والعربية بشكل عام. مشروعها الذي ولد من شغفها وهوايتها المفضلة في تصميم الأزياء، تحول إلى علامة تجارية رائدة في عالم الموضة.
تميزت "روز جاليري" بتصاميمها الفريدة التي لاقت استحسان الجميع، اعتمدت المعشنية في تصاميمها على دمج التراث الظفاري والعماني الأصيل بلمسات عصرية، مما أضفى جاذبية خاصة على قطع الأزياء التي تقدمها. هذا الابتكار والإبداع جعل من "روز جاليري" اسما لامعا في عالم الأزياء، وأدى إلى فتح عدة فروع للمشروع في مناطق مختلفة، ما يعكس مدى النجاح والطلب الكبير على تصاميمها.
وقد واجهت المعشنية العديد من التحديات والصعوبات خلال مسيرتها في تأسيس وتطوير مشروعها، كان من أبرز هذه التحديات المنافسة الشديدة في سوق الأزياء، حيث كان من الصعب التميز وسط العديد من العلامات التجارية، ومن بين الصعوبات الأخرى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهُوية الثقافية للملابس الظفارية والعمانية وبين تلبية متطلبات الأزياء العصرية العالمية، بالإضافة إلى تحديات تتعلق بتأمين الموارد والمواد الخام ذات الجودة العالية، والتي تعد ضرورية لإنتاج تصاميم راقية، كما واجهت صعوبات في الوصول إلى الأسواق الدولية والتعامل مع متطلبات التصدير والشحن.
لم يكن نجاح "دار روز جاليري" في الوصول إلى جمهور واسع ممكنا دون استراتيجية تسويقية فعّالة، فقد استعانت المعشنية بمشاهير وسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان وخارجها للترويج لأزيائها، حيث تعاقدت مع هؤلاء المشاهير مقابل نشر تصاميمها والترويج لها على حساباتهم، فهذه الخطوة ساعدت بشكل كبير في زيادة شهرة المشروع، وجذب عملاء جدد من مختلف أنحاء العالم، مما أدى إلى تعزيز العلامة التجارية "دار روز جاليري".
ولم تقتصر نجاحات المعشنية على الصعيد المحلي فقط، بل امتدت لتشارك في العديد من المعارض المحلية في صلالة ومسقط، مما أتاح لها الفرصة لعرض إبداعاتها أمام جمهور واسع، كما شاركت في عروض أزياء عالمية في كل من الإمارات والكويت وقطر، حيث لاقت تصاميمها إعجابا كبيرا من قبل المتابعين والنقاد على حد سواء، فهذه المشاركات الدولية أكسبت "روز جاليري" شهرة واسعة وساهمت في ترسيخ مكانتها في عالم الأزياء العربية.
وتسعى هناء المعشنية إلى نقل تصاميمها للعالمية وإبرازها في مختلف بلدان العالم، ويهدف مشروع "روز جاليري" إلى تسليط الضوء على الزي العماني التقليدي والأصيل، وإظهاره بأبهى حلة على الساحة الدولية، ومن خلال هذه الرؤية الطموحة، تسعى المعشنية إلى تعزيز التراث العماني في مجال الأزياء وجعله جزءا من المشهد العالمي للموضة.
بإبداعها وحرصها على التميز، تواصل المعشنية كتابة قصة نجاحها في عالم الأزياء، مؤكدة أن الشغف والمثابرة هما مفتاح النجاح في تحقيق الأحلام، فمشروع "روز جاليري" هو تجسيد حقيقي لهذه القيم، وسيظل مثالا يحتذى به لكل مصمم طموح يسعى إلى تحقيق أحلامه في هذا المجال.
تميزت "روز جاليري" بتصاميمها الفريدة التي لاقت استحسان الجميع، اعتمدت المعشنية في تصاميمها على دمج التراث الظفاري والعماني الأصيل بلمسات عصرية، مما أضفى جاذبية خاصة على قطع الأزياء التي تقدمها. هذا الابتكار والإبداع جعل من "روز جاليري" اسما لامعا في عالم الأزياء، وأدى إلى فتح عدة فروع للمشروع في مناطق مختلفة، ما يعكس مدى النجاح والطلب الكبير على تصاميمها.
وقد واجهت المعشنية العديد من التحديات والصعوبات خلال مسيرتها في تأسيس وتطوير مشروعها، كان من أبرز هذه التحديات المنافسة الشديدة في سوق الأزياء، حيث كان من الصعب التميز وسط العديد من العلامات التجارية، ومن بين الصعوبات الأخرى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهُوية الثقافية للملابس الظفارية والعمانية وبين تلبية متطلبات الأزياء العصرية العالمية، بالإضافة إلى تحديات تتعلق بتأمين الموارد والمواد الخام ذات الجودة العالية، والتي تعد ضرورية لإنتاج تصاميم راقية، كما واجهت صعوبات في الوصول إلى الأسواق الدولية والتعامل مع متطلبات التصدير والشحن.
لم يكن نجاح "دار روز جاليري" في الوصول إلى جمهور واسع ممكنا دون استراتيجية تسويقية فعّالة، فقد استعانت المعشنية بمشاهير وسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان وخارجها للترويج لأزيائها، حيث تعاقدت مع هؤلاء المشاهير مقابل نشر تصاميمها والترويج لها على حساباتهم، فهذه الخطوة ساعدت بشكل كبير في زيادة شهرة المشروع، وجذب عملاء جدد من مختلف أنحاء العالم، مما أدى إلى تعزيز العلامة التجارية "دار روز جاليري".
ولم تقتصر نجاحات المعشنية على الصعيد المحلي فقط، بل امتدت لتشارك في العديد من المعارض المحلية في صلالة ومسقط، مما أتاح لها الفرصة لعرض إبداعاتها أمام جمهور واسع، كما شاركت في عروض أزياء عالمية في كل من الإمارات والكويت وقطر، حيث لاقت تصاميمها إعجابا كبيرا من قبل المتابعين والنقاد على حد سواء، فهذه المشاركات الدولية أكسبت "روز جاليري" شهرة واسعة وساهمت في ترسيخ مكانتها في عالم الأزياء العربية.
وتسعى هناء المعشنية إلى نقل تصاميمها للعالمية وإبرازها في مختلف بلدان العالم، ويهدف مشروع "روز جاليري" إلى تسليط الضوء على الزي العماني التقليدي والأصيل، وإظهاره بأبهى حلة على الساحة الدولية، ومن خلال هذه الرؤية الطموحة، تسعى المعشنية إلى تعزيز التراث العماني في مجال الأزياء وجعله جزءا من المشهد العالمي للموضة.
بإبداعها وحرصها على التميز، تواصل المعشنية كتابة قصة نجاحها في عالم الأزياء، مؤكدة أن الشغف والمثابرة هما مفتاح النجاح في تحقيق الأحلام، فمشروع "روز جاليري" هو تجسيد حقيقي لهذه القيم، وسيظل مثالا يحتذى به لكل مصمم طموح يسعى إلى تحقيق أحلامه في هذا المجال.