بدأ اليوم التشغيل التجريبي لسوق الأسماك الجديد بولاية بهلا، والذي تشرف عليه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الداخلية، ودائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ببهلا.
وأوضح سعيد بن محمد بن رويعي الناصري المشرف على سوق الأسماك ببهلا قائلا: يعد السوق من الأسواق الحديثة والعصرية، حيث تتوفر فيه كافة الوسائل والتجهيزات الحديثة، التي تساهم في تقديم جودة ونظافة في الأسماك، ويلبي السوق الجديد الاشتراطات الصحية ومعايير ضبط الجودة للمنتجات السمكية، ويسهم في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعاملين في قطاع بيع وتسويق الأسماك بالولاية.
وأشار الناصري قائلا: إن الحركة الشرائية في اليوم الأول كانت جيدة، وتوفرت في السوق مختلف أصناف الأسماك المتنوعة منها: الشعري والجيذر والبياح وغيرها.. وحث الناصري المتسوقين على الشراء من السوق لضمان جودة المعروض ونظافة المكان والتسوق في الأجواء الباردة داخل السوق بدل التسوق من المركبات المتنقلة وسط الحرارة. وأشار إلى أن السوق الجديد يستوعب عددا كبيرا من الباعة والمتسوقين، وتتوفر فيه ثلاجات التبريد والساحات المختلفة، ويتم فيه التخلص من النفايات ومخلفات الأسماك بطريقة صحيحة بعيدا عن الروائح الكريهة، ويتضمّن السوق عددا من المكونات تشمل قاعة بيع الأسماك تتضمن 24 طاولة بيع، وقاعة خاصة لتقطيع الأسماك تحتوي على 12 طاولة، وقاعة لانتظار المستهلكين وقاعة خاصة للمناداة لبيع الجملة ومكاتب إدارية وغيرها من المرافق.
الجدير بالذكر أن سوق الأسماك الجديد أقيم بالشراكة مع القطاع الخاص، وبتمويل من شركة تنمية نفط عُمان بتكلفة بلغت أكثر من 500 ألف ريال عُماني، على مساحة بناء تقدر بـ1366 مترًا مربعا على أرض مساحتها الإجمالية 8 آلاف متر مربع.
وأوضح سعيد بن محمد بن رويعي الناصري المشرف على سوق الأسماك ببهلا قائلا: يعد السوق من الأسواق الحديثة والعصرية، حيث تتوفر فيه كافة الوسائل والتجهيزات الحديثة، التي تساهم في تقديم جودة ونظافة في الأسماك، ويلبي السوق الجديد الاشتراطات الصحية ومعايير ضبط الجودة للمنتجات السمكية، ويسهم في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعاملين في قطاع بيع وتسويق الأسماك بالولاية.
وأشار الناصري قائلا: إن الحركة الشرائية في اليوم الأول كانت جيدة، وتوفرت في السوق مختلف أصناف الأسماك المتنوعة منها: الشعري والجيذر والبياح وغيرها.. وحث الناصري المتسوقين على الشراء من السوق لضمان جودة المعروض ونظافة المكان والتسوق في الأجواء الباردة داخل السوق بدل التسوق من المركبات المتنقلة وسط الحرارة. وأشار إلى أن السوق الجديد يستوعب عددا كبيرا من الباعة والمتسوقين، وتتوفر فيه ثلاجات التبريد والساحات المختلفة، ويتم فيه التخلص من النفايات ومخلفات الأسماك بطريقة صحيحة بعيدا عن الروائح الكريهة، ويتضمّن السوق عددا من المكونات تشمل قاعة بيع الأسماك تتضمن 24 طاولة بيع، وقاعة خاصة لتقطيع الأسماك تحتوي على 12 طاولة، وقاعة لانتظار المستهلكين وقاعة خاصة للمناداة لبيع الجملة ومكاتب إدارية وغيرها من المرافق.
الجدير بالذكر أن سوق الأسماك الجديد أقيم بالشراكة مع القطاع الخاص، وبتمويل من شركة تنمية نفط عُمان بتكلفة بلغت أكثر من 500 ألف ريال عُماني، على مساحة بناء تقدر بـ1366 مترًا مربعا على أرض مساحتها الإجمالية 8 آلاف متر مربع.